سنة الوضوء

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه-: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لبلال عند صلاة الفجر: «يا بلال! حدّثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإنّي سمعت دفّ نعليك بين يديّ في الجنّة» . قال: ما عملت عملا أرجى عندي أنّي لم أتطهّر طهورا في ساعة ليل أو نهار إلّا صلّيت بذلك الطّهور ما كتب لي أن أصلّي»........أخرجه البخاري

· دفّ نعليك أي تحريكهما.



هذا الحديث يبشر بلالا رضي الله عنه بالجنة وهو ضمن الصحابة الكثيرين الذين بشروا بالجنة غير العشرة , وسبب بشارته بالجنة وهوعلى قيد الحياة هو عمله لذلك سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمله الذي جعله في هذه المرتبة , فأخبره رضي الله عنه أنه نال هذه المرتبة بمحافظته على الوضوء وركعتي سنة الوضوء , والشاهد هو بيان أهمية العمل الشرعي الذي يوصل المرء إلى منزلة الأنبياء والمرسلين .