إضطراب الطمث ( إضطرابات الحيض )

قد يكون اضطراب الدورة الطمثية في صورة عدم انتظامها أو تباعد نزولها أو قلة الطمث أو غزارته وتتعدد الحالات التي يمكن وصفها إجمالا بإضرابات الحيض ومنها


· عدم انتظام الدورة :

ويحدث مع بداية نزول الدورة في الفتيات الصغيرات وقرب سن اليأس ويكون التبويض غير منتظم ولا تنصح الزوجة التي تعاني من عدم انتظام الدورة باستخدام فترة الأمان كوسيلة لمنع الحمل حيث لا يمكن تحديد الفترة التي يتم فيها التبويض لاستبعاد العملية الجنسية أثنائها



· تباعد الدورة الطمثية ( تأخر الحيض):

متوسط الدورة الطبيعية من بداية نزولها إلى نزول الدورة التالية هو 28 يوما وإذا لم تبدأ الدورة لأكثر من 35 يوما يسمى هذا تباعد للدورة وفي هذه الحالة لا يحدث التبويض في اليوم ال14 للدورة بل يحدث قبل الدورة التالية بإسبوعين وعادة تعاني السيدات اللاتي تتباعد دوراتهن واللاتي تعانين من عدم انتظام الدورة تأخر الحمل



· قلة الطمث (قلة الحيض) :

وتكون كمية دم الطمث قليلة وعدد أيام الإدماء قليلة أيضا يومين أو يوم واحد وقد تعاني السيدات تباعد الدورات وقلة الطمث معا



· تقارب الطمث (تقارب الحيض) :

حيث يقل طول الدورة الشهرية عن ثلاثة أسابيع وقد تعاني الفتاة من الحيض كل أسبوعين وعادة يحدث هذا مع بداية نزول الدورة بعد البلوغ أو قرب سن اليأس وبعد الولادة أو الإجهاض وقد يكون بسبب ميل خلفي للرحم يؤدي بدوره لاحتقان المبيضين وضمور الجسم الأصفر سريعا ويجب استبعاد قلة نشاط الغدة الدرقية كسبب لذلك



· غزارة الطمث (الحيض) :

إذا طالت مدة نزول دم الطمث بدرجة كبيرة ويحدث ذلك نتيجة وجود ورم ليفي بالرحم والتهابات بالحوض والإمساك بسبب احتقان الحوض كما يحدث في حالات الميل الخلفي للرحم أو سقوطه وقد يكون السبب استخدام اللولب الرحمي كوسيلة لمنع الحمل وعادة يكون مصاحبا بعسر طمث احتقاني وتعاني السيدات من أنيميا ويجب استبعاد وجود خلل في تجلط الدم كأحد أسبابه



الوقاية والعلاج :

عدم انتظام الدورة أو قلتها أو تباعدها في الفتيات الصغيرات حديثا بعد البلوغ لا يحتاج إلى علاج وسوف تنتظم الدورة بمجرد انتظام التبويض وفي حالة حدوث ذلك قرب سن اليأس قد تحتاج السيدة لفحص أو تعويض هرموني
في حالة غزارة الحيض تنصح السيدات المستخدمات لولب الرحم بالراحة أثناء الدورة وتعطى السيدات مركبات الحديد والفيتامينات حتى لا يعانين من أنيميا وفي باقي الحالات يكون العلاج موجها للسبب