بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
مما لا شك فيه أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم معجز , ذلك لان النبي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى ولقد ورد عن النبي الكريم في الحجر الاسودأحاديث أثبت العلم الحديث أنها حقيقة منها ما يلي :-


عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليأتين هذا الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد على من استلمه بحق) رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشدُّ بياضاً من اللبن، فسودته خطايا بني آدم) رواه الترمذي، وقال: حديث صحيح.
مايفهم من الحديثين
1- أن الحجر الأسود يشهد لكل من طاف بالبيت يوم القيامة
2- أن الحجر الاسود من الجنة
3- أنه حين نزل من الجنة كان أبيض الا أن خطايا البشر سودته
الاعجاز العلمي :-
يقول الدكتور عبد الباسط محمد السيد، رئيس المجمع العلمي لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بمصر،
أن " كارنار" من أبرز علماء الفضاء أسلم وفقد وظيفته بوكالة ناسا الأمريكية بسبب اعتناقه الإسلام،وهو الذى قال بأن
الحجر الأسود يصدر إشعاعا يخترق 10 آلاف شخص ويسجلهم بالأسماء
وعقب دخول كانار الإسلام، قام بتفسير ظاهرة تقبيل الحجر الأسود أو الإشارة إلى - وبحسب عبد الباسط- قال كارنار "الحجر الأسود يسجل كل من أشار إليه، ومن قبله"، وكشف عن قضية سرقة قطع من الحجر الأسود من قبل بريطانيا التي جندت شخصا لذات الغرض أرسلته إلى المغرب، حيث درس العربية لمدة 10 سنوات، ثم توجه إلى مصر لتنفيذ مخططه، حيث اندس وسط الحجاج المصريين، واغتنم فرصة الساعات التي تسبق الفجر، أين كان الإنسان قبل قرابة 100 سنة، يمكنه أن يطوف وحده، وقام الجاسوس بقطع ثلاث قطع صغيرة بقطعة ليزر، محاولة من بريطانيا معرفة حقيقة هذا الحجر، وبعد 12 سنة، أعلن المتحف البريطاني أن الحجر الأسود ليس من المجموعة الشمسية، ليقولوا أن المسلمين يُقبلون حجرا ليس من المجموعة الشمسية، وهي الحكاية التي سردها كارنار، عقب إسلامه.
وتوجه كارنار إلى المتحف البريطاني وأخذ عينة من الحجر الأسود بحجم "حبة حمص"، واكتشف أنها تطلق 20 شعاعا غير مرئي في اتجاهات مختلفة بموجة قصيرة، وكل شعاع واحد يخترق 10 آلاف رجل، واعتبر أن الحرم المكي بإمكانه استيعاب 10 ملايين شخص، وفي سياق ما وصل إليه كارنار، ذكر الإمام الشافعي أن الحجر الأسود يسجل اسم كل من زار الحرم المكي معتمرا أو حاجا، ويسجل اسمه مرة واحدة فقط ويضع علامات بعدد مرات الطواف، وعليه قال كارنار أن الحجر الأسود يسجل الأسماء باختراق أشعته الحجاج، وذات الاختراق يسمح بتسجيل كل من يشار إليه من مسافة بعيدة.
هذا والله أعلم

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم