احمرار تصاحبه حكة، مع تورم حول العين، يستسلم المريض سريعًا للشعور المُلِح بالحكة، ولا يستطيع التحكم في إبعاد يديه عن عينيه، ويقوم بحك عينيه بكفيه بكثافة، فتصاب العين بالالتهاب، حيث يساهم حك العين في ازدياد التهيج باختلاف أنواعه وأسبابه، وقد يؤدي إلى ظهور قشرة بين الجفون، تتسبب في أعراض أكثر إزعاجًا ..لذلك لا تؤجل طلب المساعدة الطبية بهدف علاج التهاب جفن العين نهائيًا، حتى لا يتحول إلى حالة مزمنة، تعاود الظهور بعد الاختفاء في كل مرة.
 
أسباب التهاب جفن العين:
 
تتعدد أسباب التهاب جفن العين، لكنها تتمحور غالبًا حول إصابة غدد إفراز الدهون على حواف الجفن،
والتي يتراوح عددها بين 20 و 30 غدة، ونتيجة لهذه الإصابة تصبح إفرازات الغدد ذات لزوجة أكبر، فيصعب تصريفها، وتبدأ في التراكم داخل الغدد، وهو ما يؤدي إلى التورم الواضح للجفون، كما تسبب خللًاا في إفراز الدموع، وقد تؤدي في نهاية الأمر إلى إصابة العين بالجفاف.
 
وتنحصر المسببات في عوامل محددة، مثل :الإصابات البكتيرية، والحساسية والالتهابات، بالإضافة لتسرب قشرة فروة الرأس إلى داخل العين، كما يمكن للحبوب التي تظهر عند الشباب في بعض المراحل العمرية أن تكون هي الأخرى من العوامل الهامة المسببة للتورمات والالتهابات في جفن العين.
 
تشخيص التهاب جفن العين:
 
تظهر أعراض التهاب الجفن العين بسهولة لمن حولك، لذا :يسهل على افضل دكتور عيون في مصر بالتأكيد تشخيص هذه المشكلة بمجرد النظر أو بالفحص السطحي المباشر، ومن أهم هذه الأعراض:
 


  • احمرار جفن العين، واشتداد الإحمرار مع زيادة الالتهاب، وفي بعض الأحيان يصاحب الاحمرار ألم مزعج.
  • الشعور بحكة شديدة في جفن العين.
  • تورم الجفن مما يغلق العين نسبيًا وقد يعيق الرؤية، ويزيد الشعور بثقل الجفن.
  • تصلب التورم فوق الجفن وتكون القشور مما يزيد الشعور بالحكة في الجفن وحوافه خاصة.
  • تهيج العين نتيجة سقوط القشور فيها.
  • تكون إفرازات صديدية في إحدى الغدد المغلقة مما يسبب الألم والحساسية الشديدة، إلى أن يتم تصريف هذه الإفرازات منها.