خشونة الركبة أو ما يعرف باسم تآكل الغضاريف هو أحد الأمراض الناتجة عن تآكل واهتراء الطبقة الغضروفية الملساء التي تساهم في سهولة ومرونة الحركة، لذلك يعتبر تمزق غضروف الركبة من أكثر الإصابات التي تمنع استمرار حياة المريض بشكل طبيعي إضافة إلى أنها تسبب ألم شديد، لذلك سوف أستعرض لكم في هذا المقال تجربتي مع خشونة الركبة التي عانيت منها لعدة سنوات.


تجربتي مع خشونة الركبة
بدأت تجربتي مع خشونة الركبة عندما قررت البدء في العلاج بعد سنوات طويلة من الألم الشديد والأعراض المتفاقمة التي أصبحت تعيق مسار حياتي، حيث تختلف هذه الأعراض من شخص إلى آخر، ولكن أبرز الأعراض التي كنت أعاني منها هي ما يلي:
  • ألم شديد في الركبة أثناء الحركة وخصوصاً عند ثني الساق أو مدها.
  • صعوبة في النزول أو الصعود على الدرج.
  • سماع أصوات قرقعة في قدمي أثناء الحركة.
  • إيجاد صعوبة بالغة في النوم.



أسباب خشونة الركبة
أخبرني طبيبي الخاص أن تجربتي مع خشونة الركبة سوف تكون نتائج علاجها مرضية إذا تم حقن الزيت في الركبة، لأن السبب الرئيسي في المرض هو نقص كمية السائل الزلالي الذي يمنع احتكاك المفاصل، فينتج عنه بعد ذلك انعدام مرونة المفاصل وتآكلها واهترائها مع الوقت، إضافة إلى ذلك يوجد عدة أسباب أخرى تؤدي إلى الإصابة بمرض خشونة الركبة، من ضمنها:

  • قد يكون السبب في المرض وراثياً، أي أنه مرض موجود سابقاً في العائلة.
  • الزيادة المفرطة في الوزن حيث يزيد الضغط بشكل مستمر على مفاصل الركبة.
  • من أكثر الأسباب التي تتسبب في مشكلة خشونة الركبة أن يكون المريض مصاب بمرض النقرس أو الروماتيزم.
  • تقدم العمر قد يزيد من خشونة الركبة.