ﺯﻧـــــــﺎﺓ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧـــــﺖ
ﺃﺣﺘﺮﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻤﻤﺖ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺄﻱ
ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺃﻋﻨﻮﻧﺔ
ﻭﺃﺣﺘﺮﺕ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ
ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ..
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً
ﻫﻤﻤﺖ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻜﺘﺒﺖ ﺯﻧـــﺎﺓ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻫﻜﺬﺍ
ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺃﺻﺎﺑﻌﻰ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺔ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ
ﻧﻌﻢ ﺇﻥ ﺑﺎﻟﻨﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺃﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﺍﻟﺰﻧﻰ ﻣﻦ
ﺿﻤﻨﻬﺎ !!
ﻻ ﺗﻨﺪﻫﺸﻮﺍ..
ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻒ ﺍﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ
ﻭﺑﻮﺣﺪﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﺑﺨﺮ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺟﻮﻫﺎ ﺑﺒﺨﻮﺭ
ﺍﻟﺘﺰﻳﻴﻦ ﻟﻠﻤﻌﺎﺻﻲ
ﻭﺃﺩﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺆﺅﺱ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ
ﻭﺃﻧﺴﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺘﻜﺖ ﺍﻟﻌﺬﺭﻳﺔ !!
ﺯﻧﺎ ﻓﻜﺮﻯ ﺗﺨﻴﻠﻰ..
ﻭﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻰ !!
ﻭﻫﻮ ﺟﻨﺲ ﻳﺸﺒﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ ﺍﻟﺬﻱ
ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻠﻪ ﺍﻱ ﺣﺴﺎﺏ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ..
ﺣﺐ ﺃﺳﺘﻄﻼﻉ ﻭﺃﻛﺘﺸﺎﻑ ﻭﺳﻴﺮ ﻭﺭﺍﺀ ﺭﻏﺒﺔ ﺑﻔﺘﺢ
ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﻌﺸﻖ ﺳﺒﺮ ﺃﻏﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻓﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺫﻟﻚ
ﻭﺍﻟﻨﺖ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺊ ﻓﻠﻴﻜﻦ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﺷﺮﻋﺖ
ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻮﻥ
ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ
ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﺋﺪﻭﻥ..
ﻟﻜﻦ ﺑﺪﺃ ﺍﻹﺷﺘﻴﺎﻕ ﻷﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﻭﻣﻦ ﺳﺮﺍﺩﻳﺐ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻟﺴﺮﺍﺩﻳﺐ ﺗﺰﻳﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ
ﺳﺎﺭﻭﺍ
ﻧﺒﻬﺖ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻮﺩﻭﺍ
ﻭﻋﻮﺩﻭ ﻓﻘﺪ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻵﺩﻣﺎﻥ ﻭﺗﺰﻳﻦ
ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ
ﺳﺨﻂ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﻨﺰﻝ ﻫﻨﺎﻙ
ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻛﻘﻠﻮﺏ ﺑﻨﻰ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﺳﻴﺨﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺳﺘﻔﻘﺪﻭﻥ ﺻﻠﺘﻜﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺏ
ﺻﻤﺖ ﺍﻷﺫﺍﻥ
ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ
ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﺋﺪﻭﻥ ﺗﺎﺋﺒﻮﻥ
ﺑﺸﺮﻯ ﻟﻬﻢ
ﻛﻢ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻣﺴﻚ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺷﻬﻮﺍﻧﻴﻮﻥ ﺃﻛﻤﻠﻮﺍ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﻭ
ﻓﻔﺎﺣﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ
ﺗﺰﻛﻢ ﺍﻷﻧﻮﻑ ﻟﻜﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﻔﺘﻬﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﺫﻫﺎﺏ
ﻣﺮﻭﺀﺗﻬﻢ
ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﺴﺨﻂ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﻗﺴّﻤﺖ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﻓﻲ ﺣﻀﻴﺮﺓ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﺑﻐﺎﻳﺎ ﻭﺯﻧﺎﺓ
ﻫﻮ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﺎﻗﻄﺔ ﻟﻴﻠﺘﻘﻄﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺖ ﻓﻴﻤﺎﺭﺱ
ﺣﻴﻮﺍﻧﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺖ
ﻭﻫﻰ ﻛﺒﻐﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻛﻞ ﻳﺪ ﺗﻠﺘﻘﻔﻬﺎ ﺳﻬﻠﺔ ﻻ
ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺖ
ﺑﻀﺎﻋﺔ ﻋﻔﻨﺔ ﺳﺎﻗﻄﺔ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ
ﺍﻻ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺘﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺮﻭﺋﺔ ﻭﻻ ﺃﺧﻼﻕ
ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻫﺘﻜﺖ ﻋﺬﺭﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ
ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﺭﺗﺪﺕ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﺰﺍﻧﻴﺎﺕ
ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻫﺘﻚ ﺑﻜﺎﺭﺗﻬﺎ ﻛﻞ ﺳﺎﻗﻂ ﺑﺪﻭﻥ
ﻣﻬﺮ ﻛﺎﻟﺤﺮﺍﺋﺮ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﺟﺮ
ﻛﺎﻟﺒﻐﺎﻳﺎ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﻛﻴﻒ ﺗﻄﻬﺮﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ
ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺇﻥ ﺇﺭﺗﻜﺒﺖ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﻻ ﺗﻄﻬﺮ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺤﺪ
ﻣﺎﻋﺰ ﺗﺎﺏ ﻟﻜﻦ ﻧﻔﺴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻕ ﻟﻠﻄﻬﺮ ﻓﺮﺟﻢ
ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻳﺔ ﺗﺎﺑﺖ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺘﻮﻕ ﻟﻠﻄﻬﺮ ﻓﺮﺟﻤﺖ
ﺃﻧﺘﻢ ﻳﺎﺯﻧﺎﺓ ﺍﻟﻨﺖ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻄﻬﺮﻭﻥ
ﺃﻏﺘﺴﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻭﻟﻘﺎﺀ ﻣﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ
ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺖ ﺃﻳﻜﻔﻰ؟؟
ﺃﻳﻜﻔﻰ ﻟﺘﻮﺍﺻﻠﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻭ ﻟﺘﻘﻔﻮﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﺑﻜﻢ
ﻓﻬﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..
ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺗﻘﻔﻮ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﺔ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ
ﻛﻨﺎ ﻣﻜﺒﻮﺗﻴﻦ ﻓﺒﺤﺜﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻎ
"ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻻ ﺗﺜﺎﺭ ﺍﻻ ﺑﻤﺜﻴﺮ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺳﺮﺗﻢ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺠﺴﻮﺭ"
ﻧﺮﻳﺪ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ "
ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺪﻣﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺪﻣﺮﺓ
ﺑﺎﻷﺧﺮﺓ"
ﻏُﻴﺒﺖ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ
" ﻫﺎﻫﻮ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﻓﺄﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ"
ﺭﻓﻘﺔ ﺳﻮﺀ ﺯﻳﻨﺖ ﻟﻨﺎ
" ﻛﻞ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺳﻴﺤﺎﺳﺐ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﻣﺮﺀﺍﺗﻚ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻟﻮﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ !!!
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺼﻠﺢ ﻧﻔﺴﻚ؟؟
ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﻦ ﺭﺍﻓﻘﺖ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺍﻭ ﺳﻨﻴﻨﺎ ﻓﺘﺮﻯ
ﺩﻭﺍﺧﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﺗﺤﺎﻛﻴﻪ ﺑﻬﺎ"
ﺃﺣﺬﺭﻭﺍ
ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺘﻤﺮﺃ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻓﻼ ﻳﺄﻣﻦ ﻋﻘﺎﺏ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﺘﻚ
ﺳﺘﺮﺓ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺬﺭ ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻟﻜﻦ ﺃﻳﺎﻙ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮﺓ
ﻓﻬﻮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺘﻚ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺘﺎﺭ
ﻻ ﺗﺄﻣﻦ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺘﻤﺮﻍ ﺑﻮﺣﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ
ﻣﻮﺕ ﻓﺠﺎﺀﺓ " ﺑﺄﻱ ﻭﺟﻪ ﺳﺘﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻠﻪ"
ﺧﻠﻞ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ " ﻓﺘﻬﺬﻯ ﺑﺄﺧﺮ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻜﺘﺐ ﻓﺘﻔﻀﺢ
ﻧﻔﺴﻚ"ﺃﻣﺮ ﻳﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻼ ﺗﺮﻯ ﺍﻻ ﻭﻣﻌﺼﻴﺘﻚ
ﻣﺎﺛﻠﺔ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻓﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺠﻮﺭﻙ
ﻭﻣﻌﺼﻴﺘﻚ ﺭﺟﻞ ﻛﻨﺖ ﺃﻭ ﺃﻣﺮﺃﺓ
ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﺒﺲ ﺑﻤﻌﺼﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮ ﺃﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺎﻟﻌﻠﻦ
ﻋﻮﺩﻭﺍ ﻟﺮﺑﻜﻢ ﺧﻴﺮﺍ ﻷﻧﻔﺴﻜﻢ
ﻭﺃﺻﻠﺤﻮﺍ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﻠﺢ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻜﻢ
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ..
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺗﺴﺘﻤﻄﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ
ﻭﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﻷﺻﻼﺡ ﺣﺎﻟﻜﻢ
ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻴﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﻗﺮﺁﻥ
ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺣﺎﻟﻜﻢ ﻣﺎﺃﻧﺘﻢ ﻋﻠﻴﺔ
ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﻬﻼﻙ
ﻣﺄﻧﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﻋﺎﺟﻼ ﺃﻭ
ﺍﺟﻼ
ﻓﻼ ﺗﺘﻮﻟﻮﺍ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﺴﺘﻜﺒﺮﻭﻥ
ﺃﻻ ﻫﻞ ﺑﻠﻐﺖ ﺃﻟﻠﻬﻢ ﻓﺸﻬﺪ ﻭﺃﻏﻔﺮ ﻟﻰ ﻭﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ..
ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺄﺳﺮﺗﻪ ﺍﺿﻄﺮﺑﺖ .. ﻭﺇﻗﺒﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺻﺎﺑﻬﺎ ﻓﺘﻮﺭ ﺷﺪﻳﺪ ..
ﻭﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﺷﺮﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﺧﺘﻔﺖ .. ﻭﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً
ﺑﻞ ﺍﺻﺒﺢ ﺷﺒﻪ ﻣﻨﻘﻄﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ..
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺪﺭﻙ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﻴﺮ ﻧﺤﻮ
ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔﻭﻻ ﻳﻬﺘﻢ !!
ﺍﺻﺎﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﺟﺰﺍﺀ ﻣﺨﻪ ﺍﻟﻌﻄﺐ ﻭﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ
.
.
ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﻓﻼ ﺗﻠﻮﻣﻦ ﺇﻻ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻓﻜﻤﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺯﻙ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ،
ﻓﺨﻒ ﻋﻠﻰ ) ﺇﻳﻤﺎﻧﻚ ﺃﻥ ﻳﺪﻣﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺘﺮﻕ ( ﺃﻥ
ﻳﻀﻴﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻙ ﻭﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻓﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺄﻛﻞ ﻋﻠﻴﻚ ) ﺩﻳﻨﻚ ( ﻛﻠﻪ ..
.
.
ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﻟﻴﺘﻚ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺣﻘﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻪ ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﻛﺎﻥ ﻳﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻗﺬﺍﺭ
، ﻓﺘﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻝ ﺑﻌﻮﺍﻗﺒﻬﺎ،ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻙ
ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻟﻮﻍ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﻭﺻﺤﺘﻚ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ
.
.
ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﻦ ) ﻣﻠﺤﺎً( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺬﻙ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ..
ﺃﻋﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻙ.. ﻭﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻔﻴﺪ ﺃﺷﻐﻞ
ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻟﻜﻰ ﻻ ﺗﺸﻐﻠﻚ
ﺑﺎﻟﻤﻌﺼﻴﺔ
.
.
ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻚ ﺭﺍﻗﺒﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺟﻴﺪﺍً ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ .. ﻟﺮﺍﻳﺖ
ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺃﻧﻚ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﺴﺎﻣﻰ ﻣﻊ
ﺍﻷﻳﺎﻡ
، ﻭﺗﺴﺘﻌﻠﻲ ﻋﻠﻰ ) ﺿﻐﻂ ( ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺷﻴﺌﺎ
ﻓﺸﻴﺌﺎً ، ﻭﺃﻥ ﺳﻘﻮﻃﻚ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻘﻞ ﻭﻳﻘﻞ
،
ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺎﺩﺭﺍً .ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﺗﺘﻘﺰﺯ ﻣﻌﻬﺎ
ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻌﻞ !.. ﺑﻞ ﻭﺗﻌﺠﺐ ﻛﻴﻒ
ﻛﻨﺖ ﺗﺘﻤﺮﻍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺣﻞ !!..
ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻥ ﺗﻮﺻﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ
ﺗﻌﺮﻑ
م/ن
ﺃﺣﺘﺮﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻤﻤﺖ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺄﻱ
ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺃﻋﻨﻮﻧﺔ
ﻭﺃﺣﺘﺮﺕ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ
ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ..
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً
ﻫﻤﻤﺖ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻜﺘﺒﺖ ﺯﻧـــﺎﺓ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻫﻜﺬﺍ
ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺃﺻﺎﺑﻌﻰ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺔ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ
ﻧﻌﻢ ﺇﻥ ﺑﺎﻟﻨﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺃﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﺍﻟﺰﻧﻰ ﻣﻦ
ﺿﻤﻨﻬﺎ !!
ﻻ ﺗﻨﺪﻫﺸﻮﺍ..
ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻒ ﺍﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ
ﻭﺑﻮﺣﺪﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﺑﺨﺮ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺟﻮﻫﺎ ﺑﺒﺨﻮﺭ
ﺍﻟﺘﺰﻳﻴﻦ ﻟﻠﻤﻌﺎﺻﻲ
ﻭﺃﺩﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺆﺅﺱ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ
ﻭﺃﻧﺴﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺘﻜﺖ ﺍﻟﻌﺬﺭﻳﺔ !!
ﺯﻧﺎ ﻓﻜﺮﻯ ﺗﺨﻴﻠﻰ..
ﻭﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻰ !!
ﻭﻫﻮ ﺟﻨﺲ ﻳﺸﺒﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ ﺍﻟﺬﻱ
ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻠﻪ ﺍﻱ ﺣﺴﺎﺏ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ..
ﺣﺐ ﺃﺳﺘﻄﻼﻉ ﻭﺃﻛﺘﺸﺎﻑ ﻭﺳﻴﺮ ﻭﺭﺍﺀ ﺭﻏﺒﺔ ﺑﻔﺘﺢ
ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﻌﺸﻖ ﺳﺒﺮ ﺃﻏﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻓﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺫﻟﻚ
ﻭﺍﻟﻨﺖ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺊ ﻓﻠﻴﻜﻦ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﺷﺮﻋﺖ
ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻮﻥ
ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ
ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﺋﺪﻭﻥ..
ﻟﻜﻦ ﺑﺪﺃ ﺍﻹﺷﺘﻴﺎﻕ ﻷﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﻭﻣﻦ ﺳﺮﺍﺩﻳﺐ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻟﺴﺮﺍﺩﻳﺐ ﺗﺰﻳﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ
ﺳﺎﺭﻭﺍ
ﻧﺒﻬﺖ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻮﺩﻭﺍ
ﻭﻋﻮﺩﻭ ﻓﻘﺪ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻵﺩﻣﺎﻥ ﻭﺗﺰﻳﻦ
ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ
ﺳﺨﻂ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﻨﺰﻝ ﻫﻨﺎﻙ
ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻛﻘﻠﻮﺏ ﺑﻨﻰ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
ﺳﻴﺨﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺳﺘﻔﻘﺪﻭﻥ ﺻﻠﺘﻜﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺏ
ﺻﻤﺖ ﺍﻷﺫﺍﻥ
ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ
ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﺋﺪﻭﻥ ﺗﺎﺋﺒﻮﻥ
ﺑﺸﺮﻯ ﻟﻬﻢ
ﻛﻢ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻣﺴﻚ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺷﻬﻮﺍﻧﻴﻮﻥ ﺃﻛﻤﻠﻮﺍ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﻭ
ﻓﻔﺎﺣﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ
ﺗﺰﻛﻢ ﺍﻷﻧﻮﻑ ﻟﻜﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﻔﺘﻬﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﺫﻫﺎﺏ
ﻣﺮﻭﺀﺗﻬﻢ
ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺍﻟﺴﺨﻂ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﻗﺴّﻤﺖ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﻓﻲ ﺣﻀﻴﺮﺓ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﺑﻐﺎﻳﺎ ﻭﺯﻧﺎﺓ
ﻫﻮ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﺎﻗﻄﺔ ﻟﻴﻠﺘﻘﻄﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺖ ﻓﻴﻤﺎﺭﺱ
ﺣﻴﻮﺍﻧﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺖ
ﻭﻫﻰ ﻛﺒﻐﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻛﻞ ﻳﺪ ﺗﻠﺘﻘﻔﻬﺎ ﺳﻬﻠﺔ ﻻ
ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺖ
ﺑﻀﺎﻋﺔ ﻋﻔﻨﺔ ﺳﺎﻗﻄﺔ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ
ﺍﻻ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺘﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺮﻭﺋﺔ ﻭﻻ ﺃﺧﻼﻕ
ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻫﺘﻜﺖ ﻋﺬﺭﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ
ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﺭﺗﺪﺕ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﺰﺍﻧﻴﺎﺕ
ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻫﺘﻚ ﺑﻜﺎﺭﺗﻬﺎ ﻛﻞ ﺳﺎﻗﻂ ﺑﺪﻭﻥ
ﻣﻬﺮ ﻛﺎﻟﺤﺮﺍﺋﺮ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﺟﺮ
ﻛﺎﻟﺒﻐﺎﻳﺎ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﻛﻴﻒ ﺗﻄﻬﺮﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ
ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺇﻥ ﺇﺭﺗﻜﺒﺖ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﻻ ﺗﻄﻬﺮ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺤﺪ
ﻣﺎﻋﺰ ﺗﺎﺏ ﻟﻜﻦ ﻧﻔﺴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻕ ﻟﻠﻄﻬﺮ ﻓﺮﺟﻢ
ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻳﺔ ﺗﺎﺑﺖ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺘﻮﻕ ﻟﻠﻄﻬﺮ ﻓﺮﺟﻤﺖ
ﺃﻧﺘﻢ ﻳﺎﺯﻧﺎﺓ ﺍﻟﻨﺖ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻄﻬﺮﻭﻥ
ﺃﻏﺘﺴﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻭﻟﻘﺎﺀ ﻣﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ
ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺖ ﺃﻳﻜﻔﻰ؟؟
ﺃﻳﻜﻔﻰ ﻟﺘﻮﺍﺻﻠﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻭ ﻟﺘﻘﻔﻮﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﺑﻜﻢ
ﻓﻬﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..
ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺗﻘﻔﻮ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﺔ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ
ﻛﻨﺎ ﻣﻜﺒﻮﺗﻴﻦ ﻓﺒﺤﺜﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻎ
"ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻻ ﺗﺜﺎﺭ ﺍﻻ ﺑﻤﺜﻴﺮ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺳﺮﺗﻢ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺠﺴﻮﺭ"
ﻧﺮﻳﺪ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ "
ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺪﻣﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺪﻣﺮﺓ
ﺑﺎﻷﺧﺮﺓ"
ﻏُﻴﺒﺖ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ
" ﻫﺎﻫﻮ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﻓﺄﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ"
ﺭﻓﻘﺔ ﺳﻮﺀ ﺯﻳﻨﺖ ﻟﻨﺎ
" ﻛﻞ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺳﻴﺤﺎﺳﺐ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﻣﺮﺀﺍﺗﻚ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻟﻮﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ !!!
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺼﻠﺢ ﻧﻔﺴﻚ؟؟
ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﻦ ﺭﺍﻓﻘﺖ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺍﻭ ﺳﻨﻴﻨﺎ ﻓﺘﺮﻯ
ﺩﻭﺍﺧﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﺗﺤﺎﻛﻴﻪ ﺑﻬﺎ"
ﺃﺣﺬﺭﻭﺍ
ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺘﻤﺮﺃ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻓﻼ ﻳﺄﻣﻦ ﻋﻘﺎﺏ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﺘﻚ
ﺳﺘﺮﺓ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺬﺭ ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻟﻜﻦ ﺃﻳﺎﻙ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮﺓ
ﻓﻬﻮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺘﻚ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺘﺎﺭ
ﻻ ﺗﺄﻣﻦ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺘﻤﺮﻍ ﺑﻮﺣﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ
ﻣﻮﺕ ﻓﺠﺎﺀﺓ " ﺑﺄﻱ ﻭﺟﻪ ﺳﺘﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻠﻪ"
ﺧﻠﻞ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ " ﻓﺘﻬﺬﻯ ﺑﺄﺧﺮ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻜﺘﺐ ﻓﺘﻔﻀﺢ
ﻧﻔﺴﻚ"ﺃﻣﺮ ﻳﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻼ ﺗﺮﻯ ﺍﻻ ﻭﻣﻌﺼﻴﺘﻚ
ﻣﺎﺛﻠﺔ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻓﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺠﻮﺭﻙ
ﻭﻣﻌﺼﻴﺘﻚ ﺭﺟﻞ ﻛﻨﺖ ﺃﻭ ﺃﻣﺮﺃﺓ
ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﺒﺲ ﺑﻤﻌﺼﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮ ﺃﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺎﻟﻌﻠﻦ
ﻋﻮﺩﻭﺍ ﻟﺮﺑﻜﻢ ﺧﻴﺮﺍ ﻷﻧﻔﺴﻜﻢ
ﻭﺃﺻﻠﺤﻮﺍ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﻠﺢ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻜﻢ
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ..
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺗﺴﺘﻤﻄﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ
ﻭﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﻷﺻﻼﺡ ﺣﺎﻟﻜﻢ
ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻴﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﻗﺮﺁﻥ
ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺣﺎﻟﻜﻢ ﻣﺎﺃﻧﺘﻢ ﻋﻠﻴﺔ
ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﻬﻼﻙ
ﻣﺄﻧﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﻋﺎﺟﻼ ﺃﻭ
ﺍﺟﻼ
ﻓﻼ ﺗﺘﻮﻟﻮﺍ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﺴﺘﻜﺒﺮﻭﻥ
ﺃﻻ ﻫﻞ ﺑﻠﻐﺖ ﺃﻟﻠﻬﻢ ﻓﺸﻬﺪ ﻭﺃﻏﻔﺮ ﻟﻰ ﻭﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ..
ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺄﺳﺮﺗﻪ ﺍﺿﻄﺮﺑﺖ .. ﻭﺇﻗﺒﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺻﺎﺑﻬﺎ ﻓﺘﻮﺭ ﺷﺪﻳﺪ ..
ﻭﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﺷﺮﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﺧﺘﻔﺖ .. ﻭﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً
ﺑﻞ ﺍﺻﺒﺢ ﺷﺒﻪ ﻣﻨﻘﻄﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ..
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺪﺭﻙ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﻴﺮ ﻧﺤﻮ
ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔﻭﻻ ﻳﻬﺘﻢ !!
ﺍﺻﺎﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﺟﺰﺍﺀ ﻣﺨﻪ ﺍﻟﻌﻄﺐ ﻭﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ
.
.
ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﻓﻼ ﺗﻠﻮﻣﻦ ﺇﻻ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻓﻜﻤﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺯﻙ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ،
ﻓﺨﻒ ﻋﻠﻰ ) ﺇﻳﻤﺎﻧﻚ ﺃﻥ ﻳﺪﻣﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺘﺮﻕ ( ﺃﻥ
ﻳﻀﻴﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻙ ﻭﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻓﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺄﻛﻞ ﻋﻠﻴﻚ ) ﺩﻳﻨﻚ ( ﻛﻠﻪ ..
.
.
ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﻟﻴﺘﻚ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺣﻘﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻪ ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﻛﺎﻥ ﻳﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻗﺬﺍﺭ
، ﻓﺘﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻝ ﺑﻌﻮﺍﻗﺒﻬﺎ،ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻙ
ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻟﻮﻍ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﻭﺻﺤﺘﻚ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ
.
.
ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﻦ ) ﻣﻠﺤﺎً( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺬﻙ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ..
ﺃﻋﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻙ.. ﻭﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻔﻴﺪ ﺃﺷﻐﻞ
ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻟﻜﻰ ﻻ ﺗﺸﻐﻠﻚ
ﺑﺎﻟﻤﻌﺼﻴﺔ
.
.
ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻚ ﺭﺍﻗﺒﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺟﻴﺪﺍً ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ .. ﻟﺮﺍﻳﺖ
ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺃﻧﻚ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﺴﺎﻣﻰ ﻣﻊ
ﺍﻷﻳﺎﻡ
، ﻭﺗﺴﺘﻌﻠﻲ ﻋﻠﻰ ) ﺿﻐﻂ ( ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺷﻴﺌﺎ
ﻓﺸﻴﺌﺎً ، ﻭﺃﻥ ﺳﻘﻮﻃﻚ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻘﻞ ﻭﻳﻘﻞ
،
ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺎﺩﺭﺍً .ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﺗﺘﻘﺰﺯ ﻣﻌﻬﺎ
ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻌﻞ !.. ﺑﻞ ﻭﺗﻌﺠﺐ ﻛﻴﻒ
ﻛﻨﺖ ﺗﺘﻤﺮﻍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺣﻞ !!..
ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻥ ﺗﻮﺻﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ
ﺗﻌﺮﻑ
م/ن