صفات الباحث العلمي:
توجد العديد من الصفات التي يجب أن يتحلى بها الباحث العلمي والتي تعبر عن كونه يمتلك جميع المؤهلات المكونة لشخصيته نذكر منها الآتي:
أولاً: الموهبة والاستعداد الفطري:
يُقصد بها الاستعداد الفطري لدى الفرد للبراعة فيما يريد أن يقوم به من سلوك فكري أو عملي، والاختبار هو الذي يكشف عن مدى استعداد الباحث أو عدم استعداده، فكلما وجد الباحث نفسه لديه القدرة والموهبة في مجال بحثه، كان هذا بمثابة الخطوة الأولى للانطلاق في تنمية القدرة على البحث لديه، وهناك عدة ظواهر تؤكد وجود هذه الموهبة عند الباحثين ومن أهمها:
• قدرة الباحث على اختيار موضوع بحث جيد من خلال قراءاته المتعددة والمختلفة في مجال تخصصه.
• إمكانية الباحث في وضع مُخطط مبدئي لموضوع البحث الذي تم اختياره.
• قدرة الباحث على نقد الأفكار المختلفة التي ارتبطت بموضوع بحثه من خلال الدلائل والبراهين التي تثبت ذلك.
• أن يمتلك الباحث مهارات المناقشة والفهم والاستيعاب، توجيه الأنظار إلى حقائق وأفكار جديدة.
ثانياً: المنهجية العلمية:
يُقصد بها أن يكون الباحث على معرفة كاملة بأصول المنهج العلمي العام، وقواعد المنهج العلمي الخاص، واللذان يكونان متناسبين وملائمين لموضوع البحث الخاص به، وأن يتمتع بالقدرة الكافية على تنظيم وترتيب بحثه وفقاً لقوانين المنهجين العلميين العام والخاص، ليضمن الوصول إلى نتائج علمية سليمة يعزز بها البحث العلمي الذي هو بصدده.
ثالثاً: الفضول المعرفي:
يجب أن يتمتع الباحث بالفضول المعرفي الذي يجعله دائماً في حالة تتبع ومراقبة لجميع المستجدات والمعارف، خصوصاً تلك التي تتعلق بشكل كبير بتخصصه، مما يجعله ملماً بشكل كبير بكل جوانب البحث العلمي الخاص به، أو تلك المعارف العلمية التي تتعلق بموضوعة بشكل غير مباشر ويحتاج إليها في البحث الخاص به.
رابعاً: الأمانة العلمية في الاقتباس والنقل:
يجب أن يكون الباحث أميناً فيما يستعين به من معلومات ونصوص أو آراء، فلا يقوم بالزيادة أو النقص فيها أو التغيير في معناها ومضمونها العلمي بشكل أو بآخر، ويتجنب الانتحال والسرقة الأدبية، وذلك من خلال توثيق المعلومات والنصوص توثيقاً علمياً وفقاً لآلية الجامعة العمول بها، وأن يَنِسب النص إلى مصدره، والرأي إلى صاحبه دون إحداث إي خلل في مضمونه.
خامساً: الصدق في القول:
يجب أن يتحلى الباحث بالصدق الكامل فيما يقوله من خلال البحث العلمي الخاص به، وأن يكون مسؤولاً مسؤولية كاملة عن كل ما يتضمنه البحث العلمي من معلومات وحقائق سواء كانت تنتمي إليه أو مُعبرة عن رأيه الشخصي.
سادساً: الصراحة في الرأي:
يجب على الباحث أن يكون صريحاً في توضيح ما توصل إليه من نتائج، التي أسفرت عنها خطوات البحث العلمي حتى ولو كانت مخالفة لرأيه، لأن الباحث في الأساس يريد التوصل إلى الحقيقة، والحقيقة يجب أن تكون واضحة لا تقبل الغموض أو التضليل.
سابعاً: الموضوعية:
يجب أن يتحلى الباحث بالموضوعية الكاملة في بحثه، وذلك من خلال أن يضع الباحث كل تركيزه على بحثه فقط، ولا يقحم نفسه في مباحث أخرى أو أي اعتبارات ذاتية شخصية، فمن الموضوعية أن يدخل الباحث في موضوع الدراسة بعقلية علمية لا يشوبها أي عواطف أو ميول شخصية بعيداً جداً عن التحيز.
أخلاقيات الباحث العلمي:
يجب أن يتحلى الباحث العلمي بالعديد من الأخلاقيات من أهمها:
• الصبر: يجب على الباحث أن يكون صبوراً وأن يكون قادراً على تحمل المسؤولية والتوصل في النهاية إلى غايته من البحث العلمي، لأن البحث العلمي يتطلب قدراً كبيراً من المسؤولية والصبر والتحمل.
• المثابرة: يجب أن يستمر الباحث في البحث والدراسة، ولا يكترث لأي عقبات أو صعوبات من الممكن أن يواجها خلال بحثه، بل يقوم على تذليلها وتسهيلها، ويكون لديه القدرة الكافية على مواجهتها والاستفادة منها في البحث الخاص به.
• الاحترام: يجب أن يكون الباحث على قدرٍ كافٍ من الاحترام وتقبل آراء الآخرين حتى ولو كانت ضعيفة أو قوية وأن يتسم بالمرونة وتقبل النقد سواء كان بالسلب أو الإيجاب، فكل هذا يساهم في تعزيز البحث العلمي الخاص به.
• التواضع: يجب على الباحث مما وصل إليه من نتائج أن يتسم بالتواضع ولا تعتليه صفت الغرور والتكبر لأن الغرور والتكبر أول طرق الفشل خصوصاً في البحث العلمي، فالتواضع هو أسمى صفات الباحث الجيِّد.
تم الحصول على المعلومات من موقع أطروحة من خلال مقال عن صفات الباحث العلمي
توجد العديد من الصفات التي يجب أن يتحلى بها الباحث العلمي والتي تعبر عن كونه يمتلك جميع المؤهلات المكونة لشخصيته نذكر منها الآتي:
أولاً: الموهبة والاستعداد الفطري:
يُقصد بها الاستعداد الفطري لدى الفرد للبراعة فيما يريد أن يقوم به من سلوك فكري أو عملي، والاختبار هو الذي يكشف عن مدى استعداد الباحث أو عدم استعداده، فكلما وجد الباحث نفسه لديه القدرة والموهبة في مجال بحثه، كان هذا بمثابة الخطوة الأولى للانطلاق في تنمية القدرة على البحث لديه، وهناك عدة ظواهر تؤكد وجود هذه الموهبة عند الباحثين ومن أهمها:
• قدرة الباحث على اختيار موضوع بحث جيد من خلال قراءاته المتعددة والمختلفة في مجال تخصصه.
• إمكانية الباحث في وضع مُخطط مبدئي لموضوع البحث الذي تم اختياره.
• قدرة الباحث على نقد الأفكار المختلفة التي ارتبطت بموضوع بحثه من خلال الدلائل والبراهين التي تثبت ذلك.
• أن يمتلك الباحث مهارات المناقشة والفهم والاستيعاب، توجيه الأنظار إلى حقائق وأفكار جديدة.
ثانياً: المنهجية العلمية:
يُقصد بها أن يكون الباحث على معرفة كاملة بأصول المنهج العلمي العام، وقواعد المنهج العلمي الخاص، واللذان يكونان متناسبين وملائمين لموضوع البحث الخاص به، وأن يتمتع بالقدرة الكافية على تنظيم وترتيب بحثه وفقاً لقوانين المنهجين العلميين العام والخاص، ليضمن الوصول إلى نتائج علمية سليمة يعزز بها البحث العلمي الذي هو بصدده.
ثالثاً: الفضول المعرفي:
يجب أن يتمتع الباحث بالفضول المعرفي الذي يجعله دائماً في حالة تتبع ومراقبة لجميع المستجدات والمعارف، خصوصاً تلك التي تتعلق بشكل كبير بتخصصه، مما يجعله ملماً بشكل كبير بكل جوانب البحث العلمي الخاص به، أو تلك المعارف العلمية التي تتعلق بموضوعة بشكل غير مباشر ويحتاج إليها في البحث الخاص به.
رابعاً: الأمانة العلمية في الاقتباس والنقل:
يجب أن يكون الباحث أميناً فيما يستعين به من معلومات ونصوص أو آراء، فلا يقوم بالزيادة أو النقص فيها أو التغيير في معناها ومضمونها العلمي بشكل أو بآخر، ويتجنب الانتحال والسرقة الأدبية، وذلك من خلال توثيق المعلومات والنصوص توثيقاً علمياً وفقاً لآلية الجامعة العمول بها، وأن يَنِسب النص إلى مصدره، والرأي إلى صاحبه دون إحداث إي خلل في مضمونه.
خامساً: الصدق في القول:
يجب أن يتحلى الباحث بالصدق الكامل فيما يقوله من خلال البحث العلمي الخاص به، وأن يكون مسؤولاً مسؤولية كاملة عن كل ما يتضمنه البحث العلمي من معلومات وحقائق سواء كانت تنتمي إليه أو مُعبرة عن رأيه الشخصي.
سادساً: الصراحة في الرأي:
يجب على الباحث أن يكون صريحاً في توضيح ما توصل إليه من نتائج، التي أسفرت عنها خطوات البحث العلمي حتى ولو كانت مخالفة لرأيه، لأن الباحث في الأساس يريد التوصل إلى الحقيقة، والحقيقة يجب أن تكون واضحة لا تقبل الغموض أو التضليل.
سابعاً: الموضوعية:
يجب أن يتحلى الباحث بالموضوعية الكاملة في بحثه، وذلك من خلال أن يضع الباحث كل تركيزه على بحثه فقط، ولا يقحم نفسه في مباحث أخرى أو أي اعتبارات ذاتية شخصية، فمن الموضوعية أن يدخل الباحث في موضوع الدراسة بعقلية علمية لا يشوبها أي عواطف أو ميول شخصية بعيداً جداً عن التحيز.
أخلاقيات الباحث العلمي:
يجب أن يتحلى الباحث العلمي بالعديد من الأخلاقيات من أهمها:
• الصبر: يجب على الباحث أن يكون صبوراً وأن يكون قادراً على تحمل المسؤولية والتوصل في النهاية إلى غايته من البحث العلمي، لأن البحث العلمي يتطلب قدراً كبيراً من المسؤولية والصبر والتحمل.
• المثابرة: يجب أن يستمر الباحث في البحث والدراسة، ولا يكترث لأي عقبات أو صعوبات من الممكن أن يواجها خلال بحثه، بل يقوم على تذليلها وتسهيلها، ويكون لديه القدرة الكافية على مواجهتها والاستفادة منها في البحث الخاص به.
• الاحترام: يجب أن يكون الباحث على قدرٍ كافٍ من الاحترام وتقبل آراء الآخرين حتى ولو كانت ضعيفة أو قوية وأن يتسم بالمرونة وتقبل النقد سواء كان بالسلب أو الإيجاب، فكل هذا يساهم في تعزيز البحث العلمي الخاص به.
• التواضع: يجب على الباحث مما وصل إليه من نتائج أن يتسم بالتواضع ولا تعتليه صفت الغرور والتكبر لأن الغرور والتكبر أول طرق الفشل خصوصاً في البحث العلمي، فالتواضع هو أسمى صفات الباحث الجيِّد.
تم الحصول على المعلومات من موقع أطروحة من خلال مقال عن صفات الباحث العلمي