منتديات عرب مسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عرب مسلمدخول

descriptionمصيبه الموت Emptyمصيبه الموت

more_horiz
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مصيبه الموت 12924126885559


مصيبه الموت 12924124931003



متى يكون الموت مصيبة؟

مصيبه الموت 12924128191529


فى سورة المائدة آية 106 "فأصابتكم مصيبة الموت"
فلم قال الله سبحانه وتعالى مصيبة الموت
, ونحن نعلم أن المؤمن يبشر بالجنة عند موته حتى أن بعض الصالحين
قال أن الموت عرس المؤمن فكيف يكون مصيبة؟


مجموعة من الباحثين


مصيبه الموت 12924128191529


بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالله سبحانه وتعالى سمى الموت مصيبة "ومن أصدق من الله قيلا" "ومن أصدق من الله حديثا"؟
فحقا الموت مصيبة كبرى ورزية عظمى وسماه الله تعالى مصيبة
لما يقع معه من أهوال فأول مصيبة الموت آلام ونزعات ساعة الاحتضار
وما يصحبها من فتن وغرغرة وسكرات، لا يقوى المحتضر من شدتها أن يخرج صراخا ولكنه يتأوه
، روى البخاري
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
، "كان يمسح وجهه بالماء
ليخفف من وطأة الموت وشدته ويقول: (لا إله إلا الله ،إن للموت سكرات)"
فسكرة الموت شديدة لأنها تأتي بالحق، والحق ثقيل.



مصيبه الموت 12924128191529


فعند الموت يشعر الغافل أن الله حق وأن الحلال بيّن وأن الحرام بيِّن
وأن الظلم ظلمات وأن المعاصي مهالك وليست لذات،
فقد ذهبت اللذات وبقيت الحسرات ،
يتذكر عند الموت أنه كان مفرطا فتتعاظم الحسرة
التي لا تنفع والندم الذي لا يقبل، ويتمنى لو يرجع،
(قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها).



مصيبه الموت 12924128191529

فمصيبة الموت أنه خاتمة الحياة والأعمال، حيث يقفل السجل
ويغلق الديوان فلا عمل بعد الموت بل ينقطع إلا من ثلاث
ولد صالح أو صدقة جارية أو علم ينتفع به..
ووصف الموت بأنه مصيبة فالحقيقة أن المصيبة تكون للأحياء
وليس للميت أما الميت فقد يكون يوم موته هو يوم عرسه
وهذا لمن وفقه الله تعالى لفعل الطاعات وترك المنكرات وقد يكون الموت مصيبة
أيضا للميت إذا كان في غفلة عن لقاء ربه وانغمس في الشهوات والملذات
فمن كان هذا حاله فموته مصيبة بل أعظم مصيبة ..
نسأل الله تعالى السلامة والعافية.




مصيبه الموت 12924128191529



ويقول فضيلة الدكتور سعيد رمضان البوطي -من علماء سوريا-:


عندما وصف الله عز وجل الموت بالمصيبة في قوله: {فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ} [المائدة: 5/106].
فالمصيبة التي نعت الله عز وجل
الموت بها ليست مصيبة الراحل عن حياتنا الدنيا،
وإنما هي مصيبة أقرانه وأحبابه وأقاربه الذين يستوحشون للبعد عنه،
فالأحياء الذين يودعون أحباباً لهم أقارب لهم يستوحشون
ويتألمون ويحزنون ويجزعون
، والمصيبة هي مصيبة الفراق
، ولكن المصيبة تنحط على من؟
لا على الذي ارتحل، ولكن على الأحياء
الذين فقدوا أحبابهم، أما الميت فالميْت هو الذي يضع
في الموت معناه، إن شاء وضع في الموت معنى العرس
، فهو من هذا العرس على ميعاد،
وإن شاء وضع في الموت معنى المصيبة
فهو من هذه المصيبة
أيضاً على ميعاد....


مصيبه الموت 12924128191529



الموت بالنسبة للميْت ليس مصيبة
وإنما الحي هو الذي يرسم للموت معناه،
إن شاء جعل من الموت عرساً أو شاء أن يجعل من الموت مصيبة،
متى يرسم للموت هذا المعنى؟
في حياته الدنيا التي يعيشها، أنت الآن تملك الفرصة التي إن شئت جعلت خلالها، خلال هذه الفرصة من الموت عرساً تقبل إليه، وإن شئت جعلت منه مصيبة وأي مصيبة، كيف؟



مصيبه الموت 12924128191529

إن عرفت كيفية السير إلى الله، وإن عرفت كيفية السلوك الذي يجمعك غداً مع الله عز وجل،
وأنت سعيد، وأنت قرير العين، وأنت مطمئن البال.
إن سلكت تضبط نفسك بالنهج الذي أوصاك الله عز وجل،
وبيَّنَة لك، عملت الصالحات، لم تفسد في الأرض،
لم تجعل من شهواتك وأهوائك قانوناً يُسَيِّرُك،
شرعة تخضع لها كيانك، بل جعلت من شرعة الله،
جعلت من أوامر الله سبحانه وتعالى منهجاً لك،
فاعلم أنك قد وضعت بذلك في الموت حقيقة العرس،
وإذا جاء الموت غداً فلسوف تكون قرير العين، ولسوف ترجل إلى الله عز وجل
وأنت تتمتع بأجمل لحظة شعرت بها في حياتك أجمع. أما إن جنحت عن هذا النهج،
وأخضعت نفسك لما توحي به إليك شهواتك وأهواؤك، دواعي طغيانك،
دواعي ظلمك، دواعي طمعك، دواعي انحرافك عن النهج الإنساني الذي أحبه الله لعباده، فاعلم أنك بذلك قد وضعت في الموت حقيقة المصيبة، وأي مصيبة،


مصيبه الموت 12924128191529


وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول:
((من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه))


مصيبه الموت 12924128191529


وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم، قالت له عائشة التي تروي هذا الحديث:
أهو الموت يا رسول الله؟ فكلنا يكره الموت، قال:
((ليس ذاك، ولكن المؤمن إذا دنا أجله بشر برضوان الله وجنته،
فلم يكن شيءٌ أحب إليه من الموت ولقاء الله،
وإذا دنا الموت من الكافر بشر بمقت الله وسخطه،
فلم يكن شيء أبغض إليه من لقاء الله سبحانه وتعالى)).





مصيبه الموت 12924128191529



هذه هي الحقيقة،
وما أجمل ما قاله سلمة بن دينار أبو حازم رضي الله عنه،
يوم زاره سليمان بن عبد الملك أحد خلفاء بني أمية،
جلس إليه جلسة التلميذ بين يدي أستاذه،
بل المريد بين يدي شيخه،


قال له فيما قال: يا أبا حازم
ما لنا نكره الموت؟

قال: لأنكم عمَّرتم دنياكم،
وخرَّبتم آخرتكم،
فكرهتم أن تنتقلوا من دار عمار إلى دار خراب..
قال له: كيف القدوم على الله؟
فقال له: أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله،
وأما المسيءُ فكالعبد الآبق - أي الفار - يُجَرُّ إلى مولاه.



مصيبه الموت 12924128191529

والله اكثر من رائع لابد من التفكر فى المعنى
قبل فوات الاوان
وجزاكم الله خير
اللهم احسن خاتمتنا فى الامور كلها
ويسر لنا عمل صالح ثم اقبضنا عليه

descriptionمصيبه الموت Empty_da3m_17

more_horiz
سلمت يداااك
مصيبه الموت 4
مصيبه الموت 65ac4dc3fe0dc965e4ad9017e1342ada


أَيَعْجِزُ أحدُكم ، أن يكسِبَ كُلَّ يومٍ ألفَ حسَنَةٍ ؟ يُسَبِّحُ اللهَ مائَةَ تسبيحَةٍ ؛ فَيَكْتُبُ اللهُ لَهُ بَها ألفَ حسَنَةٍ ، ويَحُطُّ عنه بِها ألْفَ خَطِيئَةٍ
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد