فاحرص يا عبد الله على القيام لله بحقِّه فيما افترضه عليك، وأعظم ذلك أركان هذا الدين، أركان ُالإسلام
ليست بالأمر السهل، وليست بالأمر الهيّن إنما تحتاجُ إلى معونةٌ من الله –جلّ وعلا-.


ولأجل هذا انظر إلى حال نبيك –عليه الصَّلاة والسَّلام- وما كان عليه من العبادة والقربة والطاعة
كان يدعو ربه –جلّ وعلا-:
«اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»
يسأل العون من ربنا –جلّ وعلا- يطلب العون من الله –تبارك وتعالى- أن يُعينه على ماذا؟
على أن يسعى في تطلُّب رزقه ورزق ولده؟! أم على القيام بطاعة ربه ومولاه؟

«اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»
ما أحوجنا إلى هذا الدُّعاء العظيم الذي هو من جوامع الأدعية!.


مستفاد من: أحكام وآداب الصيام
للشيخ: فؤاد بن سعود العمري

المصدر: ميراث الانبياء

[size=48][size=32][b][size=32][b][b][size=32][b][size=24][b][size=32][b][size=24][b][size=24][b][size=32] ما أحوجنا إلى هذا الدُّعاء العظيم الذي هو من جوامع الأدعية ! WGP15144[/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/size][/b][/size][/b]