السلام عليكم ورحمة الله
و بالأمس القريب و نحن نسال العلي القدير بأن يبلغنا الشهر الفضيل شهر الخير الوفير
و بفضله بلغنا و إياكم رمضان ...
وبرمشة عين هاهو قد إنتصف علينا الشهر الكريم معلنا للأسف إستعداده للرحيل
سويعات قلائل نبدأ و إياها بالعد التنازلي فيا ترى ماذا قدمنا ؟ وماذا أعددنا !
هل إستدركنا شقه الأول بالوجه الذي يحبه المولى لنا و يرضى
تساؤلات عدة , يطرحها كل حريص على امل إيجاد إيجابتها بالقبول
هل ختمت اأخي أختاه القرآن على الأقل مرة بالنصف الأول ؟
فإن كان لا فياااه كم فاتك وكم ضاع منك الكثير ! فرمضان شهر القرآن شهر المنح و الهبات ...
هل حافظت على ال 12 ركعه باليوم فإنها مؤكد لا تاخد من وقتنا الكثير و لكن اجرها وفير فلنستمع
لقول الجليل في الحديث القدسي : ((إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب
إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)) رواه البخاري.
ولنتخيل بشهر تتضاعف به الحسنات و الهبات
هل داومت على الصدقة ولو الشيئ القليل فاجرها كبير و برمضان عظيم
قال عزوجل * إن المصدقين و المصدقات واقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم و لهم أجر كريم
وحديث النبي صلوات ربي عليه " اتق النار ولو بشق تمرة *
هل افطرت على الأقل مرة او اكثر افراد حتى و إن كان من الموجود فلنتامل أخي أختاه سويا اجر ذلك
قد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أفطر صائما كان له مثل أجره ، من غير
أن ينتقص من أجره شيئا " .
وقال " ليس من صائم أكل عنده مفطرون إلا صلت عليه الملائكة ما دام القوم يأكلون "
فلما لانقتدي بنبنا الكريم و السلف الصالح حيث كانوا يكثرو من الجود و الإفضال بهده الأيام ...
هل وهل تساؤلات بل لابد ان تكون وقفات نتامل منها مافاتنا و نتمعن فيما تبقى لنا وبعجالة فما تبقى لنا إلا القليل لندرك به الكثير الكثير عسانا نفوز برضوان الجليل
فلنشد الهمة ونعوض مافاتنا ونستدرك ماضاع منا
نسال الله تعالى ان يكتب لنا القبول و يجعلنا ممن صامو رمضان إيمانا و إحتسابا ونعتق من النار
ونفوز بالجنان بإذن العزيز الغفاااار