في السنوات الأخيرة، تم تطوير وتجريب العديد من علاجات السمنة الجديدة المثيرة للجدل. وتشمل هذه جراحة تدبيس المعدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن على المدى الطويل، بالإضافة إلى أشكال مختلفة من التحفيز الكهربائي للمعدة والدماغ. كان هناك أيضًا عدد من تجارب التخسيس الأقل توغلاً التي أجريت على الحيوانات والبشر. وشملت هذه استخدام الأدوية لتقليل الشهية أو زيادة التمثيل الغذائي، وكذلك الأجهزة التي توصل إشارات كهربائية أو كيميائية إلى الدماغ لتقليل إشارات الجوع. حتى الآن، لا يوجد دليل قاطع على أن أيًا من علاجات السمنة الجديدة هذه فعالة تمامًا، وهناك أيضًا مخاطر كبيرة مرتبطة بكل منها. على هذا النحو، من المهم أن يتحدث أي فرد يفكر في هذه الخيارات إلى أخصائي طبي أولاً.
في السنوات الأخيرة، كان هناك اهتمام كبير بالعلاج الجراحي للسمنة. ويرجع ذلك جزئيًا إلى الاعتراف بأن السمنة مشكلة طبية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى عدد من المشكلات الصحية الأخرى، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية. ولكن يرجع ذلك أيضًا إلى حقيقة أن الطرق التقليدية لفقدان الوزن، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، غالبًا ما تفشل. نتيجة لذلك، يلجأ الكثير من الناس إلى الجراحة كوسيلة لفقدان الوزن. هناك نوعان رئيسيان من جراحات السمنة: المجازة المعدية وربط المعدة. تتضمن جراحة المجازة المعدية إنشاء جيب صغير في المعدة وربطه مباشرة بالأمعاء الدقيقة. هذا يقلل من كمية الطعام التي يمكن للمعدة استيعابها، ويحد أيضًا من امتصاص السعرات الحرارية والمواد الغذائية. تتضمن جراحة ربط المعدة وضع رباط حول المعدة لإنشاء كيس صغير يحمل كمية صغيرة فقط من الطعام. أثبت كلا الإجراءين فعاليتهما في تحقيق خسارة كبيرة في الوزن.
تجارب عمليات السمنة المفرطة | 

<a href="https://sarhanobesityclinic.com/%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%b7%d8%a7%d9%84//">التفاصيل</a>




في السنوات الأخيرة، كان هناك اتجاه متزايد لتجربة عمليات السمنة وتجارب التخسيس بدون عمليات. غالبًا ما يشار إلى هذه الإجراءات باسم "جراحة السمنة" و "شفط الدهون" على التوالي. بينما وجد أن كلاهما فعال في إنقاص الوزن، إلا أن هناك عددًا من المخاطر والآثار الجانبية المرتبطة بكل طريقة. بشكل عام، تعتبر جراحة السمنة أكثر توغلًا وتنطوي على مخاطر أكبر لحدوث مضاعفات، في حين أن شفط الدهون أقل توغلًا ولكن قد يؤدي إلى فقدان الدهون بشكل غير متساو و / أو ترهل الجلد.
<a href="https://www.youtube.com/watch?v=TygwLVKTXiY/">تجارب عمليات التخسيس</a>



توصلت دراسة جديدة إلى أن عملية السمنة الشائعة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن على المدى الطويل وفوائد صحية، حتى بدون تغييرات كبيرة في نمط الحياة. وتابع البحث، الذي نُشر في مجلة نيو إنجلاند الطبية، المرضى الذين خضعوا لنوع من نوعين من جراحات السمنة: تحويل مسار المعدة أو تكميم المعدة. ووجدت الدراسة أنه بعد ثلاث سنوات، فقد المرضى الذين خضعوا لأي نوع من الجراحة ما متوسطه حوالي 30 في المائة من وزن أجسامهم. كما أظهروا تحسنًا في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري.