مواجهة ضغوط الحياة ، كيفية مواجهة ضغوط الحياة


كثيراً ما تجد اللاجئات وطالبات اللجوء السياسي أنفسهن في إسار دائرة من العنف لا فكاك منها. فقد تجد الهاربات من وضع خطر أنفسهن في وضع لا يقل خطراً, فيكن بمثابة فريسة سائغة للعنف والاستغلال.


ويتعرض كثير من اللاجئين, ولاسيما من النساء, للانتهاكات أثناء هربهم بحثاً عن الأمان. وقد يكون مرتكبو الانتهاكات من حرس الحدود, أو المهربين, أو القراصنة, أو أعضاء الجماعات المسلحة, بل واللاجئين الآخرين.

وفي كثير من الأحيان, تؤدي ضغوط الحياة داخل مخيمات اللاجئين والنازحين داخل أوطانهم إلى زيادة ما تتعرض له المرأة من عنف جنسي وعنف في محيط الأسرة. كما تنهار الهياكل الاجتماعية التي يمكن أن توفر للنساء قدراً من الحماية.

ولا تكون النساء والفتيات بمأمن من الاستغلال الجنسي وغيره من أشكال الاستغلال حتى على أيدي موظفي الإغاثة الإنسانية, أي نفس الأشخاص المكلفين بالمسؤولية عن تحسين أحوال اللاجئين والنازحين.

وبالمثل, تجد اللاجئات اللاتي يعشن في المدن أنفسهن عرضةً للعنف والاستغلال. وفي بعض الأحيان تُرغم النساء اللاتي يعشن بصورة غير مشروعة في المناطق الحضرية على دفع رشوة جنسية لضباط الشرطة أو غيرهم من المسؤولين الحكوميين.