بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فإنَّ الصوم ركن من أركان الإسلام، وشعيرة من شعائره العظام، فرضه الله تعالى على أهل الإسلام، كما دلت على ذلك الأدلَّة من الكتاب والسنة، وقد أجمع على ذلك علماء الأمة.
فواجب على كلِّ مسلم ومسلمة، أن يتعلَّم من أحكام الصيام ما يُقيم به هذا الرُّكن على الوجه الذي يُرضي الله تعالى، فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان صالحاً، ولا يكون العمل صالحاً إلا إذا كان لله خالصاً، ولهدي النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم موافقاً، ومن وسائل تحقيق ذلك مطالعة مراجعة كتب أهل العلم فقد كتبوا في الصومِ قديماً وحديثاً، في مسائله وأحكامه، ونوازله ومستجداته، فمن طالع ذلك أدرك كثيراً من أحكامه، ومن أشكل عليه شيء، واحتاج إلى مزيد إيضاح وبيان؛ فليسأل أهل العلم والبيان، كما أمر الله في محكم القرآن، حيث قال: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ .

يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
نايف بن أحمد الحمد

في درس بعنوان : مفطرات الصيام المعاصرة

لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا