هل تعلم أنك في شهر حرام
لعلك تقرأ مقالتي اليوم وأنت لا تدري أنه قد دخل عليك شهر (حرام) حرمه الله وخصه بما لم يخص غيره من أشهر السنة كما قال تعالى
({إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36 وهذه الأشهر الأربعة (المحرمة) هي (ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب) أما الثلاث الأولى فهي أشهر متواليات وأما رجب لوحده منفرداً.
فمن تعظيم الله لها أنه حرم فيها القتال لذلك كانت هذه الأشهر تعتبر وقتاً عظيماً لإبرام العقود وإقامة الصلح والتفرغ للعبادات وشؤون المعاملات، فمن المهم أن يتعرف المسلم على عظمة شهره هذا، شهر (ذو الحجة) الذي جعل الله في أول أسبوعين منه مزايا جليلة فالعشر الأولى أقسم الله بها بقوله (وَالْفَجْرً . وَلَيَالي عَشْري ) وقال عنها صلى الله عليه وسلم أن الأيام العشر من ذي الحجة أفضل وأزكى وأحب الأيام إلى الله جل وعلا وأن العمل الصالح فيها أحب إلى الله ففي اليوم التاسع منه يوم عرفه فمن كان حاجاً فقد عرض نفسه لمغفرة الله ورحمته، ومن صامه من غير الحجاج كفر الله له سنتين وفي العاشر منه يوم العيد الأكبر يوم الأضحى ففيه صلاة العيد وبداية النحر لله (فَصَلًّ لًرَبًّكَ وَانْحَرْ) وأما الأيام العشرة الأولى فكلها تعتبر إحراماً لمن أراد الأضحية فلا يقص شعراً ولا يقلم ظفراً حتى يذبح أضحيته.
وأما باقي الأيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر فقد حرم الله فيها مع اليوم العاشر الصيام وأحل فيها الطعام والشراب والفرح والسرور والذبح لله وليعلم أهل الكتاب أن في ديننا فسحة.
فما عليك إلا أن تعظم ما عظمه الله فإن ذلك دليل على تقواك وإيمانك (ذَلًكَ وَمَن يُعَظًّمْ شَعَائًرَ اللَّهً فَإًنَّهَا مًن تَقْوَى الْقُلُوبً)
لعلك تقرأ مقالتي اليوم وأنت لا تدري أنه قد دخل عليك شهر (حرام) حرمه الله وخصه بما لم يخص غيره من أشهر السنة كما قال تعالى
({إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36 وهذه الأشهر الأربعة (المحرمة) هي (ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب) أما الثلاث الأولى فهي أشهر متواليات وأما رجب لوحده منفرداً.
فمن تعظيم الله لها أنه حرم فيها القتال لذلك كانت هذه الأشهر تعتبر وقتاً عظيماً لإبرام العقود وإقامة الصلح والتفرغ للعبادات وشؤون المعاملات، فمن المهم أن يتعرف المسلم على عظمة شهره هذا، شهر (ذو الحجة) الذي جعل الله في أول أسبوعين منه مزايا جليلة فالعشر الأولى أقسم الله بها بقوله (وَالْفَجْرً . وَلَيَالي عَشْري ) وقال عنها صلى الله عليه وسلم أن الأيام العشر من ذي الحجة أفضل وأزكى وأحب الأيام إلى الله جل وعلا وأن العمل الصالح فيها أحب إلى الله ففي اليوم التاسع منه يوم عرفه فمن كان حاجاً فقد عرض نفسه لمغفرة الله ورحمته، ومن صامه من غير الحجاج كفر الله له سنتين وفي العاشر منه يوم العيد الأكبر يوم الأضحى ففيه صلاة العيد وبداية النحر لله (فَصَلًّ لًرَبًّكَ وَانْحَرْ) وأما الأيام العشرة الأولى فكلها تعتبر إحراماً لمن أراد الأضحية فلا يقص شعراً ولا يقلم ظفراً حتى يذبح أضحيته.
وأما باقي الأيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر فقد حرم الله فيها مع اليوم العاشر الصيام وأحل فيها الطعام والشراب والفرح والسرور والذبح لله وليعلم أهل الكتاب أن في ديننا فسحة.
فما عليك إلا أن تعظم ما عظمه الله فإن ذلك دليل على تقواك وإيمانك (ذَلًكَ وَمَن يُعَظًّمْ شَعَائًرَ اللَّهً فَإًنَّهَا مًن تَقْوَى الْقُلُوبً)