[size=37]الأساليب الآمنة لعلاج آلام الصداع المُزمن[/size]
استشاري علاج الالم : يُصيب الصداع نصف إلى ثلاثة أرباع الأشخاص البالغين الذين تتخطى أعمارهم 18 عامًا حول العالم بحَسب ما نشرته منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومن المعروف أن آلام ذلك الداء تعيق المريض عن ممارسة حياته الطبيعية وتُعطِّل سَير يومه.


لذلك يلجأ المُصابون بآلام الصداع إلى تناوُل مسكنات الألم الفموية الموجودة في الصيدليات من أجل تخفيف حِدة الألم، ولكي يستطيعوا ممارسة نشاطاتهم خلال اليوم.


فهل تلك المُسكنات آمنة؟ وهل توجد طرق حديثة وفعالة تُخلِّص الأفراد من آلام الصداع المُزمنة؟ إليكَ التفاصيل خلال السطور القادمة.


آلام الصداع وتأثيرها على جودة الحياة
تذكَّر معنا -عزيزي القارئ- هل أصابتك إحدى نوبات الصُداع عندما عُدت إلى منزلك بعد يومٍ طويل قد قضيته في الجامعة أو مقر عملك؟ 


إذا كانت إجابتك "نعم" فمن المؤكد أنك فقدت تركيزك خلال ذلك اليوم، ولم تستطع ممارسة نشاطك اليومي المُعتاد بطريقة طبيعية بسبب الآلام المزعجة التي قد أصابت رأسك.




هل المُسكنات علاجٌ نهائي لآلام الصداع؟
من منِّا لا يوجد في منزله أقراص الباراسيتامول المُسكنِة التي نستطيع شرائها من الصيدليات دون وصفة طبيِّة (روشتة)؟! إننا نلجأ إليها عندما نُصاب بالصداع ويشتدِّ علينا الألم، لكن هل هي فعالة في علاج الصداع؟ وهل تمتلك آثارًا جانبية؟


تتلخص الإجابة في أنَّ تلك الأقراص لا تُعالِج المُسبب الرئيس للصداع، بل إنها تخفض شِدِّة الآلام الناتجة عنه فقط.


هل استخدام المُسكنات باستمرار يؤثر على صحة الإنسان؟
تتنوع نوبات الصداع بين نوبات عَرضية تُصيب الشخص بين الحين والآخر، وبين نوباتٍ أخرى مُزمنة ومُستمرة.
 
يؤكد استشاري علاج الالم أنَّ استخدام المُسكنات الفموية باستمرار لعلاج آلام الصداع المزمنة يؤدي إلى إصابة المريض بمضاعفاتٍ خطيرة، مثل:
  • قصور وظائف الكبد.
  • قصور وظائف الكُلى.
  • آلام المعدة.



لذلك سعى الأطباء في إيجاد حلول أكثر فعالية وأمانًا لعلاج الصداع المُزمن.


ما هو العلاج الآمن لألم الصداع المُزمن؟
يوفِّر استشاري علاج الالم أدوية فعالة -مُختلفة عن المسكنات العادية- إلى جانب مجموعة من التقنيات الفعالة التي تعتمد على التدخُّل المحدود وتهدِف إلى القضاء على المُسبب الرئيس للألم.