يقول

اذا ما بكى فرحا

على حائط مبكاكم

تجلى من طقوسه

اظهار الندم.

و التباكي حداداً على

هيكل النبي ..

سليمان عليه السلام.

و أنه لمحرم علينا

دخول الحرم المقدسي .

منذ خراب الهيكل.

لقد هدمنا حي المغاربة.

وزرعنا الفتن.

والارهاب في المشارقة

والقينا العدواة والبغضاء.

في المشورة بينكم.

الحُكم اليوم لنا ،

زال مجدكم يا عرب

ويا مسلمين

أرأيتم ماذا فعلنا بكم بدهاء

مشينا في شوارعكم.

فلم يعجبنا حالكم.

فهل تعرفون ماذا فعلنا

نزعنا النخوة من رجالكم.

واستقبلتنا نسوانكم.

وقرعنا الخمرة.

في عقر دياركم.

وبدخنا على شواطئكم

ونزعنا الحجاب عن بناتكم

وغطينا به قرآنكم.

أصبحتم رهن إ شارتنا

نسقيقم الخبال

من بترولكم.

نحرككم كيف نشاء ومتى شئنا

صدّرنا إليكم ملابسنا

أنظروا إلى أسواقكم.

الى شواطئكم.

كلها ملابس تفضح عوراتكم

والرائع أن جميعكم لها مُتقبّل

فبنطلونات الشباب بخصر نازل.

لا تعلمون أن هذا من صفات

قوم اتور الذكران من قبلكم

يا لكم من أغبياء تهتفون

اليهود سرقوا أرضنا

وانتهكوا عرضنا

وأين أنتم.

من منابركم.

في ملاعب اقدامكم

في الشوارع تُعاكسون بناتكم

يعجبنا تفوّقكم الدراسي

فزوّدناكم بمناهج مُملّة

وملأنا شاشاتكم.

ببرامج مُضللّة

اضحكناكم شوقناكم

ايقظن فيكم.

شهواتكم.

فأصبحتم لا تفكرون

بشيء له أهمية.

سوى قبل الحب والشفاه.

وغرام العشق المباح

وخدن المساكنة.

رضيتم الكبت

نفرنا من الزواج عزابكم.

وافقدنام الثقة في

محصناتكم.

وقلتم عيب وممنوع.

ولا داعي لتقولوا.

ما الذي يشغل تفكيركم

فابقوا صامتين ،

نحن نشرنا ثقافة الفساد.

بين بناتكم وشبابكم

بعد أن كُنتم أطهر أمة

أصبحتم اليوم

أراذل القوم

وجدنا أن لغتكم أجزل لغة

و بها تقرؤون القرآن

فقلنا لكم أن لغتكم ( مُتخلّفة )

فصدّقتم فوراً

وأصبحتم تتفاخرون بلغات زائفة

حكوماتكم أصبحت

لا توفر جواً للعلم

مما جعل علمائكم

يهربون إلينا

أو يبقوا في بلادكم.

مقبورين

قولوا: كان جدي وكان أبي

وأنتم لا تكونوا شيئاً

فنحن نحبّكم هكذا.

تابعين تائهين

لم يعجبنا

.أن توحّدكم الكلمة

وان حدث مرة

لتضربوا بعضكم.

لتخربوا بيوتكم.

فلتلعنو اليهود.

ويلعن بعضكم بعضا.

فالقدس لنا

والظلم سيظل بارضكم

وقد صنعنا

من ارحام... ثكلاكم

[size=32]دواعشكم
[/size]

=========