تُعرَف تركيا بـ”أرض الأحلام”؛ فهي أرض الشمس والبحر والرمال الذهبية، وأرض الكنوز التاريخية والحضارة والحداثة.. تركيا بلد الجمال والطبيعة الخلابة، وأرض الأصالة.
تركيا على الخريطة
تقع تركيا في الشرق الأوسط، يحدّها من الشمال البحر الأسود وجورجيا، ومِن الشرق أرمينيا وإيران، ومن الجنوب العراق وسوريا والبحر المتوسّط مع حدود بحرية مع قبرص، ومن الغرب بحر إيجة واليونان وبلغاريا، عاصمتها الرسمية أنقرة، وعاصمتها الاقتصادية إستانبول.
الإسلام في تركيا
تبلغ نسبة المسلمين في تركيا قرابة 98% أغلبهم يتبع المذهب السنّي, ولا ينصّ الدستور التركي على دين رسمي للدولة التركية.
دخل الإسلام إلى أرض القسطنطينية -إسطانبول الآن- على يد محمد الفاتح؛ حيث قرّر فتحها بعدما رفض أخذ الجزية، فاستنجد الإمبراطور بمسيحيي أوروبا؛ فجمع محمد الفاتح قواده وقال لهم، إذا تمّ فتح القسطنطينية تحقّق فينا حديث رسول الله؛ فأبلغوا العساكر أن الظفر العظيم الذي سنحرزه سيزيد الإسلام قدرا، ولما سيطروا على المدينة رفع الأذان بكنيسة “آيا صوفيا” مقر الأرذوثكس العالمي.
ولما تحوّلت تركيا رسميا إلى العلمانية على يد أتاتورك 1924، استمرّ المسلمون بقوة أكبر في ممارسة عقائدهم والحفاظ على التقاليد الإسلامية.
رمضان في تركيا
تبدأ تركيا عادةً الصيام في موعد مختلف عن العديد من الدول الإسلامية؛ لاعتماد هيئة الشئون الدينية على أسلوب الحساب الفلكي في استطلاع الهلال.
يبدأ الأتراك الاستعداد لرمضان منذ منتصف شعبان، بإذاعة القرآن في وسائل الإعلام والمراكز الإسلامية، وإنارة المآذن، ويكتب عليها كلمات الترحيب بالشهر الكريم، مثل “أهلا بك يا سلطان الشهور.. يا رمضان”، وتبدأ الأسر في شراء المأكولات الرمضانية، وبعد استطلاع الهلال تطلق الزغاريد وترشّ البيوت بالمسك والعنبر، ويكتب الزوج لزوجته رسالة لتجديد الولاء وتردّ عليه بسوار من الفضة.
عُرفت موائد الرحمن هناك منذ 10 سنوات فقط، وتحرص الخيم الرمضانية على إقامة السهرات الدينية والأدبية والفنية، ويخصّص التليفزيون الرسمي ثلاث ساعات بعد الإفطار للبرامج الإسلامية، وكذلك بعض القنوات تقدّم التواشيح والأناشيد قبل الإفطار والسحور.
ويصوم الأتراك قرابة الـ15 ساعة، ويُفطرون على التمر والزيتون والجبن بأنواعه، وتتعدّد أنواع التمور، وأغلاها ثمنا هو تمر القدس، رغم أن القدس لا يوجد بها تمر، ولكن التجّار يستغلون تعاطف الناس مع القضية.
تعتبر تركيا أكبر مصدّر للياميش، كما تشتهر بكفتة داوود باشا؛ حيث يخبأ فيها خاتم فضة يصبح من نصيب مَن يجده.
ومِن أشهر الأكلات الرمضانية هناك خبز “بيدا”، وهي كلمة تعني “فطير” بالفارسية، ويقف الأطفال في صفوف طويلة قبل الإفطار ليتمكّنوا من شراء البيدا، كما تشتهر هناك حلوى الكنافة، والطريف في الأمر أن الكنافة التركي هي نفسها القطايف المصري.
ومِن أشهر مظاهر الاحتفال معرض الكتب الدينية، ويبدأ من الأسبوع الثاني وحتى آخر رمضان، في الجامع “الكبير” بأنقرة وفي رواق جامع “السلطان أحمد”، برعاية هيئة الشئون الدينية ووزارة الثقافة، وتبدأ أنشطته يوميا بعد المغرب، وعلى هامش المعرض تقام معارض وورش عمل للخط العربي والتهذيب وغيرهما، ويعرض الباعة الجائلين اللوحات الفنية والتحف والمشغولات اليدوية والعطور، وقد أعدت البلدية في السور الغربي للجامع مكانا لاستقبال الناس ليلا، وتقدّم فيه المشروبات والحلوى والمعجون العثماني.
أيضا من أشهر عادات الأتراك الرمضانية زيارة مسجد “الخرقة الشريفة”، لمشاهدة خرقة النبي التي أهداها لأوس القرني، وهي محفوظة في الجامع منذ تأسيسه 1853؛ حيث سمح السلطان عبد الحميد الثاني بعرضها على الناس في رمضان.
كما تنتشر هناك مهنة المسحراتي، وأيضا انتشار الموالد، وبعد تناول السحور يتوجّهون إلى المساجد للصلاة والذكر، ثم الاستماع لدرس ديني حتى شروق الشمس.
منتديات عرب مسلم | منتدى برامج نت | منتدى عرب مسلم | منتديات برامج نت | منتدى المشاغب | منتدى فتكات | منتديات مثقف دوت كوم | منتديات العرب | إعلانات مبوبة مجانية | إعلانات مجانية |اعلانات مبوبة مجانية | اعلانات مجانية | القرآن الكريم | القرآن الكريم قراءة واستماع | المكتبة الصوتية للقران الكريم mp3 | مكتبة القران الكريم mp3 | ترجمة القرآن | القرآن مع الترجمة | أفضل ترجمة للقرآن الكريم | ترجمة القرآن الكريم | Quran Translation | Quran with Translation | Best Quran Translation | Quran Translation Transliteration | تبادل إعلاني مجاني