أَعَطى الله رسوله صلى الله عليه وسلم جوامعَ الكلِمِ، ومن أساليب البلاغة والفصاحة أرقاها ، وهذا ما جعل لحديثه وقعاً على النفوس والقلوب ، ورواية الحديث بالمعنى لا باللفظ تُذهِبُ هذا الأثر عند أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وروايته باللفظ والمعنى تُبقي على أثره على النفوس ، فقد كانت تحافظ على روايته باللفظ والمعنى ، ((فقد أرسلت عروةَ إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنه ليسمع منه ما يحفظ عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أحاديث ، ثم أرسلته مرة أخرى بعد عام ، فقالت : يا ابن أختي انطلق إلى عبد الله بن عمر فاسْتَثْبِت لي منه الذي حدثتني عنه ، فجئتُه وسألتُه فحدثني به بنحو ما حدثني ، فأتيت عائشةَ فأخبرتُها فعجبت ، وقالت : ((ما أَحْسِبُه إلاَّ قد صدق ، أراه لم يَزِد فيه ولم يُنقِص))
منتديات عرب مسلم | منتديات العرب | منتديات مثقف دوت كوم | منتدى برامج نت | منتدى فتكات | منتدى عرب مسلم | منتديات برامج نت | منتدى المشاغب | إعلانات مبوبة مجانية | اعلانات مبوبة مجانية | إعلانات مجانية |اعلانات مجانية | القرآن الكريم | القرآن الكريم | المكتبة الصوتية للقرآن الكريم | القرآن الكريم Mp3 | موسوعة القرآن الكريم | الموسوعة القرآنية | ترجمة معاني القرآن الكريم | تبادل إعلاني مجاني