الموضوع الأول: اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (1) .. " السلطان ألب أرسلان" !!
الموضوع الثانى : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (2) .. " فتوحات الدولة الأموية فى الأندلس" !!
الموضوع الثالث : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (3) .. " الجيوش الإسلامية فى الأندلس" !!
الموضوع الرابع : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (4) .. " حصار المسلمين لمدينة فيينا " !!
الموضوع الخامس : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (5) .. المسلمون وفتح المجر !!
الموضوع السادس : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (6) .. عزة الإسلام بالهند فى عهد أورانك زيب !!
الموضوع السابع : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (7) .. المدفع السلطانى وفتح القسطنطينية !!
الموضوع الثامن : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (8) .. أورانك زيب يأمر بهدم معبد سومنات !!
الموضوع التاسع : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (9) .. المسجد الجامع و مسلمة بن عبد الملك !!
[b]الموضوع العاشر : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (10) .. سقوط الحكم الإسلامى فى الهند 1857م !!
الموضوع الحادى عشر : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (11) .. سقوط الخلافة الإسلامية 1924م !!
الموضوع الثانى عشر : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (12) .. سقوط الأندلس (غرناطة) 1492م !!
الموضوع الثالث عشر : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (13) .. القسطنطينية وسلسلة القرن الذهبى !!
الموضوع الرابع عشر : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (14) .. الجانب العلمي فى الدولة العثمانية !!
الموضوع الخامس عشر : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (15) .. المهندس المسلم "معمار سنان" !!
الموضوع السادس عشر : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (16) .. خريطة الأرض للإدريسي !!
الموضوع السابع عشر : اخترت لكم هذه الصورة .. فقط هذه الصورة (17) .. عز المسلمين & ذل الفرنسيين !!
[/b]هذه سلسلة بدأها أخي الحبيب وأستاذي الجليل (السلطان بايزيد) هنا في
المنتدى رأيت من باب ألا ينقطع الخير بغياب الأشخاص وعرفانا بفضل أهل
الفضل ، أن كامل ما بدأه أخي وحبيبي ( يسر الله عودته على خير إلى قسم التاريخ )
ومع الصورة التاسعة عشر فى هذه السلسلة ...هذه صورة من صور العزة التي
شهدها تاريخ الأمة العظيمة المسلمة
يوم أن كانت خير أمة يوم أن كان البحر المتوسط بحوضيه الشرقي والغربي بحيرة
عثمانية إسلامية يوم ظهر فيه عز الإسلام وذل الشرك والكفر
يوم منح رب البرية بفتح رودس الأبية
صورة لفتح للحصار العثماني لرودس سنة 1522م والذي كان يقوده السلطان الكبير سليمان القانوني بنفسه ( رحمه الله )
فرسان القديس يوحنا & فرسان رودس & فرسان مالطا
كانت في بداية نشأتهم عبارة عن هيئة دينية كانت تتولى – قبل الحروب
الصليبية – رعاية احد الملاجئ في القدس ، ومساعدة المعوزين ، خاصة
الحجاج الذين يقصدون الأراضي المقدسة عند المسيحيين . بمرور الوقت
تحولت في زمن الحروب الصليبية إلى منظمة دينية فرسانية وضعت تحت حماية
القديس ( يوحنا باتيسيا ) وأطلق على أعضائها اسم ( اسبتارية ) نسبة إلى
أعمال الاستشفاء التي يقدمونها ، كما عرفوا باسم اليوحنيين في بعض الحالات
النادرة . ومع أن القيام بأعمال شؤون المستشفيات ظل هو الطابع الغالب على
نشاطهم غير انه كانت للفرسان مهام عسكرية كشفت عن مدى تعصبهم ضد
الإسلام والمسلمين ، وإثارة الحروب ضدهم وإراقة دمائهم وإباحة قتلهم .
الفرسان في عكا وقبرص
في سنة ( 1187م ) وبعد فتح القدس على يد صلاح الدين الأيوبي قام
بطردهم من القدس ، فاستقروا في عكا حتى سنة ( 1291م ) وطردوا أيضا
منها في عهد المماليك ، فانسحبوا إلى قبرص واستقروا بها فترة ، وفي عام
( 1306م ) احتلوا جزيرة رودس والجزر المجاورة لها ، وأقاموا لهم دولة
هناك تحت حماية البابا وأمراء المسيحية وأصبحوا يعرفون باسم ( فرسان رودس ) .
صورة لاستعادة عكا على يد الأشرف خليل قلاوون من اليوحنيين عام 1291م
فرسان رودس
لم يلبثوا في رودس إلا قليلا حتى بدئوا عمليات القرصنة والسلب والنهب ضد
سفن المسلمين ومصالحهم التجارية في البحر المتوسط ، وبمرور الوقت تنامت
وقتهم وازدادت قدراتهم القتالية وأصبحوا قوة لها وزنها في الحوض الشرقي
للبحر المتوسط ، وازدادت هجماتهم وعملياتهم الحربية ضد المسلمين .
صورة للواجهة الرئيسية لقلعة رودس
بعد قرنين من الزمان وفي 26 ديسمبر ( 1522م ) تمكن السلطان سليمان
القانوني من فتح رودس وإجلاء الفرسان عنها ، بعد حصار عنيف دام حوالي
ستة أشهر ، فتوجهوا بعد ذلك غربا وأنعم عليهم شارلكان إمبراطور
الإمبراطورية الرومانية المقدسة بطرابلس الغرب ، وتلاه ابنه فيليب الثاني
بإقطاعهم مالطا الذين استغلوها احسم استغلال في الكيد للإسلام والمسلمين .
صورة أخرى للحصار العظيم لرودس الأبية
وختامــا
كان فتح رودس فتحا كبيرا عظيما ويوم من أيام الله ، ونصرا خالدا في تاريخ
الإسلام ، ظل يؤرق نوم عباد الصليب ، ويقض مضاجعهم ليلا ونهارا ، وظل
فرسان رودس تموج صدورهم موجا بنار العار والخزي والذل والمهانة التي
اكتووا بها بعد جلائهم من رودس ، وظلت هذه النار وهذا العار الذي
يلاحقهم دافعا لهم للانتقام من المسلمين بشتى الطرق والعمل على إذلالهم ،
ولكن هيهات فقد أخرجهم صلاح الدين من القدس ، وتلاه المماليك الكبار في
إخراجهم من عكا ، وشردهم القانوني بعد إجلائهم من رودس ، وتتبعهم حتى
أخرجهم من طرابلس الغرب وطهرها من دنسهم وسوء سيرهم ، وكاد يجليهم
عن مالطا ويجعلهم جذاذا إلى الأبد ولكن الله قدر وسبقت كلمته قبل أي كلام
والحمد لله رب العالمين .
كانت في بداية نشأتهم عبارة عن هيئة دينية كانت تتولى – قبل الحروب
الصليبية – رعاية احد الملاجئ في القدس ، ومساعدة المعوزين ، خاصة
الحجاج الذين يقصدون الأراضي المقدسة عند المسيحيين . بمرور الوقت
تحولت في زمن الحروب الصليبية إلى منظمة دينية فرسانية وضعت تحت حماية
القديس ( يوحنا باتيسيا ) وأطلق على أعضائها اسم ( اسبتارية ) نسبة إلى
أعمال الاستشفاء التي يقدمونها ، كما عرفوا باسم اليوحنيين في بعض الحالات
النادرة . ومع أن القيام بأعمال شؤون المستشفيات ظل هو الطابع الغالب على
نشاطهم غير انه كانت للفرسان مهام عسكرية كشفت عن مدى تعصبهم ضد
الإسلام والمسلمين ، وإثارة الحروب ضدهم وإراقة دمائهم وإباحة قتلهم .
الفرسان في عكا وقبرص
في سنة ( 1187م ) وبعد فتح القدس على يد صلاح الدين الأيوبي قام
بطردهم من القدس ، فاستقروا في عكا حتى سنة ( 1291م ) وطردوا أيضا
منها في عهد المماليك ، فانسحبوا إلى قبرص واستقروا بها فترة ، وفي عام
( 1306م ) احتلوا جزيرة رودس والجزر المجاورة لها ، وأقاموا لهم دولة
هناك تحت حماية البابا وأمراء المسيحية وأصبحوا يعرفون باسم ( فرسان رودس ) .
صورة لاستعادة عكا على يد الأشرف خليل قلاوون من اليوحنيين عام 1291م
فرسان رودس
لم يلبثوا في رودس إلا قليلا حتى بدئوا عمليات القرصنة والسلب والنهب ضد
سفن المسلمين ومصالحهم التجارية في البحر المتوسط ، وبمرور الوقت تنامت
وقتهم وازدادت قدراتهم القتالية وأصبحوا قوة لها وزنها في الحوض الشرقي
للبحر المتوسط ، وازدادت هجماتهم وعملياتهم الحربية ضد المسلمين .
صورة للواجهة الرئيسية لقلعة رودس
بعد قرنين من الزمان وفي 26 ديسمبر ( 1522م ) تمكن السلطان سليمان
القانوني من فتح رودس وإجلاء الفرسان عنها ، بعد حصار عنيف دام حوالي
ستة أشهر ، فتوجهوا بعد ذلك غربا وأنعم عليهم شارلكان إمبراطور
الإمبراطورية الرومانية المقدسة بطرابلس الغرب ، وتلاه ابنه فيليب الثاني
بإقطاعهم مالطا الذين استغلوها احسم استغلال في الكيد للإسلام والمسلمين .
صورة أخرى للحصار العظيم لرودس الأبية
وختامــا
كان فتح رودس فتحا كبيرا عظيما ويوم من أيام الله ، ونصرا خالدا في تاريخ
الإسلام ، ظل يؤرق نوم عباد الصليب ، ويقض مضاجعهم ليلا ونهارا ، وظل
فرسان رودس تموج صدورهم موجا بنار العار والخزي والذل والمهانة التي
اكتووا بها بعد جلائهم من رودس ، وظلت هذه النار وهذا العار الذي
يلاحقهم دافعا لهم للانتقام من المسلمين بشتى الطرق والعمل على إذلالهم ،
ولكن هيهات فقد أخرجهم صلاح الدين من القدس ، وتلاه المماليك الكبار في
إخراجهم من عكا ، وشردهم القانوني بعد إجلائهم من رودس ، وتتبعهم حتى
أخرجهم من طرابلس الغرب وطهرها من دنسهم وسوء سيرهم ، وكاد يجليهم
عن مالطا ويجعلهم جذاذا إلى الأبد ولكن الله قدر وسبقت كلمته قبل أي كلام
والحمد لله رب العالمين .
