هي قصةُ امرأةٍ ..

إبنةُ أحبُّ الخلق صلى الله عليه وسلم
إنها السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها ..
لما كانت جالسة رضي الله عنها مع أسماء بنت عميس رضي الله عنها
وكانت أسماء مسترسلة في حديثها للسيدة فاطمة

وتقول :
كنا في الحبشة وحصل لنا كذا وكذا وبينما هي كذلك إذ نظرت
إلى الزهراء رضي الله عنها

سارحة الذهن شاردة البال

فسألتها قائلة:
يافاطمة مالي أحدثك فلا تسمعي إليّ ؟؟
فإذا بالغالية ترد وتلقي بالدرر التي لا يدركها إلا من اختصه الله
بنفس تلك المشاعر
قالت :
عذراً يا أسماء لكني كنتُ أفكر قالت :
يا أسماء إني أفكر في نفسي غداً إذا أنا مت !!

والله إنّي لأستحي أن أخرج عند الرجال في وضح النهار ليس عليّ إلا الكفن!!

سبحان الله تستحي وهي ميتة مكفنة في خمسة أثواب
ماالذي سيظهر منها ؟؟ ومن الذين سيحملونها ؟؟
وهل هو موقف فيه أي نوع من أنواع الفتنة ؟؟
فهي ليست في سوق أو حديقة أو منتزه !!
بل في موقف حزن فقالت لها أسماء:
ألا أصنع لكِ شيئاً رأيته في الحبشة ..

نضع أعمدة على أركان النعش حتى يرتفع الغطاء على الأعمدة
فلا يبين أي شيء

فردت السيدة فاطمة قائلة : اللهم استرها كما سترتني..


اخواتي الكريمات أتمنى معرفة صحة هذا الكلام