أخواتي في الله
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إيَّاكم ومحدثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعةٌ وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ.
الراوي: [العرباض بن سارية] المحدث: ابن باز - المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز - الصفحة أو الرقم: 3/69
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ومن هذا المنطلق جمعت لكن ما تيسر من
بدع ومخالفات وأخطاء تقع عند ذبح الأضحية
كي نتنبه لها وننبه غيرنا من الوقوع فيها
_التوجُّه بالأضحية إلى غير الله,وهذا أعظمها لأنه في أعظم منهي ألا وهو الشرك بالله,كيف
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم {لعن الله من ذبح لغير الله...}رواه مسلم .
فإن كان لغير الله لم تحل الذبيحة
كالذي يذبح تعظيماً لصنم أو صاحب قبر أو ملك أو والد ونحوهم
لقوله تعالى: " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ"( ) إلى قوله: " وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ " (سورة المائدة، آية: 3.).
_أن يسمي عليها باسم غير الله مثل أن يقول باسم النبي أو جبريل أو فلان
فإن سمى عليها باسم غير الله لم تحل وإن ذكر اسم الله معه
لقوله تعالى: " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ " ( ) إلى قوله: " وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ " (سورة المائدة، آية: 5. ).
وفي الحديث الصحيح القدسي قال الله تعالى: "من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه"
رواه مسلم.
_عدم ذكر اسم الله عند الذكية فعلى المذكي أن يذكر اسم الله تعالى عليه
فيقول عند تذكيتها باسم الله لقوله تعالى: " فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ " سورة الأنعام، آية: 118
. وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : "ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا". رواه البخاري وغيره
فيقول بسم الله والله أكبر اللهم منك ولك عني إن كانت له أو عن فلان إن كانت لغيره.
وان لم يذكر اسم الله تعالى عليها لم تحل لقوله تعالى:" وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ "
ولا فرق بين أن يترك اسم الله عليها عمداً مع العلم أو نسياناً أو جهلاً
_أيضا قول بعض الناس :
لولا الأولاد ما اشتريت الأضحية فيذهب على نفسه استحضار النية الطيبة مع بذله المال في شراء الأضحية.
_قصدهم القبور والمزارات للذبح عندها !!! , ولا يخفى على الموحدين شناعة هذا الخطأ.
_ بعض البدع والمخالفات الشرعية في الأضحية:
_لطخ الجباه بدم الأضحية:
جاء في أجوبة اللجنة الدائمة للإفتاء ما نصه:
لا نعلم للطخ الجباه بدم الأضحية أصلاً لا من الكتاب ولا من السنة، ولا نعلم أن أحداً من الصحابة فعله، فهو بدعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))، وفي رواية: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، متفق على صحته.
_ الوضوء لذبح الضحية:
وجاء في أجوبتها أيضاً:
لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ بعد صلاة عيد الأضحى من أجل أن يذبح أضحيته، ولم يعرف ذلك أيضاً عن السلف الصالح، والقرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير، فمن توضأ من أجل ذبح أضحيته فهو جاهل مبتدع؛ لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، ولكنه إذا ارتكب ذلك بأن توضأ لذبح أضحيته فذبيحته مجزئة له ما دام مسلماً لا يعرف عنه ما يوجب تكفيره، ويجوز الأكل منها له ولغيره.
_وضع الكحل بعيني الخروف.
_توضيء الأضحية:يعمد بعض الناس إلى توضيء الأضحية فيغسلون أطرافها ووجهها على صفة الوضوء,وهذه بدعة ما أنزل الله بها من سلطان.ويكفي في ردها قول النبي صلى الله عليه وسلم {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد}متفق عليه.
_تسمية الأضحية ليلة العيد كان يسميها مباركة أو ميمونة أو ....
_تكرار تمرير اليد على ظهر الأضحية من المؤخرة إلى الرأس والقول : هذا عني ، هذا عن أبي ، هذا عن أمي ، هذا عن عائلتي ، هذا عن فلان أو فلانة . ذكر العلامة ابن عثيمين رحمه الله فقال: "وأما ما يفعله بعض العامة عندنا يسميها في ليلة العيد ـ أي: الأضحية ـ ويمسح ظهرها من ناصيتها إلى ذنبها، وربما يكرر ذلك: هذا عني، هذا عن أهل بيتي، هذا عن أمي، وما أشبه ذلك فهذا من البدع، لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم"( الشرح الممتع (7/493-494)).
_الطواف حول الأضحية لجميع أفراد العائلة والتكبير والتهليل عليها.
_ تخطي الأضحية.
قال الشيخ مصطفى بن إسماعيل ومن البدع: ما يفعله "من يطوف حولها ـ أي الأضحية ـ، أو يتخطاها هو وأهل بيته قبل ذبحها، ومن يهلل ويكبر بصوت جماعي مع أهل بيته حال الطواف حولها، ونحو ذلك من المحدثات التي سببها انتشار الأحاديث التي لا خطام لها ولا زمام"
_تلطيخ جبين الأضحية بالحناء:وهذه أيضا من البدع ,ولاأدري ما اعتقادهم فيها.
_ تنظيم شجارات بين الكباش و القمار على ذلك؛ فتجد بعضهم يصول و يجول بكبشه عبر
_ومن مخالفتهم الشرعية تصوريهم الأضحية وأخذ صور معها.
_الاعتقاد بأن الإحرام في الأضحية كالإحرام في الحج ، فيمتنع المضحي من الصيد، والنساء، والطيب وغيره .
إضافة إلى عدم قص الشعر والأظافر، وهذا لم يصح ، إنما يمتنع فقط عن قص الشعر والأظافر .
_ومن الأخطاء قول بعضهم:أن السكين الذي يكون مقبضه من بلاستيك لا يجزئ , فلا بد من كونه مصنوعا من خشب أو حديد.
_قول المضحي عند الذبح _ بعد الذكر المشروع _ :حلالٌ طيب, اللّهم تقبله مني كما تقبلته على سيدنا إبراهيم في جبل عرفة.
أخطاء تقع عند الذبح
**حد السكين والبهيمة تنظر.
**أن يذكي البهيمة بآلة غير حادة وهذا فيه تعذيب للحيوان.
**أن يذكي البهيمة والأخرى تنظر إليها.
**أن يفعل ما يؤلمها قبل زهوق نفسها. مثل: أن يكسر عنقها أو يبدأ بسلخها أو يقطع شيئاً من أعضائها قبل أن تموت.
**ومن الأخطاء: ما يفعله كثير من الناس من منع البهيمة من تحريك يديها أو رجليها بعد ذبحها
ويظن أن ذلك من تمام الذبح وكماله.
**يظن بعض الناس أنه لابد من الجهر بالنية عند الذبح وأنه إذا لم يجهر بها فإنها لا تجزئ وهذا غير صحيح،
فالنية موضعها القلب وليس له ان يقول :"نويت ان ,,,"
**عدم استحضار نية الذكاة فالتذكية فعل خاص يحتاج إلى نية
فإن لم يقصد التذكية لم تحل الذبيحة مثل أن تصول عليه بهيمة فيذبحها للدفاع عن نفسه فقط.
لقوله تعالى: " إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ " سورة المائدة، آية: 5.
_ومن الأخطاء الشائعة ربط قوائم الأضحية عند الذبح لئلا تضظرب, وهذا الخطأ قد نبه عليه العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى فقال رحمه الله تعالى في رسالته النافعة "أحكام الأضحية والذكاة":
"وأما الإمساك بيدي الذبيحة ورجليها عند ذبحها لئلا تتحرك، فظاهر حديث أنس السابق أنه لا يستحب؛ لأنه لم يذكر أن أحداً امسك بها عندما ذبحها النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو كان مشروعاً لفعله النبي صلى الله عليه وسلم ثم نقل عنه لأهميته كما نقل عنه وضع قدمه على صفاحهما ، بل صرح النووي في شرح المهذب أنه يستحب أن لا يمسكها بعد الذبح مانعاً لها من الاضطراب، إلا أنه ذكر استحباب شد قوائهما الثلاث وترك الرجل اليميني ولم يذكر له دليلاً.
وأبدى بعض المعاصرين حكمة في إرسال قوائمها وعدم إمساكها بأن من فوائد إطلاقها وعدم إمساكها أن حركتها تزيد في إنهار الدم وإفراغه من الجسم."اهـ كلامه
_قيام بعض النسوة برش ما حول الأضحية بالسكر ، أو الملح ، وهذا قد يكون قبل أو بعد الذبح , وغالبا ما يكون الرش بالملح على الدم المسفوح , ويعللون فعلهم بإبعاد الجن عن الدم لئلا يجتمعوا حوله لاحتمال إيذاءهم أصحابَ الذبيحة.
_المضمضة بدم الاضحية يتم وضع إناء للدم الذي يسيل حال ذبح الأضحية,ثم يمضمضون بالدم ويزعمون أن من فعل ذلك لم تسقط أسنانه.وهذا أيضا من البدع .
_الإكثار من الدعاء عند نهر الدم.
_أخذ أول قطرة دم تسقط من الأضحية وتجفيفها والتبخر بها
_البدء بتقطيع الأضحية من الكتف الأيمن.
_ تكهن البعض بما يرونه في الكبد من أشكال لما سيحصل في السنة الجارية. مثاله: من رأى طرفا من الكبد على صورة سيارة تفاءل بشرائها السنةَ.
_ومن اعتقاداهم أن تلطيخ الوجه بالجانب الداخلي من الجلد الذي يلي اللحم يقي الشباب من ظهور بثور على وجوههم أو ما يسمى بـ (حَبِ الشباب) ؟.
_ما يسمى {التـَّخْــنَاز}:ومعناه أنهم لا يفتحون الأضحية في اليوم الأول,ولا يقطعونها,وبعضهم ثلاثة أيام,بل بلغني عن بعض كبار السن أنهم كانوا يدلّونها في بئر ثلاثة أيام أو سبعة- وربما يكون ذلك تقربا إلى الجان ,فيكون ذلك شركا نعوذ بالله من الشرك.
_الاحتفاظ بشحم الكبش حتى يوم عاشوراء و يقولون ليشهد عليك أنك ذبحت
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إيَّاكم ومحدثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعةٌ وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ.
الراوي: [العرباض بن سارية] المحدث: ابن باز - المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز - الصفحة أو الرقم: 3/69
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ومن هذا المنطلق جمعت لكن ما تيسر من
بدع ومخالفات وأخطاء تقع عند ذبح الأضحية
كي نتنبه لها وننبه غيرنا من الوقوع فيها
_التوجُّه بالأضحية إلى غير الله,وهذا أعظمها لأنه في أعظم منهي ألا وهو الشرك بالله,كيف
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم {لعن الله من ذبح لغير الله...}رواه مسلم .
فإن كان لغير الله لم تحل الذبيحة
كالذي يذبح تعظيماً لصنم أو صاحب قبر أو ملك أو والد ونحوهم
لقوله تعالى: " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ"( ) إلى قوله: " وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ " (سورة المائدة، آية: 3.).
_أن يسمي عليها باسم غير الله مثل أن يقول باسم النبي أو جبريل أو فلان
فإن سمى عليها باسم غير الله لم تحل وإن ذكر اسم الله معه
لقوله تعالى: " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ " ( ) إلى قوله: " وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ " (سورة المائدة، آية: 5. ).
وفي الحديث الصحيح القدسي قال الله تعالى: "من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه"
رواه مسلم.
_عدم ذكر اسم الله عند الذكية فعلى المذكي أن يذكر اسم الله تعالى عليه
فيقول عند تذكيتها باسم الله لقوله تعالى: " فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ " سورة الأنعام، آية: 118
. وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : "ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا". رواه البخاري وغيره
فيقول بسم الله والله أكبر اللهم منك ولك عني إن كانت له أو عن فلان إن كانت لغيره.
وان لم يذكر اسم الله تعالى عليها لم تحل لقوله تعالى:" وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ "
ولا فرق بين أن يترك اسم الله عليها عمداً مع العلم أو نسياناً أو جهلاً
_أيضا قول بعض الناس :
لولا الأولاد ما اشتريت الأضحية فيذهب على نفسه استحضار النية الطيبة مع بذله المال في شراء الأضحية.
_قصدهم القبور والمزارات للذبح عندها !!! , ولا يخفى على الموحدين شناعة هذا الخطأ.
_ بعض البدع والمخالفات الشرعية في الأضحية:
_لطخ الجباه بدم الأضحية:
جاء في أجوبة اللجنة الدائمة للإفتاء ما نصه:
لا نعلم للطخ الجباه بدم الأضحية أصلاً لا من الكتاب ولا من السنة، ولا نعلم أن أحداً من الصحابة فعله، فهو بدعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))، وفي رواية: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، متفق على صحته.
_ الوضوء لذبح الضحية:
وجاء في أجوبتها أيضاً:
لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ بعد صلاة عيد الأضحى من أجل أن يذبح أضحيته، ولم يعرف ذلك أيضاً عن السلف الصالح، والقرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير، فمن توضأ من أجل ذبح أضحيته فهو جاهل مبتدع؛ لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، ولكنه إذا ارتكب ذلك بأن توضأ لذبح أضحيته فذبيحته مجزئة له ما دام مسلماً لا يعرف عنه ما يوجب تكفيره، ويجوز الأكل منها له ولغيره.
_وضع الكحل بعيني الخروف.
_توضيء الأضحية:يعمد بعض الناس إلى توضيء الأضحية فيغسلون أطرافها ووجهها على صفة الوضوء,وهذه بدعة ما أنزل الله بها من سلطان.ويكفي في ردها قول النبي صلى الله عليه وسلم {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد}متفق عليه.
_تسمية الأضحية ليلة العيد كان يسميها مباركة أو ميمونة أو ....
_تكرار تمرير اليد على ظهر الأضحية من المؤخرة إلى الرأس والقول : هذا عني ، هذا عن أبي ، هذا عن أمي ، هذا عن عائلتي ، هذا عن فلان أو فلانة . ذكر العلامة ابن عثيمين رحمه الله فقال: "وأما ما يفعله بعض العامة عندنا يسميها في ليلة العيد ـ أي: الأضحية ـ ويمسح ظهرها من ناصيتها إلى ذنبها، وربما يكرر ذلك: هذا عني، هذا عن أهل بيتي، هذا عن أمي، وما أشبه ذلك فهذا من البدع، لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم"( الشرح الممتع (7/493-494)).
_الطواف حول الأضحية لجميع أفراد العائلة والتكبير والتهليل عليها.
_ تخطي الأضحية.
قال الشيخ مصطفى بن إسماعيل ومن البدع: ما يفعله "من يطوف حولها ـ أي الأضحية ـ، أو يتخطاها هو وأهل بيته قبل ذبحها، ومن يهلل ويكبر بصوت جماعي مع أهل بيته حال الطواف حولها، ونحو ذلك من المحدثات التي سببها انتشار الأحاديث التي لا خطام لها ولا زمام"
_تلطيخ جبين الأضحية بالحناء:وهذه أيضا من البدع ,ولاأدري ما اعتقادهم فيها.
_ تنظيم شجارات بين الكباش و القمار على ذلك؛ فتجد بعضهم يصول و يجول بكبشه عبر
_ومن مخالفتهم الشرعية تصوريهم الأضحية وأخذ صور معها.
_الاعتقاد بأن الإحرام في الأضحية كالإحرام في الحج ، فيمتنع المضحي من الصيد، والنساء، والطيب وغيره .
إضافة إلى عدم قص الشعر والأظافر، وهذا لم يصح ، إنما يمتنع فقط عن قص الشعر والأظافر .
_ومن الأخطاء قول بعضهم:أن السكين الذي يكون مقبضه من بلاستيك لا يجزئ , فلا بد من كونه مصنوعا من خشب أو حديد.
_قول المضحي عند الذبح _ بعد الذكر المشروع _ :حلالٌ طيب, اللّهم تقبله مني كما تقبلته على سيدنا إبراهيم في جبل عرفة.
أخطاء تقع عند الذبح
**حد السكين والبهيمة تنظر.
**أن يذكي البهيمة بآلة غير حادة وهذا فيه تعذيب للحيوان.
**أن يذكي البهيمة والأخرى تنظر إليها.
**أن يفعل ما يؤلمها قبل زهوق نفسها. مثل: أن يكسر عنقها أو يبدأ بسلخها أو يقطع شيئاً من أعضائها قبل أن تموت.
**ومن الأخطاء: ما يفعله كثير من الناس من منع البهيمة من تحريك يديها أو رجليها بعد ذبحها
ويظن أن ذلك من تمام الذبح وكماله.
**يظن بعض الناس أنه لابد من الجهر بالنية عند الذبح وأنه إذا لم يجهر بها فإنها لا تجزئ وهذا غير صحيح،
فالنية موضعها القلب وليس له ان يقول :"نويت ان ,,,"
**عدم استحضار نية الذكاة فالتذكية فعل خاص يحتاج إلى نية
فإن لم يقصد التذكية لم تحل الذبيحة مثل أن تصول عليه بهيمة فيذبحها للدفاع عن نفسه فقط.
لقوله تعالى: " إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ " سورة المائدة، آية: 5.
_ومن الأخطاء الشائعة ربط قوائم الأضحية عند الذبح لئلا تضظرب, وهذا الخطأ قد نبه عليه العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى فقال رحمه الله تعالى في رسالته النافعة "أحكام الأضحية والذكاة":
"وأما الإمساك بيدي الذبيحة ورجليها عند ذبحها لئلا تتحرك، فظاهر حديث أنس السابق أنه لا يستحب؛ لأنه لم يذكر أن أحداً امسك بها عندما ذبحها النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو كان مشروعاً لفعله النبي صلى الله عليه وسلم ثم نقل عنه لأهميته كما نقل عنه وضع قدمه على صفاحهما ، بل صرح النووي في شرح المهذب أنه يستحب أن لا يمسكها بعد الذبح مانعاً لها من الاضطراب، إلا أنه ذكر استحباب شد قوائهما الثلاث وترك الرجل اليميني ولم يذكر له دليلاً.
وأبدى بعض المعاصرين حكمة في إرسال قوائمها وعدم إمساكها بأن من فوائد إطلاقها وعدم إمساكها أن حركتها تزيد في إنهار الدم وإفراغه من الجسم."اهـ كلامه
_قيام بعض النسوة برش ما حول الأضحية بالسكر ، أو الملح ، وهذا قد يكون قبل أو بعد الذبح , وغالبا ما يكون الرش بالملح على الدم المسفوح , ويعللون فعلهم بإبعاد الجن عن الدم لئلا يجتمعوا حوله لاحتمال إيذاءهم أصحابَ الذبيحة.
_المضمضة بدم الاضحية يتم وضع إناء للدم الذي يسيل حال ذبح الأضحية,ثم يمضمضون بالدم ويزعمون أن من فعل ذلك لم تسقط أسنانه.وهذا أيضا من البدع .
_الإكثار من الدعاء عند نهر الدم.
_أخذ أول قطرة دم تسقط من الأضحية وتجفيفها والتبخر بها
_البدء بتقطيع الأضحية من الكتف الأيمن.
_ تكهن البعض بما يرونه في الكبد من أشكال لما سيحصل في السنة الجارية. مثاله: من رأى طرفا من الكبد على صورة سيارة تفاءل بشرائها السنةَ.
_ومن اعتقاداهم أن تلطيخ الوجه بالجانب الداخلي من الجلد الذي يلي اللحم يقي الشباب من ظهور بثور على وجوههم أو ما يسمى بـ (حَبِ الشباب) ؟.
_ما يسمى {التـَّخْــنَاز}:ومعناه أنهم لا يفتحون الأضحية في اليوم الأول,ولا يقطعونها,وبعضهم ثلاثة أيام,بل بلغني عن بعض كبار السن أنهم كانوا يدلّونها في بئر ثلاثة أيام أو سبعة- وربما يكون ذلك تقربا إلى الجان ,فيكون ذلك شركا نعوذ بالله من الشرك.
_الاحتفاظ بشحم الكبش حتى يوم عاشوراء و يقولون ليشهد عليك أنك ذبحت