تملك وسط تونس أكبر غابة زيتون في العالم، حيث يوجد بها 65 مليون شجرة زيتون، بالإضافة إلى غابات الزان والفرنان في شمال تونس، وفي الجنوب واحات النخيل، إلى جانب المساحات الخضراء داخل المدن.
تونس على الخريطة
تقع في شمال إفريقيا ويحدها شمالا وشرقا البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب ليبيا، وفي الغرب الجزائر.
عاصمتها تونس، والأغلبية الكاسحة من المسلمين السنة، وعدد قليل من الخوارج البربر.
المسلمون في تونس
توالت ثلاثة فتوحات إسلامية حتى يبدأ استقرار الإسلام في المنطقة، فقد كانت مقاومة البربر قوية، وجدير بالذكر أن المنطقة لم تعرّب إلا بعد ذلك بقرون طويلة.
كان أولها فتح العبادلة (سمي بذلك لأن قادة الجيش حملوا اسم عبد الله) سنة 647 ميلادية في عهد عثمان بن عفان، خرج من المدينة فاتحا سبيطلة. وثانيها سنة 661 ميلادية التي فتحت بنزرت، وآخرها كانت سنة 670 ميلادية بقيادة عقبة بن نافع، وتأسست بعدها مدينة القيروان التي انتقلت منها بعد ذلك فتوحات إفريقيا، وبعدها الاستيلاء على قرطاج والتوجه منها إلى صقلية وجنوب إيطاليا.
رمضان في تونس
يستعد التونسيون لرمضان قبله بأيام قلائل، فتنشط الأسواق وتزدحم الشوارع طوال اليوم حتى وقت متأخر من الليل.
من أشهر عادات تونس الرمضانية، الاحتفال بـ”ليلة القرش” وهي الليلة الأولى من الشهر المعظّم، فيعدّ التونسيون أنواع الحلوى المختلفة وطبق “الرفيسة” المكوّن من الأرز المطبوخ بالتمر والزبيب، أو طبق “المدموجة” وهي ورقة من العجين المقلي تُحشى بالتمر والسكر، وأهل الجنوب يستقبلون ليلة القرش بـ”البركوكش” وهو دقيق غليظ الحبات المطبوخ مع الخضار.
وينتشر في تونس تنظيم احتفالات “السلامية” بعد الإفطار وحتى السحور، وهي مجموعة من المغنين ينشدون المدائح النبوية والأشعار الصوفية على دق الدفوف، ويحضر تلك الاحتفالات الرجال فقط، والنساء تتابع وتطلق الزغاريد عن بُعد. وفي المناطق الشعبية تضاء واجهات المحال والمقاهي وتعلق المصابيح، وما تزال ظاهرة “بو طبيلة” أو المسحراتي.
واحتفالا بالشهر الكريم تغيّر المطاعم بضاعتها، فتعرض موادا غذائية خاصة بهذا الشهر، وتعتني المخابز بتشكيل الخبز المحلّى بحبة البركة وحبات البسباس، ولأن المجتمع التونسي كأي مجتمع إسلامي فتزداد الزيارات وتكثر السهرات وجلسات السمر، فتكثر صناعة الحلوى والمشروبات الرمضانية، فيحضّر الشاي بالصنوبر والقهوة ذات التحويجة الخاصة برمضان.
وتختص منطقة باب المنارة وباب الجديد (وهما من أعرق أحياء تونس) ببيع الزلابية والمخارق، وهي من مشتقات القمح والعسل، كما ينتشر بيع حلوى على شكل قطع مستديرة أو مستطيلة ومشبّكة تسمى “الجلجلان”، وأصل صناعتها كان في منطقة الشمال الغربي لتونس، وما تزال طريقة صناعتها سرا لدى سكان المنطقة، كما استجلبوا صناعة القطائف من تركيا والشام.
وفي ليلة 27 رمضان يُحتفل بالفتيات بمواكب الخطبة، وتقدم لمن تمّت خطبتها “الموسم” وهي الهدايا المقدمة في تلك الليلة، كما يُحتفل بالأطفال بختانهم في تلك الليلة.
ومن أهم ما يلفت الانتباه في رمضان التونسي، اهتمام الدولة بالتونسيين المقيمين خارج البلاد، فترسل الأئمة إلى السفارات لإحياء الليالي الرمضانية لوصل المغتربين بالمجتمع التونسي.
الطقس التونسي سهل ويخدم المسلمين في أوقات الصيام، فرغم أن صيامهم قد يصل إلى 16 ساعة صيفا، ولكن درجات الحرارة في معدلها الطبيعي قد لا تتجاوز الـ20 درجة.
منتديات عرب مسلم | منتديات العرب | منتديات مثقف دوت كوم | منتدى برامج نت | منتدى فتكات | منتدى عرب مسلم | منتديات برامج نت | منتدى المشاغب | إعلانات مبوبة مجانية | اعلانات مبوبة مجانية | إعلانات مجانية |اعلانات مجانية | القرآن الكريم | القرآن الكريم | المكتبة الصوتية للقرآن الكريم | القرآن الكريم Mp3 | موسوعة القرآن الكريم | الموسوعة القرآنية | ترجمة معاني القرآن الكريم | تبادل إعلاني مجاني