ختم اللهُ سورةَ هودٍ بهذه الآية الجامعة :" وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ " آية 123
ومن فوائد هذه الآية الكريمة :
· " وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ " أنَّ عِلمَه محيطٌ بجميعِ الكائناتِ؛ كُلِيِّها وجُزئيِّها، حاضِرِها وغائِبِها؛ لأنَّه إذا أحاط عِلمُه بما غاب فهو بما حضر مُحيطٌ؛ إذ عِلمُه تعالى لا يتفاوَتُ.
· القُدرةِ النَّافذة والمَشيئة لله سبحانه وتعالى :" وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ " ( قال ابن عاشور : ومعنى إرجاع الأمر إليه : أنّ أمر التّدبير والنصر والخذلان وغير ذلك يرجع إلى الله ، أي إلى علمه وقدرته ، وإنْ حسَب الناس وهيّأوا فطالما كانت الأمور حاصلة على خلاف ما استعد إليه المستعد ، وكثيراً ما اعتزّ العزيز بعزّته فلقي الخذلان من حيث لا يرتقب ، وربّما كان المستضعفون بمحل العزة والنصرة على أولي العزة والقوة ).
· الجمع بين العبادة والتوكل : " فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ " يقول: فاعبد ربك يا محمد ، وتوكل عليه ، وفوِّض أمرك إليه وثق به وبكفايته، فإنه كافي من توكل عليه (تفسير الطبري )
والجمع بين العبادة والتوكل يدل على أن التوكُّلُ لا يصِحُّ ولا يكمل بغير العبادةِ، وبهما يكون صلاح الحال والوصول إلى رضوان الله تعالى .
· التنبيهَ على مجازاة الأعمال ، فلا يُضيعُ طاعةَ مُطيعٍ، ولا يُهمِلُ حالَ عاص متمَرِّدٍ " وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ "
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : ( أي : ليس يخفى عليه ما عليه مكذبوك يا محمد ، بل هو عليم بأحوالهم وأقوالهم وسيجزيهم على ذلك أتم الجزاء في الدنيا والآخرة ، وسينصرك وحزبك عليهم في الدارين .)
ومن فوائد هذه الآية الكريمة :
· " وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ " أنَّ عِلمَه محيطٌ بجميعِ الكائناتِ؛ كُلِيِّها وجُزئيِّها، حاضِرِها وغائِبِها؛ لأنَّه إذا أحاط عِلمُه بما غاب فهو بما حضر مُحيطٌ؛ إذ عِلمُه تعالى لا يتفاوَتُ.
· القُدرةِ النَّافذة والمَشيئة لله سبحانه وتعالى :" وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ " ( قال ابن عاشور : ومعنى إرجاع الأمر إليه : أنّ أمر التّدبير والنصر والخذلان وغير ذلك يرجع إلى الله ، أي إلى علمه وقدرته ، وإنْ حسَب الناس وهيّأوا فطالما كانت الأمور حاصلة على خلاف ما استعد إليه المستعد ، وكثيراً ما اعتزّ العزيز بعزّته فلقي الخذلان من حيث لا يرتقب ، وربّما كان المستضعفون بمحل العزة والنصرة على أولي العزة والقوة ).
· الجمع بين العبادة والتوكل : " فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ " يقول: فاعبد ربك يا محمد ، وتوكل عليه ، وفوِّض أمرك إليه وثق به وبكفايته، فإنه كافي من توكل عليه (تفسير الطبري )
والجمع بين العبادة والتوكل يدل على أن التوكُّلُ لا يصِحُّ ولا يكمل بغير العبادةِ، وبهما يكون صلاح الحال والوصول إلى رضوان الله تعالى .
· التنبيهَ على مجازاة الأعمال ، فلا يُضيعُ طاعةَ مُطيعٍ، ولا يُهمِلُ حالَ عاص متمَرِّدٍ " وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ "
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : ( أي : ليس يخفى عليه ما عليه مكذبوك يا محمد ، بل هو عليم بأحوالهم وأقوالهم وسيجزيهم على ذلك أتم الجزاء في الدنيا والآخرة ، وسينصرك وحزبك عليهم في الدارين .)