[size=24]علو الهمة في طلب العلم [/size]


[size=24]كان الإمام النووي يحضر في اليوم 12 درساً وكان رحمه الله يمشي بالطريق يكرر ما حفظه من العلم ويراجعه

**
قرأ ابن حجر معجم الطبراني في جلسة بين الظهر والعصر : وهذا الكتاب يشتمل على نحو 1500 حديث

**
عبد الله بن محمد فقيه العراق طالع المغني : 23 مرة

**
نعيْم المجمر جالس أبا هريرة 20 سنة

**
عبد الله بن نافع جالس الإمام مالكاً 35 سنة

**
قال الشافعي : حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين ، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر سنين

**
قال ثعلبة : ما فقدت إبراهيم الحربي من مجلس لغة ولا نحو خمسين سنة

**
قال أبوزرعة : كان احمد يحفظ ألف ألف حديث ، يعني مليوناً

**
قال جرير : جلست إلى الحسن سبع سنين لم أخرم منها يوما واحدا

**
قرا ابن حجر السنن لابن ماجه في أربعة مجالس

**
قال أبو حاتم الرازي : مشيت على قدمي في الطلب ألف فرسخ

**
قال محمد بن إسماعيل : مرّ بنا أحمد بن حنبل ونعلاه في يديه وهو يركض في دروب بغداد ينتقل من حلقة إلى حلقة

**
قال مكحول : طفت الأرض كلها في طلب العلم

**
قال البخاري : كتبت عن ألف شيخ ، وعن كل واحد منهم

عشرة آلاف حديث وأكثر

**
عن ابن عباس قال : كنت آتي باب أبيّ بن كعب وهو نائم، فأقبل على بابه، ولو علم بمكاني لأحب أن يوقظ لي لمكاني من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكني أكره أن أمله

[/size]

[size=24]هذا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم :
بعثه ربه عز وجل إلى الناس كافة هاديا ومبشرا ونذيرا فقال له : " يا أيها المزمل , قم الليل إلا قليلا" ( المزمل2) وقال أيضا : " يا أيها المدثر , قم فأنذر " ( المدثر2).
فما عرف نوما كنومنا حتى لقى الله عز وجل , وكانت خديجة رضي الله عنه تشفق عليه وتقول له : ألا تستريح , ألا تنام ؟ فيقول : " ذهب النوم يا خديجة " .

وهذا معاذ بن جبل قال وهو يموت : " اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب البقاء في الدنيا ولا طول المكث فيها لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار ولكن كنت أحب البقاء فيها لمكابدة الليل الطويل وظمأ الهواجر في الحر الشديد , ولمزاحمة العلماء في حلق الذكر . "
وهذا عمر بن عبد العزيز رحمه الله : قالوا له : ألا تتفرغ لنا ؟ قال : وأين الفراغ , ذهب الفراغ ولا فراغ ولا مستراح إلا تحت شجرة طوبى ( يعني في الجنة )

وهذا أحمد بن حنبل : " كانت أمه تشفق عليه من طول السهر في مدارسة العلم , وتقول له : متى تستريح ؟ فيقول : عندما أضع قدمي في الجنة أما الآن فمع المحبرة حتى المقبرة " .
[/size]