[size=32][b][b]
۩ آهٍ رمضــان [/b][/b][/size][size=18][size=18][b][size=32]۩[size=16]بِقلمي~
[/size] عُدْتَ يا شهْرَ الرّحمةِ والغُفران[/size][/size]
عُدتَ فانتشَينا مِسْكَ السّعادة والاستكان
عُدتَ فألحفْتَ منتدانا بهاءً، يشعُّ مِن أرفعِ الأركان
رُكنُ منتدياتِ الدّين، صانها [size=32]الله ومسيّروها..
ممّن يبذلون فيها الجُهدَ ابتغاء مرضاةِ الرّحمن
[/size][/b][/size]
[size=18] نحمَدُ الله أنْ بُلّغناكَ..
ونقِفُ بِدءا بهذا المقام على لفظة ۩۩رمضــان۩۩
التي إن نطقناها استحضرْنا معنى الصّوم لارتباطِ إحداهما بالأخرى،
[/size]
[size=18]
فرمضانُ هو جمع رَمَضانات وأرمضاء وأرمضة ورماضين وهو الشّهر التَّاسع من شهور
السَّنة الهجريَّة، يأتي بعد شعبان ويليه شَوَّال، وهو شهر الصَّوم في الإسلام
[b]عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
.۩۩ إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ۩۩
وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى:
۩۩ إِذَا كَانَ رَمَضَان فُتحْت أَبْوَاب الرَّحْمَة وَغُلِّقَتْ أَبْوَاب جَهَنَّم وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِين ۩۩
رواه الإمام مسلم.
[/b][/size]
أكارِم هذا الصّرح، وقفةٌ منّا لابدّ منها~
وقفةٌ للذّكرى وأخرى للعِبرة أدعوكُم لاغتِرافِ معانيها
مؤكّد تذكرون بعض من كانوا هنا يوما ورحلوا عنّا ..فكان رحيلهم أبديٌّ
إنّهم إخوةٌ لنا في اللهِ توفّاهُم الخالِق، ولكنّ ذِكراهم خالدةٌ بعقولِنا
إلى أن نرحلَ بِدورِنا -فالبقاءُ للحيِّ القيّوم-
كيف لا نتذكّرهم وقد نُقشت بصمتهم الطيِّبة بهذا البيت الذي جمعنا يوما
"بِحُلوِ الأحداثِ ومُرِّها"
لن أذكُرَ أسماءَهُم -مع عِظمِ تأثُّري باستعادةِ مشاهِدِ حضورِهِم-
لكنّي أسأل اللهَ الرّحمن الرّحيم أن يرحمهم ويعفوَ عنهم
ويجزيهم عن كلِّ حرْفٍ طيّبٍ تخلَّدَ هنا، ويجعلَ جنّة الخُلدِ مثواهُم
۩ آهٍ رمضــان [/b][/b][/size][size=18][size=18][b][size=32]۩[size=16]بِقلمي~
[/size] عُدْتَ يا شهْرَ الرّحمةِ والغُفران[/size][/size]
عُدتَ فانتشَينا مِسْكَ السّعادة والاستكان
عُدتَ فألحفْتَ منتدانا بهاءً، يشعُّ مِن أرفعِ الأركان
رُكنُ منتدياتِ الدّين، صانها [size=32]الله ومسيّروها..
ممّن يبذلون فيها الجُهدَ ابتغاء مرضاةِ الرّحمن
[/size][/b][/size]
[size=18] نحمَدُ الله أنْ بُلّغناكَ..
ونقِفُ بِدءا بهذا المقام على لفظة ۩۩رمضــان۩۩
التي إن نطقناها استحضرْنا معنى الصّوم لارتباطِ إحداهما بالأخرى،
[/size]
[size=18]
فرمضانُ هو جمع رَمَضانات وأرمضاء وأرمضة ورماضين وهو الشّهر التَّاسع من شهور
السَّنة الهجريَّة، يأتي بعد شعبان ويليه شَوَّال، وهو شهر الصَّوم في الإسلام
[b]عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
.۩۩ إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ۩۩
وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى:
۩۩ إِذَا كَانَ رَمَضَان فُتحْت أَبْوَاب الرَّحْمَة وَغُلِّقَتْ أَبْوَاب جَهَنَّم وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِين ۩۩
رواه الإمام مسلم.
[/b][/size]
أكارِم هذا الصّرح، وقفةٌ منّا لابدّ منها~
وقفةٌ للذّكرى وأخرى للعِبرة أدعوكُم لاغتِرافِ معانيها
مؤكّد تذكرون بعض من كانوا هنا يوما ورحلوا عنّا ..فكان رحيلهم أبديٌّ
إنّهم إخوةٌ لنا في اللهِ توفّاهُم الخالِق، ولكنّ ذِكراهم خالدةٌ بعقولِنا
إلى أن نرحلَ بِدورِنا -فالبقاءُ للحيِّ القيّوم-
كيف لا نتذكّرهم وقد نُقشت بصمتهم الطيِّبة بهذا البيت الذي جمعنا يوما
"بِحُلوِ الأحداثِ ومُرِّها"
لن أذكُرَ أسماءَهُم -مع عِظمِ تأثُّري باستعادةِ مشاهِدِ حضورِهِم-
لكنّي أسأل اللهَ الرّحمن الرّحيم أن يرحمهم ويعفوَ عنهم
ويجزيهم عن كلِّ حرْفٍ طيّبٍ تخلَّدَ هنا، ويجعلَ جنّة الخُلدِ مثواهُم
أيّها المنتسِبُ لهذا الموقع ولِكثيرٍ من المواقع الإلكترونيّة،
ربّما لم تتساءل إن كنت ستُحاسبُ يوما عمّا تتلفّظُه وتخطّهُ يداك بهذه الفضاءات؟
ربّما لم تفعل.. لكنّي سأحيلُك ونفْسي لحظة على واقعِ الأمر فلعلّنا جاهلان بالحقيقة !
أوّلا لِتعلم أنّ بلوغنا أفضل الشّهور رَحمةٌ من الله، وفُرصةٌ ثمينةً نِلناها من جديدٍ
ولا نعلمُ إن كنّا سننالُها بعد هذا..
وعلينا اغتنامها في تجديدِ توبتِنا وتحضيرِعُدّتِنا للشّهر الفضيلِ وما بعدَه،
سائلين الله الثّباتَ على دينِه وتقواه
فما هي عُدّتُُك للشّهر الفضيل؟
إن لم تتحضَّر له بعقْدِ النيّةِ وبفرحةِ المُقبِلِ على الصِّيام، ألا إنّ الصّيام لخالِقِ الأنام
ما هي عُدّتُكَ؟
إن لم تُقبِل عليه بعزمٍ واجتهاد، وقلبُك ناصِعُ البياضِ خالٍ من الأحقاد
ما هي عُدّتك أختاه؟
إن لم تجعلي من رمضانَ فُرصةً لالتحافِ ثوب العِفّة والنّقاء
والابتعادِ عن مظهرِ الخلاعةِ الذي يعصفُ بالحياء ويُبديكِ كمن فقد سِمةَ العُقلاء
عليكِ بثوبِ الإسلام، تباهيْ بسِترِ ربّ الأرضِ والسّماء
ولا يغرنّكِ زُخرفُ حياةٍ في زوال
فاجعلي رضا اللهِ أفضل الآمال
ما هي عُدّتُك أخي؟
إن لم تحفظ صلاتَك وتُداوم على قيامك، وتتّقي الخالقَ في نفسِك،
فترفّع عن أنانيّتِك، أسْرِج مشاعِرَكَ للإحسانِ لأهلِك،
لحبِّ إخوتِك في الله، لمسامحةِ من أساء إليك، للأخذِ بيدِ من طلبَ عونَك
ترفّع عنِ الكِبَر، فاللهُ أكبَر مِن كلِّ من تكبّر وتجبّر
ما هي عُدَّتُك؟
إن لم تجعلِ الدّعاءَ وقراءة كتابهِ سبيلاً لمخاطبتِه، تذلّلا وتبجيلاً
إن لم تُعالج أخطاءَك، وتجعل صبرك مقياساً لمعاملةِ غيرِك
فأحسِن للفقيرِ مِن مالِك تنل أجرَك
جاهد نفسَك على تجنّب الفتَن ما ظهَر منها وما بطَن
صِلْ رحِمك يُزهِر الله عُمُرك
أخي في الله،
ساعاتُ العُمرِ في انقضاء، فأدرِك ما تبقّى منها –بزمنٍ لوّثته الأهواء-
بزمنٍ القابِضُ فيه على دينِه كالقابض على الجمر
احرِص على تنظيف صفحاتِك قبل أن تبلُغ يومَ نشْرِ صحيفتِك
فاستحضِر نِعَم الله عليك وتلمّس رحمتَه،
كيف فتحَ لك أبوابَها لتتوبَ إليه
واجعلها توبة نصوحا لِمَحوِ ذنوبِك،
فالله يغفر الذّنوبَ جميعها إلاّ الشِّرك به –والعياذُ بالله-
ربّما لم تتساءل إن كنت ستُحاسبُ يوما عمّا تتلفّظُه وتخطّهُ يداك بهذه الفضاءات؟
ربّما لم تفعل.. لكنّي سأحيلُك ونفْسي لحظة على واقعِ الأمر فلعلّنا جاهلان بالحقيقة !
أوّلا لِتعلم أنّ بلوغنا أفضل الشّهور رَحمةٌ من الله، وفُرصةٌ ثمينةً نِلناها من جديدٍ
ولا نعلمُ إن كنّا سننالُها بعد هذا..
وعلينا اغتنامها في تجديدِ توبتِنا وتحضيرِعُدّتِنا للشّهر الفضيلِ وما بعدَه،
سائلين الله الثّباتَ على دينِه وتقواه
فما هي عُدّتُُك للشّهر الفضيل؟
إن لم تتحضَّر له بعقْدِ النيّةِ وبفرحةِ المُقبِلِ على الصِّيام، ألا إنّ الصّيام لخالِقِ الأنام
ما هي عُدّتُكَ؟
إن لم تُقبِل عليه بعزمٍ واجتهاد، وقلبُك ناصِعُ البياضِ خالٍ من الأحقاد
ما هي عُدّتك أختاه؟
إن لم تجعلي من رمضانَ فُرصةً لالتحافِ ثوب العِفّة والنّقاء
والابتعادِ عن مظهرِ الخلاعةِ الذي يعصفُ بالحياء ويُبديكِ كمن فقد سِمةَ العُقلاء
عليكِ بثوبِ الإسلام، تباهيْ بسِترِ ربّ الأرضِ والسّماء
ولا يغرنّكِ زُخرفُ حياةٍ في زوال
فاجعلي رضا اللهِ أفضل الآمال
ما هي عُدّتُك أخي؟
إن لم تحفظ صلاتَك وتُداوم على قيامك، وتتّقي الخالقَ في نفسِك،
فترفّع عن أنانيّتِك، أسْرِج مشاعِرَكَ للإحسانِ لأهلِك،
لحبِّ إخوتِك في الله، لمسامحةِ من أساء إليك، للأخذِ بيدِ من طلبَ عونَك
ترفّع عنِ الكِبَر، فاللهُ أكبَر مِن كلِّ من تكبّر وتجبّر
ما هي عُدَّتُك؟
إن لم تجعلِ الدّعاءَ وقراءة كتابهِ سبيلاً لمخاطبتِه، تذلّلا وتبجيلاً
إن لم تُعالج أخطاءَك، وتجعل صبرك مقياساً لمعاملةِ غيرِك
فأحسِن للفقيرِ مِن مالِك تنل أجرَك
جاهد نفسَك على تجنّب الفتَن ما ظهَر منها وما بطَن
صِلْ رحِمك يُزهِر الله عُمُرك
أخي في الله،
ساعاتُ العُمرِ في انقضاء، فأدرِك ما تبقّى منها –بزمنٍ لوّثته الأهواء-
بزمنٍ القابِضُ فيه على دينِه كالقابض على الجمر
احرِص على تنظيف صفحاتِك قبل أن تبلُغ يومَ نشْرِ صحيفتِك
فاستحضِر نِعَم الله عليك وتلمّس رحمتَه،
كيف فتحَ لك أبوابَها لتتوبَ إليه
واجعلها توبة نصوحا لِمَحوِ ذنوبِك،
فالله يغفر الذّنوبَ جميعها إلاّ الشِّرك به –والعياذُ بالله-