**( سورة البقرة )** ...أين ؟؟؟ ....ومتى؟؟ .....ولما ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**( سورة البقرة )** ...أين ؟؟؟ ....ومتى؟؟ .....ولما ؟؟؟.....
أين نزلت ؟؟ ومتى نزلت ؟؟ ...وما فضلها ..؟؟
أين نزلت ....ومتى ؟؟؟
قيل هي أول سورة بالمدينة بعد سورة المطففين التي نزلت أخر سورة في مكة قبل الهجرة .
نــــــــــــزولـــــــهـــــــــــــــــــا :
جميعها نزلت في المدينة و هي أول ما نزل من السور فيها لكن قوله فيها ( واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله ... الآية) يقال إنها أخر ما نزل من القرآن و كذلك آيات الربا من أخر ما نزل.
قال أبن عباس و عبد الله بن الزبير وزيد بن ثابت : نزلت بالمدينة سورة البقرة
و هكذا قال غير واحد من الأئمة و العلماء و المفسرين و لا خلاف فيه.
لمـــــــــــــــــــــا ( ما فضلها ) ؟؟
1 - فضلها : روي أحمد و مسلم و الترمذي و النسائي من حديث سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ((لا تجعلوا بيوتكم قبوراً فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله شيطان))
روى البخاري عن أسيد بن حضير رضي الله عنه قال بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة و فرسه مربوطة عنده إذا جالت الفرس , فسكت , فسكنت , فقرأ فجالت الفرس, فسكت فسكنت ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف و كان ابنه يحيى قريباً منها فأشفق أن تصيبه فلما أخذه رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه و سلم فقال ))اقرأ يا أبن حضير,, قال قد أشفقت يا رسول الله على يحيى فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح فرجعت حتى لا أراها قال : وتدري ما ذاك ، قال :تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم ))
قال بعض العلماء , أن سورة البقرة مشتملة على ألف خبر وألف أمر وألف نهي.
2- ما ورد في فضل سورة البقرة مع سورة آل عمران
ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بسورتي البقرة وآل عمران في ركعة واحدة.
وروى الإمام أحمد عن أبي أمامه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول)) : اقر ؤا القرآن فإنه شافع لأهله يوم القيامة اقرؤا الزهراوين البقرة و آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أهلها يوم القيامة )) ثم قال: (أقرؤا البقرة فإن أخذها بركة و تركها حسرة ولا تستطيعها البطلة) و قد رواه مسلم .
الزهروان: المنيرتان
و غيايتان : ما أظلك من فوقك
و الفرق : القطعة من الشيء و الصواف : المصطفة المتضامنة
و البطلة : السحرة
و معنى لا تستطيعها : أي لا يمكنهم حفظها و قيل لا تستطيع النفوذ في قارئها و الله أعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**( سورة البقرة )** ...أين ؟؟؟ ....ومتى؟؟ .....ولما ؟؟؟.....
أين نزلت ؟؟ ومتى نزلت ؟؟ ...وما فضلها ..؟؟
أين نزلت ....ومتى ؟؟؟
قيل هي أول سورة بالمدينة بعد سورة المطففين التي نزلت أخر سورة في مكة قبل الهجرة .
نــــــــــــزولـــــــهـــــــــــــــــــا :
جميعها نزلت في المدينة و هي أول ما نزل من السور فيها لكن قوله فيها ( واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله ... الآية) يقال إنها أخر ما نزل من القرآن و كذلك آيات الربا من أخر ما نزل.
قال أبن عباس و عبد الله بن الزبير وزيد بن ثابت : نزلت بالمدينة سورة البقرة
و هكذا قال غير واحد من الأئمة و العلماء و المفسرين و لا خلاف فيه.
لمـــــــــــــــــــــا ( ما فضلها ) ؟؟
1 - فضلها : روي أحمد و مسلم و الترمذي و النسائي من حديث سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ((لا تجعلوا بيوتكم قبوراً فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله شيطان))
روى البخاري عن أسيد بن حضير رضي الله عنه قال بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة و فرسه مربوطة عنده إذا جالت الفرس , فسكت , فسكنت , فقرأ فجالت الفرس, فسكت فسكنت ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف و كان ابنه يحيى قريباً منها فأشفق أن تصيبه فلما أخذه رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه و سلم فقال ))اقرأ يا أبن حضير,, قال قد أشفقت يا رسول الله على يحيى فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح فرجعت حتى لا أراها قال : وتدري ما ذاك ، قال :تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم ))
قال بعض العلماء , أن سورة البقرة مشتملة على ألف خبر وألف أمر وألف نهي.
2- ما ورد في فضل سورة البقرة مع سورة آل عمران
ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بسورتي البقرة وآل عمران في ركعة واحدة.
وروى الإمام أحمد عن أبي أمامه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول)) : اقر ؤا القرآن فإنه شافع لأهله يوم القيامة اقرؤا الزهراوين البقرة و آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أهلها يوم القيامة )) ثم قال: (أقرؤا البقرة فإن أخذها بركة و تركها حسرة ولا تستطيعها البطلة) و قد رواه مسلم .
الزهروان: المنيرتان
و غيايتان : ما أظلك من فوقك
و الفرق : القطعة من الشيء و الصواف : المصطفة المتضامنة
و البطلة : السحرة
و معنى لا تستطيعها : أي لا يمكنهم حفظها و قيل لا تستطيع النفوذ في قارئها و الله أعلم
