بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[size=32]
المــــرأة الدّاعيــــة
[/size]
السؤال:
ماذا تقولون عن الدعوة إلى الله بالنسبة للمرأة ؟.
الجواب:
الحمد لله
هي كالرجل، عليها الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لأن النصوص من القرآن الكريم والسنة المطهرة تدل على ذلك، وكلام أهل العلم صريح في ذلك .
فعليها أن تدعوا إلى الله وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر بالآداب الشرعية التي تُطلب من الرجل ،
وعليها مع ذلك أن لا يثنيها عن الدعوة إلى الله الجزع وقلة الصبر ، لاحتقار بعض الناس لها أو سبّهم لها أو سخريتهم بها
بل عليها أن تتحمل وتصبر ، ولو رأت من الناس ما يُعتبر نوعاً من السخرية والإستهزاء .
ثم عليها أن ترعى أمرا آخر وهو أن تكون مثالاً للعفة والحجاب عن الرجال الأجانب وتبتعد عن الإختلاط
بل تكون دعوتها مع العناية بالتحفظ من كل ما يُنكر عليها .
فإن دعت الرجال دعتهم وهي متحجبة بدون خلوة بأحد منهم ، وإن دعت النساء دعتهن بحكمة
وأن تكون نزيهة في أخلاقها وسيرتها حتى لا يُعترض عليها، ويقلن لماذا ما بدأت بنفسها
وعليها أن تبتعد عن اللباس الذي قد تفتن الناس به .
وأن تكون بعيدة عن كل أسباب الفتنة من إظهار المحاسن وخضوع في الكلام مما يُنكر عليها بل تكون العناية بالدعوة
إلى الله على وجه لا يضر دينها ولا يضر سمعتها .
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
في كتاب الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة ص 1010.
[size=32]
[/size]
تهيئة الفرصة أمام المرأة
للدعوة إلى الله عز وجل
هل من سبيل إلى تهيئة الفرصة أمام المرأة الداعية إلى الله سبحانه؟
لا أعلم مانعا في ذلك متى وجدت المرأة الصالحة للقيام بالدعوة إلى الله سبحانه، فينبغي أن تعان، وأن توظف، وأن يطلب منها أن تقوم بإرشاد بنات جنسها؛ لأن النساء في حاجة إلى مرشدات من بنات جنسهن، وأن وجود المرأة بين النساء قد يكون أنفع في تبليغ الدعوة إلى طريق الحق من الرجل، فقد تستحي المرأة من الرجل فلا تبدي له كل ما يهمها، وقد يمنعها مانع في سماع الدعوة من الرجل، لكنها مع المرأة الداعية بخلاف ذلك؛ لأنها تخالطها وتعرض ما عندها وتتأثر بها أكثر.
فالواجب على من لديها علم من النساء أن تقوم بالواجب نحو الدعوة والتوجيه إلى الخير حسب طاقتها لقول الله عز وجل:" ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[1] " وقوله عز وجل:" قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي[2] " الآية، وقوله سبحانه:" وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ[3] "وقوله عز وجل:" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[4] " .
والآيات في هذا المعنى كثيرة وهي تعم الرجال والنساء. والله ولي التوفيق.
--------------------------------------------------------
[1] سورة النحل الآية 125.
[2] سورة يوسف الآية 108.
[3] سورة فصلت الآية 33.
[4] سورة التغابن 16.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع
http://www.binbaz.org.sa/node/213
[size=32][/size]
الامر خاص بدعوة المراة للرجال
فالمهم أن الأصل ما ثبت في أحد الجنسين فهو ثابت في الآخر إلا بدليل.
ثم ننظر إلى الدعوة إلى الله عز وجل وهل هي خاصة بالرجال أم هي عامة مشتركة؟
والذي يتبين من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أنها مشتركة عامة لكن مجال دعوة المرأة غير مجال دعوة الرجل فالمرأة تدعو إلى الله تعالى في المجتمع النسائي
وليس في المجتمع الرجالي فهي تدعو في الحقل الذي يمكنها أن تدعو به وهو مجتمع النساء سواء كان في المـدارس أو المســاجد.
المصدر: فتاوى تهم المرأة
فتاوى الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله تعالى-
موقع الاجري
[size=24][size=32]
[/size]السؤال: ماحكم خروج المرأة للدعوة ؟
[/size]الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
الجواب : هذا أمر تشكر عليه بشرط أن تكون دعوتها للنساء ، وألا تسافر بدون محرم ، وننصحها بالجد والاجتهاد في هذا الأمر لان أعداء الإسلام يحرصون كل الحرص على المرأة وتضييعها وإبعادها عن دينها ، فقد اتخذوها وسيلة لإبعاد المسلمين عن دين الله ،فننصحها أن تجد وتجتهد وان تدعو أخواتها للقيام بهذا ، ولو
طلب منها أن تلقي محاضرة للرجال فلا تفعل ، فإن المرأة عورة كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في جامع الترمذي من حديث ابن مسعود : ( المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) . ويقول الله عز وجل : ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ، ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) . ويقول : ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) . ويقول أيضا : (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينتهن
فالمرأة عورة وفتنة أيضا ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ماتركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء"
ويقول ؟أيضا ": ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " . ثم هي نفسها وان كانت داعية فهي ليست بمعصومة، فقد دخل البلاء على القساوسة وعلى الرهبان والراهبات بسبب الاختلاط.
فينبغي ألا تكون المرأة سببا لفتنة الرجال، ولا تفتن نفسها.
فجزاها الله خيرا ، وواجب على كل عامل خير أن يساعدها على هذا الأمر ، وننصحها أن تحذرهن من الشيوعية والعبثية والناصرية ومن الحزبية ، وان تعلمهن دين الله . ا هـ
المصدر:
قمع المعاند لفضيلة الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله .( 2\ 580 (.
[size=32][/size]
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[size=32]
المــــرأة الدّاعيــــة
[/size]
السؤال:
ماذا تقولون عن الدعوة إلى الله بالنسبة للمرأة ؟.
الجواب:
الحمد لله
هي كالرجل، عليها الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لأن النصوص من القرآن الكريم والسنة المطهرة تدل على ذلك، وكلام أهل العلم صريح في ذلك .
فعليها أن تدعوا إلى الله وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر بالآداب الشرعية التي تُطلب من الرجل ،
وعليها مع ذلك أن لا يثنيها عن الدعوة إلى الله الجزع وقلة الصبر ، لاحتقار بعض الناس لها أو سبّهم لها أو سخريتهم بها
بل عليها أن تتحمل وتصبر ، ولو رأت من الناس ما يُعتبر نوعاً من السخرية والإستهزاء .
ثم عليها أن ترعى أمرا آخر وهو أن تكون مثالاً للعفة والحجاب عن الرجال الأجانب وتبتعد عن الإختلاط
بل تكون دعوتها مع العناية بالتحفظ من كل ما يُنكر عليها .
فإن دعت الرجال دعتهم وهي متحجبة بدون خلوة بأحد منهم ، وإن دعت النساء دعتهن بحكمة
وأن تكون نزيهة في أخلاقها وسيرتها حتى لا يُعترض عليها، ويقلن لماذا ما بدأت بنفسها
وعليها أن تبتعد عن اللباس الذي قد تفتن الناس به .
وأن تكون بعيدة عن كل أسباب الفتنة من إظهار المحاسن وخضوع في الكلام مما يُنكر عليها بل تكون العناية بالدعوة
إلى الله على وجه لا يضر دينها ولا يضر سمعتها .
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
في كتاب الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة ص 1010.
[size=32]
[/size]
تهيئة الفرصة أمام المرأة
للدعوة إلى الله عز وجل
هل من سبيل إلى تهيئة الفرصة أمام المرأة الداعية إلى الله سبحانه؟
لا أعلم مانعا في ذلك متى وجدت المرأة الصالحة للقيام بالدعوة إلى الله سبحانه، فينبغي أن تعان، وأن توظف، وأن يطلب منها أن تقوم بإرشاد بنات جنسها؛ لأن النساء في حاجة إلى مرشدات من بنات جنسهن، وأن وجود المرأة بين النساء قد يكون أنفع في تبليغ الدعوة إلى طريق الحق من الرجل، فقد تستحي المرأة من الرجل فلا تبدي له كل ما يهمها، وقد يمنعها مانع في سماع الدعوة من الرجل، لكنها مع المرأة الداعية بخلاف ذلك؛ لأنها تخالطها وتعرض ما عندها وتتأثر بها أكثر.
فالواجب على من لديها علم من النساء أن تقوم بالواجب نحو الدعوة والتوجيه إلى الخير حسب طاقتها لقول الله عز وجل:" ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[1] " وقوله عز وجل:" قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي[2] " الآية، وقوله سبحانه:" وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ[3] "وقوله عز وجل:" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[4] " .
والآيات في هذا المعنى كثيرة وهي تعم الرجال والنساء. والله ولي التوفيق.
--------------------------------------------------------
[1] سورة النحل الآية 125.
[2] سورة يوسف الآية 108.
[3] سورة فصلت الآية 33.
[4] سورة التغابن 16.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع
http://www.binbaz.org.sa/node/213
[size=32][/size]
الامر خاص بدعوة المراة للرجال
فالمهم أن الأصل ما ثبت في أحد الجنسين فهو ثابت في الآخر إلا بدليل.
ثم ننظر إلى الدعوة إلى الله عز وجل وهل هي خاصة بالرجال أم هي عامة مشتركة؟
والذي يتبين من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أنها مشتركة عامة لكن مجال دعوة المرأة غير مجال دعوة الرجل فالمرأة تدعو إلى الله تعالى في المجتمع النسائي
وليس في المجتمع الرجالي فهي تدعو في الحقل الذي يمكنها أن تدعو به وهو مجتمع النساء سواء كان في المـدارس أو المســاجد.
المصدر: فتاوى تهم المرأة
فتاوى الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله تعالى-
موقع الاجري
[size=24][size=32]
[/size]السؤال: ماحكم خروج المرأة للدعوة ؟
[/size]الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
الجواب : هذا أمر تشكر عليه بشرط أن تكون دعوتها للنساء ، وألا تسافر بدون محرم ، وننصحها بالجد والاجتهاد في هذا الأمر لان أعداء الإسلام يحرصون كل الحرص على المرأة وتضييعها وإبعادها عن دينها ، فقد اتخذوها وسيلة لإبعاد المسلمين عن دين الله ،فننصحها أن تجد وتجتهد وان تدعو أخواتها للقيام بهذا ، ولو
طلب منها أن تلقي محاضرة للرجال فلا تفعل ، فإن المرأة عورة كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في جامع الترمذي من حديث ابن مسعود : ( المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) . ويقول الله عز وجل : ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ، ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) . ويقول : ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) . ويقول أيضا : (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينتهن
فالمرأة عورة وفتنة أيضا ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ماتركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء"
ويقول ؟أيضا ": ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " . ثم هي نفسها وان كانت داعية فهي ليست بمعصومة، فقد دخل البلاء على القساوسة وعلى الرهبان والراهبات بسبب الاختلاط.
فينبغي ألا تكون المرأة سببا لفتنة الرجال، ولا تفتن نفسها.
فجزاها الله خيرا ، وواجب على كل عامل خير أن يساعدها على هذا الأمر ، وننصحها أن تحذرهن من الشيوعية والعبثية والناصرية ومن الحزبية ، وان تعلمهن دين الله . ا هـ
المصدر:
قمع المعاند لفضيلة الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله .( 2\ 580 (.
[size=32][/size]