فشا بينَ الناسِ استعمالُ
(الأنانيَّة) في الأثَرَةِ وحُبِّ المرءِ نفسَه وتهالكِه في تقديمِ هواه
ومنفعتِه على منفعةِ غيرِه. وهي كلمةٌ (مولَّدَةٌ) جاءتْ من النسبِ إلى
(أنا) ضميرِ المتكلِّمِ، ومثلُها في الأخذِ مِنَ الضمائرِ (الْهُويَّةُ)
المأخوذةُ من ضميرِ الغائبِ (هو) التي تعني حقيقةَ الإنسانِ وبيانَ حالِه
اسمًا ونسَبًا ومولدًا وموطِنًا وكلَّ ما يَمِيْزُه. ويُنَبِّهُ
المصحِّحونَ اللُّغَوِيُّونَ هاهنا على أنه ينبغي ضمُّ الهاءِ مِنَ
الْهُويَّة؛ لأنها مأخوذةٌ من (هُوَ) وقد شاعَ فتحُها، فيقولون: بطاقةُ
الْهَويَّة.
فهل سيسوِّغُ الأخذُ من ذينِك الضميرينِ (أنا وهو) في
قابلِ الأيام أنْ يقالَ: الأنْتَوِيَّةُ والنَّحْنَوِيَّةُ، نِسْبَةً إلى
أنتَ ونحنُ؟ مَنْ يدري؟
(الأنانيَّة) في الأثَرَةِ وحُبِّ المرءِ نفسَه وتهالكِه في تقديمِ هواه
ومنفعتِه على منفعةِ غيرِه. وهي كلمةٌ (مولَّدَةٌ) جاءتْ من النسبِ إلى
(أنا) ضميرِ المتكلِّمِ، ومثلُها في الأخذِ مِنَ الضمائرِ (الْهُويَّةُ)
المأخوذةُ من ضميرِ الغائبِ (هو) التي تعني حقيقةَ الإنسانِ وبيانَ حالِه
اسمًا ونسَبًا ومولدًا وموطِنًا وكلَّ ما يَمِيْزُه. ويُنَبِّهُ
المصحِّحونَ اللُّغَوِيُّونَ هاهنا على أنه ينبغي ضمُّ الهاءِ مِنَ
الْهُويَّة؛ لأنها مأخوذةٌ من (هُوَ) وقد شاعَ فتحُها، فيقولون: بطاقةُ
الْهَويَّة.
فهل سيسوِّغُ الأخذُ من ذينِك الضميرينِ (أنا وهو) في
قابلِ الأيام أنْ يقالَ: الأنْتَوِيَّةُ والنَّحْنَوِيَّةُ، نِسْبَةً إلى
أنتَ ونحنُ؟ مَنْ يدري؟