اهمية حوار الاباء مع المراهقين ، كيفية كسب حب المراهقين


لا شك أيها الأحبة أن العلاقة بين الآباء و الأبناء تكون بمحبةٍ وود واحترام وتفاهم ، وقد



تكون متوترة ومتأزمة لعدم وجود رابط ود أوتفاهم أوحوار هادف يهدف إلى زيادة الصلة .





ولذلك فإن
غياب الحوار البنّاء والفعّال بين الآباء والأبناء ، يجعل الابن لا يثق في والديه ،



ولا يبوح لهما بأسراره الخاصة ، بل أنه يفضل أن يأخذ معلوماته من الصحبة والإنترنت بدلاً



من الوالدين البعيدين عنه بحنانهما ورعايتهما .





ومع ضخامة حجم هذه الظاهرة إلا أن كثيرًا من
الآباء لم ينتبهوا إلى خطورتها ، معتقدين



أنه ليس مطلوبا منهم أي شئ تجاه أبنائهم سوى توفير المسكن والملبس و الدش



والإنترنت وألعاب التسلية والتي ربما تُشغل الفراغ لديهم ولكنها لا تُغني عن والديهم .





ولا يكون ذلك عدم حب
الآباء لأبنائهم ، لا فهم ثمرة القلوب وقرة الأعين ، ولكن



ما ننبه إليه أن هذا الحب لايمكن أن يتحقق إلا بالتربية السليمة للأبناء التي تتطلب من



الآباء حمايتهم بالتحاور والتشاور معهم ، ومحاولة معرفة ما يجول بأفكارهم ومساعدتهم



في حل مشاكلهم الخاصة والتقرّب والتودد إليهم .







ولكن يا ترى !.. من المتسبب فى هذه



الظاهرة ..
الآباء أم الأبناء ؟ وما هي خطورة غياب الحوارالهادف بين الطرفين ؟