من باب الامانه والتبليغ لاعظ نفسي وغيرى بامر اختصصت به وعشته
ما ستقرونه ألان هو ليست قصة من نسج الخيال بل حقيقة بقيت معي طوال مايقارب 35 عاما حينها كنت صغيرا لا يتجاوز عمري 11 عشر عاما وكنا قدسكنا في منطقة بالقرب من سيل الزرقاء حيث كانت المنطقة في السابق خضراء وجميلة حول السيل ولم تكن سكنت من قبل إلا من قبل المزارعين حول السيل والقبائل البدوية وبيوت من الطين متفرقة هنا وهناك وكانت البيوت أيامها متفرقة بين البيت والأخر مايقارب 500الى600 متر والبيوت معدودة على الايدى ويعرف كل جار جاره إما نحن فلم يكن في خلف بيتها التي وقعت به الحادثة شئ
. وكنا نسمع كبارا وصغارا أصوات وأمور غيرطبيعية ولكن لا نعير لها اهتمام كون الخلاء يعج في مثل هذه الأمور وكان قدوم الليل لنا نحن الصغار شبح مخيف فلا يوجد كهرباء حينها إلا في البيوت فالظلام حالك في الخارج
وفي تلك الليلة وبعد منتصف الليل تقريبا استفقت على صوت أنين يأتي من خلف المنزل ثم بدا هذا الأنين
يزداد ليصبح صوتا مفهوما وكلمات اسمعها بوضوح وكان الصوت يصرخ و ينادي
بهذا النداء
) يارب يارب يارب (
يصيح بصوت انسان يعذب
ويئن
ويتألم
ويصرخ باعلى صوته
ثم بدا هذا الصوت يزداد ارتفاعا وازدادت الأمة وكأنة عصفت به عاصفة ليزداد صراخه يارب يارب يارب ثم يهدا الصوت ويبقى الأنين وبعد فتره بسيطة بيدا بالصراخ مجددا يارب يارب يارب وكان نارا أشعلت به او شئ بدا بمهاجمته فيعلو صراخه من جديد وبقى هذا الأمر حتى سمعت المنادي ينادي لصلاة الفجر ولم انم تلك الليلة من شدة الخوف ولم أجرؤ على رفع راسي من تحت الغطاء .
وفي الصباح تحدثت إلى أبي وأمي في بما حصل ليلة أمس فكان تعليقهم على الأمر إنني كنت احلم أو لعل هذا الصوت صوت قط أو كلب أو شي من هذا القبيل ولم يكترث احد من إخوتي لهذا الأمر كوني كنت صغيرا فحزنت حينها كثيرا كيف لم يصدقني احد فليلة أمس لم انم فكيف يكون حلم أو كيف يكون هذا الصوت صوت قط او حيوان او انسان يتصنع أو ما شابة
لكن لم يرد الله أن يخيبني ففي الليلة التالية وفي نفس الموعد تقريبا
شاء الله أن استفيق على نفس الصوت
(إن الله يسمع من يشاء )
فبدأت أوقظ إخوتي من حولي أتسمعون مااسمع وعمدت أختي الكبيرة إلى غرفة أبي بعد أن أصابها الخوف مما سمعت وجاء أبي وأمي ووقفوا قرب النافذة يستمعون في حيره وخوف إلى هذا الصوت الغريب ونظرت في وجه أبي وكان يعتريه الدهشة لما يسمع و سألته في حينها عن هذا الصوت ما هذا الصوت ياابي صوت هذا الأنين والألم والصراخ فقال لعلة صوت إنسان قتل معذبا او مظلوما هنا في هذاالخلاء هذا كان تفسيره للأمر الذي اقتنعت به حينها وعدنا إلى الفراش وبقى الصوت حتىطلع الفجر
ولم نسمع هذا الصوت بعد تلك الليلة على الإطلاق رغم مرور سنوات عديدة ونحن نسكن في نفس الحي
هذا صدقا ما سمعته
أني والله لا أجد تفسيرا لهذا الأمر سوى ذلك
انه انسان يعذب في ذلك المكان
ولا علم لنا منذ متى هذا الإنسان قد مات منذ 50 عاما منذ 100 عاما منذ 1000 عام أو أكثر فلا يوجد في المكان علامة على وجود قبر فالزمن قد طمس معالم هذا القبر حتما
قالتعالى ( النار يعرضون عليها في الغدو والآصال (
أجارنا الله وإياكم من عذاب القبر وارحم من فوق الارض ومن تحتها
فالقبر كما قال صلى الله عليه وسلم إماروضة من رياض الجنة أو حفره من حفر النار
هذة الحادث حدث صدقا والله على مااقول شهيد
منقول
وارجوا ان تدعوا له ان كان مسلما ان يخفف الله عنه العذاب وان كان غير ذلك فلاحول ولاقوة الا بالله اللهم نسئلك حسن الختام
ما ستقرونه ألان هو ليست قصة من نسج الخيال بل حقيقة بقيت معي طوال مايقارب 35 عاما حينها كنت صغيرا لا يتجاوز عمري 11 عشر عاما وكنا قدسكنا في منطقة بالقرب من سيل الزرقاء حيث كانت المنطقة في السابق خضراء وجميلة حول السيل ولم تكن سكنت من قبل إلا من قبل المزارعين حول السيل والقبائل البدوية وبيوت من الطين متفرقة هنا وهناك وكانت البيوت أيامها متفرقة بين البيت والأخر مايقارب 500الى600 متر والبيوت معدودة على الايدى ويعرف كل جار جاره إما نحن فلم يكن في خلف بيتها التي وقعت به الحادثة شئ
. وكنا نسمع كبارا وصغارا أصوات وأمور غيرطبيعية ولكن لا نعير لها اهتمام كون الخلاء يعج في مثل هذه الأمور وكان قدوم الليل لنا نحن الصغار شبح مخيف فلا يوجد كهرباء حينها إلا في البيوت فالظلام حالك في الخارج
وفي تلك الليلة وبعد منتصف الليل تقريبا استفقت على صوت أنين يأتي من خلف المنزل ثم بدا هذا الأنين
يزداد ليصبح صوتا مفهوما وكلمات اسمعها بوضوح وكان الصوت يصرخ و ينادي
بهذا النداء
) يارب يارب يارب (
يصيح بصوت انسان يعذب
ويئن
ويتألم
ويصرخ باعلى صوته
ثم بدا هذا الصوت يزداد ارتفاعا وازدادت الأمة وكأنة عصفت به عاصفة ليزداد صراخه يارب يارب يارب ثم يهدا الصوت ويبقى الأنين وبعد فتره بسيطة بيدا بالصراخ مجددا يارب يارب يارب وكان نارا أشعلت به او شئ بدا بمهاجمته فيعلو صراخه من جديد وبقى هذا الأمر حتى سمعت المنادي ينادي لصلاة الفجر ولم انم تلك الليلة من شدة الخوف ولم أجرؤ على رفع راسي من تحت الغطاء .
وفي الصباح تحدثت إلى أبي وأمي في بما حصل ليلة أمس فكان تعليقهم على الأمر إنني كنت احلم أو لعل هذا الصوت صوت قط أو كلب أو شي من هذا القبيل ولم يكترث احد من إخوتي لهذا الأمر كوني كنت صغيرا فحزنت حينها كثيرا كيف لم يصدقني احد فليلة أمس لم انم فكيف يكون حلم أو كيف يكون هذا الصوت صوت قط او حيوان او انسان يتصنع أو ما شابة
لكن لم يرد الله أن يخيبني ففي الليلة التالية وفي نفس الموعد تقريبا
شاء الله أن استفيق على نفس الصوت
(إن الله يسمع من يشاء )
فبدأت أوقظ إخوتي من حولي أتسمعون مااسمع وعمدت أختي الكبيرة إلى غرفة أبي بعد أن أصابها الخوف مما سمعت وجاء أبي وأمي ووقفوا قرب النافذة يستمعون في حيره وخوف إلى هذا الصوت الغريب ونظرت في وجه أبي وكان يعتريه الدهشة لما يسمع و سألته في حينها عن هذا الصوت ما هذا الصوت ياابي صوت هذا الأنين والألم والصراخ فقال لعلة صوت إنسان قتل معذبا او مظلوما هنا في هذاالخلاء هذا كان تفسيره للأمر الذي اقتنعت به حينها وعدنا إلى الفراش وبقى الصوت حتىطلع الفجر
ولم نسمع هذا الصوت بعد تلك الليلة على الإطلاق رغم مرور سنوات عديدة ونحن نسكن في نفس الحي
هذا صدقا ما سمعته
أني والله لا أجد تفسيرا لهذا الأمر سوى ذلك
انه انسان يعذب في ذلك المكان
ولا علم لنا منذ متى هذا الإنسان قد مات منذ 50 عاما منذ 100 عاما منذ 1000 عام أو أكثر فلا يوجد في المكان علامة على وجود قبر فالزمن قد طمس معالم هذا القبر حتما
قالتعالى ( النار يعرضون عليها في الغدو والآصال (
أجارنا الله وإياكم من عذاب القبر وارحم من فوق الارض ومن تحتها
فالقبر كما قال صلى الله عليه وسلم إماروضة من رياض الجنة أو حفره من حفر النار
هذة الحادث حدث صدقا والله على مااقول شهيد
منقول
وارجوا ان تدعوا له ان كان مسلما ان يخفف الله عنه العذاب وان كان غير ذلك فلاحول ولاقوة الا بالله اللهم نسئلك حسن الختام