منتديات عرب مسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عرب مسلمدخول

descriptionعمر بن عبد العزيز بن مروان  Emptyعمر بن عبد العزيز بن مروان

more_horiz
عمر بن عبد العزيز بن مروان
قال احمد بن حنبل يروى
في الحديث أن الله تبارك وتعالى يبعث على راس كل مائة عام من يصحح لهذه
الأمة دينها فنظرنا في المائة الأولى فإذا هو عمر بن عبد العزيز ونظرنا في
المائة الثانية فإذا هو الشافعي.

وعن سهل بن يحيى محمد
المروزي قال اخبر لي أبي عن عبد العزيز بن عمر ابن عبد العزيز قال لما دفن
عمر بن عبد العزيز سليمان بن عبد الملك وخرج من قبره سمع للأرض هده أو رجه
فقال ما هذه فقيل هذه مراكب الخلافة يا أمير المؤمنين قربت إليك لتركبها
فقال ما لي ولها نحوها عني قربوا إلي بغلتي.

فقربت إليه بغلته
فركبها فجاءه صاحب الشرط يسير بين يديه بالحربة فقال تنح عني ما لي ولك
إنما أنا رجل من المسلمين. فسار وسار معه الناس حتى دخل المسجد فصعد المنبر
واجتمع الناس إليه

فقال يا أيها الناس أني
قد ابتليت بهذا الأمر من غير رأي كان مني فيه ولا طلبة له ولا مشورة من
المسلمين وإني قد خلعت ما في أعناقكم من بيعتي فاختاروا لأنفسكم.

فصاح المسلمون صيحة
واحدة قد اخترناك يا أمير المؤمنين ورضينا بك فل امرنا باليمن والبركة فلما
رأى الأصوات قد هدأت ورضي به الناس جميعا حمد الله وأثنى عليه وصلى على
النبي عمر بن عبد العزيز بن مروان  Sala-allah
قال: أوصيكم بتقوى الله فان تقوى الله خلف من كل شيء ليس من تقوى الله عز
وجل خلف فاعملوا لأخرتكم فانه من عمل لأخرته كفاه الله تبارك وتعالى أمر
دنياه واصلحوا سرائركم يصلح الله الكريم علانيتكم وأكثروا ذكر الموت
واحسنوا الاستعداد قبل أن ينزل بكم فانه هادم اللذات وان من لا يذكر من
آبائه فيما بينه وبين آدم عليه السلام أبا حيا لمعرق في الموت وان هذه
الأمة لم تختلف في ربها عز وجل ولا في نبيها ولا في كتابها إنما اختلفوا في
الدنيار والدرهم وإني والله لا عطي أحدا باطلا ولا امنع أحدا حقا.

ثم رفع صوته حتى اسمع
الناس فقال: يا أيها الناس من أطع الله فقد وجبت طاعته ومن عصى الله فلا
طاعة له أطيعوني ما أطعت الله فإذا عصيت الله فلا طاعة لي عليكم.

ثم نزل فدخل فأمر
بالستور فهتكت والثياب التي كانت تبسط للخلفاء فحملت وأمر ببيعها وإدخال
أثمانها في بيت مال المسلمين ثم ذهب يتبوأ مقيلا فاتاه ابنه عبد الملك فقال
يا أمير المؤمنين ماذا تريد أن تصنع قال أي بني أقيل قال تقيل ولا ترد
المظالم قال أي بني أني قد سهرت البارحة في أمر عمك سليمان فإذا صليت الظهر
ردت المظالم قال يا أمير المؤمنين من لك أن تعيش إلى الظهر قال ادن مني أي
بني فدنا منه فالتزمه وقبل بين عينيه وقال الحمد لله الذي أخرج من صلبي من
يعينني على ديني فخرج ولم يقل وأمر مناديه أن ينادي إلا من كانت له مظلمة
فليرفعها فقام رجل إليه ذمي من أهل حمص ابيض الرأس واللحية فقال يا أمير
المؤمنين أسألك كتاب الله قال وما ذاك قال العباس بن الوليد بن عبد الملك
اغتصبني ارضي والعباس جالس فقال له يا عباس ما تقول قال اقطعنيها أمير
المؤمنين الوليد بن عبد الملك وكتب لي بها سجلا فقال عمر ما تقول يا ذمي
قال يا أمير المؤمنين أسألك كتاب الله عز وجل فقال عمر كتاب الله أحق أن
يتبع من كتاب الوليد بن عبد الملك قم فاردد عليه يا عباس ضيعته فرد عليه
فجعل لا يدع شيئا مما كان في يده وفي يد أهل بيته من المظالم إلا ردها
مظلمة مظلمة فلما بلغت الخوارج سيرة عمر وما رد من المظالم اجتمعوا فقالوا
ما ينبغي لنا أن نقاتل هذا الرجل فبلغ ذلك عمر بن الوليد بن عبد الملك فكتب
إليه انك قد أزريت على من كان قبلك من الخلفاء وعبت عليهم وسرت بغير
سيرتهم بغضا لهم وشنئا لمن بعدهم من أولادهم قطعت ما أمر الله به أن يوصل
إذ عمدت إلى أموال قريش ومواريثهم فأدخلتها في بيت المال جورا وعدوانا ولن
تترك على هذا.

فلما قرا كتابه كتب
إليه: بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عمر بن
الوليد السلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين أما بعد فانه بلغني
كتابك وسأجيبك بنحو منه أما أول شأنك ابن الوليد كما زعم فأمك بنانة أمة
السكون كانت تطوف في سوق حمص وتدخل وتدور في حوانيتها ثم الله اعلم بها
اشتراها ذبيان من فيء المسلمين فأهداها لأبيك فحملت بك فبئس المحمول وبئس
المولود ثم نشأت فكنت جبارا عنيدا تزعم أني من الظالمين لم حرمتك وأهل بيتك
فيء الله عز وجل الذي فيه حق القرابة والمساكين والأرامل وان اظلم مني
واترك لعهد الله من استعملك صبيا سفيها على جند المسلمين تحكم فيهم برأيك
ولم تكن له في ذلك نية إلا حب الوالد لولده فويل لك وويل لأبيك ما اكثر
خصماءكما يوم القيامة وكيف ينجو أبوك من خصمائه وان اظلم مني واترك لعهد
الله من استعمل الحجاج بن يوسف يسفك الدم الحرام ويأخذ مال الحرام وإن أظلم
مني واترك بعهد الله من استعمل قرة بن شريك أعرابيا جافيا على مصر أذن له
في المعارف واللهو والشرب وان اظلم مني واترك لعهد الله من جعل لعالية
البربرية سهما في خمس العرب فرويدا يا بن بنانة فلو التقى حلقتا البطان ورد
الفيء إلى أهله لتفرغت لك ولأهل بيتك فوضعتهم على المحجة البيضاء فطالما
تركتم الحق وأخذتم في بنيات الطريق ومن وراء هذا ما أرجو أن أكون رأيته بيع
رقبتك وقسم ثمنك بين اليتامى والمساكين والأرامل فان كل فيك حقا والسلام
علينا ولا ينال سلام الله الظالمين.

عن عمر بن ذر قال مولى لعمر بن عبد العزيز حين رجع من جنازة سليمان مالي أراك مغتما قال لمثل ما أنا فيه يغتم انه ليس من أمة محمد عمر بن عبد العزيز بن مروان  Sala-allah أحد في شرق الأرض وغربها إلا وأنا أريد أن أؤدي إليه حقه غير كاتب إلي فيه ولا طالبه مني.
وعن بعض خاصة عمر بن
عبد العزيز انه حين أفضت إليه الخلافة سمعوا في منزله بكاء عاليا فسئل عن
البكاء فقيل أن عمر بن عبد العزيز خير جوارية فقال انه قد نزل لي أمر قد
شغلني عنكن فمن احب أن اعتقه أعتقته ومن أراد أن امسكه امسكته ولم يكن مني
إليها شيء فبكين يأسا منه.

لما ولى عمر بن عبد
العزيز قالت رعاء الشاء في رؤوس الجبال من هذا الخليفة الصالح الذي قد قام
على الناس قال فقيل لهم وما علمكم بذلك قالوا انه إذا قام خليفة صالح كفت
الذئاب والأسد عن شائنا.

وعن مسلم قال دخلت على
عمر بن عبد العزيز وعنده كاتب يكتب وشمعة تزهر وهو ينظر في أمور المسلمين
قال فخرج الرجل فاطفئت الشمعة وجيء بسراج إلى عمر فدنوت منه ف رأيت عليه
قميصا فيه رقعة قد طبق ما بين كتفيه قال فنظر في أمري.

عمر بن عبد العزيز كتب
إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أما بعد فانك كتبت إلى سليمان كتبا لم
ينظر فيها حتى قبض رحمه الله وقد بليت بجوابك كتبت إلى سليمان تذكر انه
يقطع لعمال المدينة من بيت مال المسلمين ثمن شمع كانوا يستضيئون به حين
يخرجون إلى صلاة العشاء وصلاة الفجر وتذكر انه قد نفد الذي كان يستضاء به
ويسأل أن يقطع لك من ثمنه بمثل ما كان للعمال وقد عهدتك وأنت تخرج من بيتك
في الليلة المظلمة الماطرة الوحلة بغير سراج ولعمري لانت يومئذ خير منك
اليوم والسلام.

كان عمر بن عبد العزيز
من أعطر الناس وأخليهم في مشيته فلما استخلف قوموا ثيابه اثني عشر درهما
كمته وعمامته وقميصه وقباءه وقرطقه ورداءه وخفية.

وعن يونس بن أبي شبيب
قال شهدت عمر بن عبد العزيز وهو يطوف بالبيت وان حجزة ازاره لغائبه في عنكه
ثم رأيته بعدما استخلف ولو شئت أن اعد أضلاعه من غير أن أمسها لفعلت.

قال مسلمة بن عبد الملك
دخلت على عمر بن عبد العزيز أعوده في مرضه فإذا عليه قميص وسخ فقلت لفاطمة
بنت عبد الملك يا فاطمة اغسلي قميص أمير المؤمنين قالت نفعل إن شاء الله
ثم عدت فإذا القميص على حاله فقلت يا فاطمة ألم آمركم أن تغسلوا قميص أمير
المؤمنين فان الناس يعودونه? قالت والله ما له قميص غيره.

وعن الفهري عن أبيه قال
كان عمر بن عبد العزيز يقسم تفاح الفيء فتناول ابن له صغير تفاحة فانتزعها
من فيه فأوجعه فسعى إلى أمه مستعبرا فأرسلت إلى السوق فاشترت له تفاحا
فلما رجع عمر وجد ريح التفاح فقال يا فاطمة هل أتيت شيئا من هذا الفيء قالت
لا وقصت عليه القصة فقال والله لقد انتزعتها من ابني لكأنما نزعتها من
قلبي ولكن كرهت أن أضيع نصيبي من الله عز وجل بتفاحة من فيء المسلمين.

لما مات عمر كان استودع
مولى إليه سفطا يكون عنده فجاءوه فقالوا السفط الذي كان استودعك عمر قال
ما لكم فيه خير فأبوا حتى رفعوا ذلك إلى يزيد بن عبد الملك فدعا بالسفط
ودعا بني أمية وقال خيركم هذا فقد وجدنا له سفطا وديعة قد استودعها ففتحوه
فإذا فيه مقطعات من مسوح كان يلبسها بالليل.

وعن عبد السلام مولى
مسلمة بن عبد الملك قال بكى عمر بن عبد العزيز فبكت فاطمة فبكى أهل الدار
لا يدري هؤلاء ما أبكي هؤلاء فلما تجلت عنهم العبرة قالت له فاطمة بابي أنت
يا أمير المؤمنين مم بكيت قال ذكرت منصرف القوم من بين يدي الله عز وجل
فريق في الجنة وفريق في السعير ثم صرخ وغشي عليه.

وعن زياد بن أبي زياد
المديني قال أرسلني ابن عامر بن أبي ربيعة إلى عمر بن عبد العزيز في حوائج
له فدخلت عليه وعنده كاتب يكتب فقلت السلام عليكم.

فقال وعليك السلام ثم
انتبهت فقلت السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته فقال يا ابن
أبي زياد أننا لسنا ننكر الأولى التي قلت والكاتب يقرأ عليه مظالم جاءت من
البصرة فقال لي اجلس فجلست على اسكفة الباب وهو يقرأ وعمر يتنفس صعدا فلما
فرغ أخرج من كان في البيت حتى وصيفا كان فيه ثم قام يمشي إلي حتى جلس بين
يدي ووضع يديه على ركبتي ثم قال يا ابن أبي زياد استدفأت في مدرعتك هذه قال
وعلي مدرعة من صوف واسترحت مما نحن فيه ثم سألني عن صلحاء أهل المدينة
رجالهم ونسائهم فما ترك منهم أحدا إلا سألني عن أمور كان أمر بها بالمدينة
فأخبرته ثم قال لي يا ابن أبي زياد إلا ترى ما وقعت فيه قال قلت ابشر يا
أمير المؤمنين أني أرجو لك خيرا قال هيهات هيهات قال ثم بكى حتى جعلت ارثي
له فقلت: يا أمير المؤمنين بعض ما تصنع فإني أرجو لك خيرا قال: هيهات هيهات
اشتم ولا اشتم وأضرب ولا أضرب وأوذي ولا أوذي ثم بكى حتى جعلت أرثي له
فأقمت حتى قضى حوائجي ثم أخرج من تحت فراشه عشرين دينارا فقال استعن بهذه
فانه لو كان لك في الفيء حق أعطيناك حقك إنما أنت عبد فأبيت أن آخذها فقال
إنما هي نفقتي فلم يزل بي حتى أخذتها وكتب إلي مولاي الموالي يسأله أن
يبيعني منه فأبى واعتقني.

وعن عمرو بن مهاجر قال
قال لي عمر بن عبد العزيز إذا رأيتني قد ملت عن الحق فضع يدك في تلبابي ثم
هزني ثم قال يا عمر ما تصنع? وعن عبيد الله بن محمد التميمي قال سمعت أبي
وغيره يحدث أن عمر بن عبد العزيز لما ولي منع قرابته ما كان يجري عليهم
واخذ منهم القطائع التي كانت في أيديهم فشكوا إلى عمته أم عمر فدخلت فقالت
إن قرابتك يشكونك ويزعمون انك أخذت منه خير غيرك قال منعتهم حقا ولا أخذت
منهم حقا فقالت أني رأيتهم يتكلمون وأني أخاف أن يهجوا عليك يوما عصيبا
فقال كل يوم أخافه دون القيامة فلا وقاني الله شره قال ودعا بدينار وخبث
ومجمرة فألقى الدينار في النار وجعل ينفخ على الدينار حتى إذا احمر تناوله
بشيء فألقاه على الخبث فنش فقال أي عمة آما تأوين لابن أخيك من مثل هذا
فقامت فخرجت على قرابته فقالت تزوجون إلى آل عمر فإذا نزعوا الشبه جزعتم
اصبروا له.

وخطب عمر بن عبد العزيز
فقال: أما بعد فان الله عز وجل لم يخلقكم عبثا ولم يدع شيئا من أمركم سدى
وان لكم معادا فخاب وخسر من خرج من رحمة الله وحرم الجنة التي عرضها
السموات والأرض واشترى قليلا بكثير فانيا بباق وخوفا بامن إلا ترون أنكم في
أسلاب الهالكين وسيخلفها بعدكم الباقون كذلك حتى ترد إلى خير الوارثين في
كل يوم وليلة تشيعون غاديا ورائحا إلى الله عز وجل قد قضى نحبه وانقضى اجله
حتى تغيبوه في صدع من الأرض في بطن صدع ثم تدعونه غير ممهد ولا موسد قد
خلع الأسباب وفارق الأحباب وسكن التراب وواجه الحساب مرتهنا بعمله فقيرا
إلى ما قدم غنيا عما ترك فاتقوا الله قبل نزول الموت وايم الله أني لأقول
لكم هذه المقالة وما اعلم عند أحد مكنم من الذنوب ما اعلم عندي وما يبلغني
عن أحد منكم ما يسعه ما عندي إلا وددت انه يمكنني تغييره حتى يستوي عيشنا
وعيشه وايم الله لو أردت غير ذلك من الغضارة والعيش لكان اللسان مني به
ذلولا عالما بأسبابه ولكن سبق من الله عز وجل كتاب ناطق وسنة عادلة دل فيها
على طاعته ونهى فيها عن معصيته. ثم وضع طرف ردائه على وجهه فبكى وشهق وبكى
الناس وكانت آخر خطبة خطبها.

وعن هاشم لما كانت
الصرعة التي هلك فيها عمر دخل عليه مسلمة بن عبد الملك فقال يا أمير
المؤمنين انك أفقرت أفواه وولدك من هذا المال وتركتهم علية لا شيء لهم فلو
وصيت بهم إلي والى نظرائي من أهل بيتك.

قال فقال اسندوني ثم
قال أما قولك أني أفقرت أفواه ولدي من هذا المال فوالله أني ما منعتهم حقا
هو لهم ولم أعطهم ما ليس لهم وأما قولك لو أوصيت بهم فان وصيي ووليي فيهم
الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين بني أحد الرجلين إما رجل يتقي
الله فسيجعل الله له مخرجا وإما رجل مكب على المعاصي فإني لم اكن أقويه على
معاصي الله. ثم بعث إليهم وهم بضعة عشر ذكرا قال فنظر إليهم فذرفت عيناه
ثم قال بنفسي الفتية الذين تركتهم عيلة لا شيء لهم فإني بحمد الله قد
تركتهم بخير أي بني إن أباكم مثل بين أمرين بين أن تستغنوا ويدخل أبوكم
النار أو تفتقروا ويدخل أبوكم الجنة فكان أن تفتقروا ويدخل الجنة أحب إليه
من أن تستغنوا ويدخل النار قوموا عصمكم الله.

عن عمر انه لما كان
مرضه الذي قبض فيه قال أجلسوني فأجلسوه ثم قال أنا الذي أمرتني فقصرت
ونهيتني فعصيت ولكن لا اله إلا الله ثم رفع رأسه واحد النظر فقالوا له انك
لتنظر نظرا شديدا فقال أني لأرى حضرة ما هم بأنس ولا جان ثم قبض رضي الله
عنه.

descriptionعمر بن عبد العزيز بن مروان  Emptyرد: عمر بن عبد العزيز بن مروان

more_horiz


بارك الله فيكِى
وجزاكِى الله خير الجزاء
دمتِى برضى الله وحفظه ورعايته


privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد