[size=32]حدث[/size][size=32] في 18رمضان[/size]
سنة 21هـ ــ توفي سيف الله المسلول “خالد بن الوليد” رضي الله عنه صاحب العديد من الفتوحات والانتصارات على أعتى إمبراطوريتين هما “الفرس” و”الروم”، وقد قضى حياته كلها بين كرٍّ وفرٍّ وجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق ونصرة الدين الإسلامي الحنيف. يرجح أن خالدا أسلم سنة سبع من الهجرة. ولما أسلم أرسله رسول اللّه مع جيش من المسلمين أميره زيد بن حارثة إلى مشارف الشام من أرض البلقاء(شمال الأردن حاليا) لغزو الروم فحدثت هنالك وقعة مؤتة العظيمة التي استشهد فيها زيد ثم أخذ الراية منه جعفر بن أبي طالب فاستشهد أيضا ثم أخذها عبد اللّه بن رواحة فاستشهد أيضا. اتفق المسلمون على دفع الراية إلى خالد بن الوليد فأخذها وقاد الجيش قيادة ماهرة وقاتل بنفسه قتالا عنيفا حتى تكسر في يده سبعة أسياف وما زال يدافع عدوه حتى أجبره على الابتعاد عنه ثم انسحب بسلام إلى المدينة. فسماه رسول اللّه سيفا من سيوف اللّه.
سنة 40هـ
ــ مبايعة الحسن بن علي بالخلافة: بويع الحسن بن علي رضي الله عنهما بالخلافة بعد مقتل أبيه.
سنة 124هـ
ــ رحل مُحَمّد بن مسلم بن عبيد الله القرشي الزهري، أحد الأعلام من أئمة الإسلام، تابعي جليل، سمع الحديث، كان يدور على مشايخ الحديث ومعه ألواح يكتب عنهم فيها الحديث ويكتب عنهم كل ما سمع منهم، حتى صار من أعلم الناس وأعلمهم في زمانه، قال الإمام أحمد بن حنبل: {أحسن الناس حديثاً وأجودهم إسناداً الزهري} وقال النسّائي: {أحسن الأسانيد الزهري}، رحل الزهري في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، وكان قد أوصى أن يُدفن على قارعة الطريق بأرض فلسطين وصار المارة تدعو له، وقف الإمام الأوزاعي يوماً على قبره فقال: {يا قبر كم فيك من علم ومن حلم، يا قبر كم فيك من علم وكرم، وكم جمعت روايات وأحكاماً}.
سنة 484هـ
ــ يوسف بن تاشفين يجمع شمل المسلمين في الأندلس: استطاع القائد يوسف بن تاشفين أن يجمع شمل المسلمين في الأندلس، ويقضي على التفرقة بين ملوك الطوائف هناك.
سنة 491هـ
ــ رحل أحمد بن مُحَمّد بن الحسن، هو ابن علي بن زكريا دينار أبو يُعلى البصري، ويُعرف بابن الصوّاف، ولد سنة أربعمائة للهجرة النبوية الشريفة، سمع الحديث، كان زاهداُ متصوفاً، فقيهاً مدرّساً، ذا سمت ووقار وسكينة ودين، وكان علاّمة في عشرة علوم.
سنة 539هـ ــ نهاية دولة المرابطين في المغرب: كانت نهاية دولة المرابطين في المغرب العربي، وقيام دولة الموحدين، فعندما اشتد الصراع بين (المرابطين) بقيادة تاشفين بن علي بن يوسف بن تاشفين والموحدين- بقيادة عبد المؤمن بن علي- حصل قتال ومطاردة بين الجيشين، وقتل تاشفين بعد أن هوى من فوق الصخرة، فقطع الموحدون رأسه وحملوه إلى (تينمل) مركز الدعوة الموحدية، وكان هذا الحادث هو نهاية دولة المرابطين في المغرب، علمًا بأن المرابطين ولوا بعد تاشفين أخاه إسحاق الذي لم يكن له أي أثر في التاريخ فيما بعد.
سنة 1365هـ
ــ اندلاع أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في مدينة كالكوتا الهندية: اندلعت أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في مدينة كالكوتا الهندية وامتدادها إلى عدد من المدن الأخرى، واستمرت الاشتباكات 3 أيام، أسفرت عن سقوط 7 آلاف قتيل.
سنة 1413هـ
ــ اشتعلت الحرب الأهلية في طاجستان، وطاجكستان بلد إسلامي في وسط آسيا، احتلته الدولة الروسية القيصرية في منتصف القرن التاسع عشر، وأستمر حكم الروس لهذا البلد بعد قيام اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية، عانى خلالها أهل طاجكستان من السيطرة الشيوعية وسياسة محو الأديان، وعندما تفككت عرى الاتحاد السوفيتي استقلت طاجكستان، غير أن سيطرة الشيوعيين لم تنتهي بعد، فقام عدد من المقاتلين بمحاولة للإعلان عن الجمهورية الإسلامية رسمياً، نتج عن الصراع السياسي المسلح بين الشيوعيين والإسلاميين مقتل عشرات من السكان وتهجير مئات الآلاف منهم عام 1993، إذ دخل شهر رمضان بعد ذلك والمسلمون في صراع دموي حول السيطرة على العاصمة بين الشيوعيين والمسلمين الراغبين بالحرية الدينية.