من أكثر ما يؤرق أهالي مرضى اضطراب ثنائي القطب هو الخوف من اكتشاف امر انتحار ابنائهم فـ العديد من مرضى اضطراب ثنائى القطب يفكرون كثيرا فى الانتحار بل وانهم يقوم بالتنفيذ والانتحار بالفعل وربما العديد من بينهم تبوء محاولة انتحارهم بالفشل ولكن فى المقابل تزداد المشاكل الجسدية والنفسية وهذا لعدم استشارة أحد الأطباء للسيطرة على مرض اضطراب ثنائي القطب وتعليم الأهل والمريض كيفية علاج اضطراب ثنائى القطب او بالمعنى الاصح كيفية التعامل مع الامرض وهذا لأن مرض اضطراب ثنائي القطب هو مرض مزمن يجب أن يتصالح المريض مع المرض لسهولة التأقلم والتعامل معة،كما معظم مرضى اضطراب ثنائى القطب تارة منهم لا يعرفون بمرضهم وتارة اخرى يعرفون بمرضهم ولا يتقبلون فكرة الذهاب الى طبيب نفسى وكأن مبررهِم (لم أذهب إلى طبيب نفسي أنا لست مجنون) ولا يذهب المريض الى الاطباء المتخصصين فى العلاج النفسى إلا بعد استنزاف طاقاتهم وضياع حياتهم، ولكن من العوامل التى تؤثر على المريض بشكل كبير ومباشر الأسرة والمحيطين به فهم أساس تأقلم المريض مع مرض او نفور المريض من مرضة وسنقوم بالتكلم عن دور الاسرة فى علاج اضطراب ثنائى القطب



ماهو تأثير دور الاسرة فى علاج اضطراب ثنائى القطب؟

ماهو تأثير دور الاسرة فى علاج اضطراب ثنائى القطب؟ ربما يبحث العديد من الأسر عن علاج اضطراب ثنائى القطب والبعض الآخر يقوم باستنكار انهم احدى افراد العائلة مريض باضطراب ثنائي القطب و اخرين قامو باليأس من قلة حيلتهم على تقديم الشفاء لابنائهم من هذا المرض، ولكن مع تطور الطب النفسى والعلاج الدوائى بات من السهل التعامل مع مرضى اضطراب ثنائى القطب وهذا بجانب تأقلم المريض مع المرض، ويتم ذلك عن طريق الأطباء من خلال دمج العلاج الدوائى والنفسى سويا وهذا يعمل على سهولة التعامل مع المرض والسيطرة عليه وعلى الأعراض المفاجئة التى تظهر على المريض