قرحة الرحم

حاله شائعة الحدوث قد تظهر لها أعراض أو تكون غير عرضية من المهم التعرف عليها والتعرف على أسباب حدوثها وكيفية علاجها والوقاية منها
أسباب قرحة الرحم

  • مسببات قرحة عنق الرحم معظمها التهابي أما عن طريق
  • إصابة فيروسية مثل فيروس (HPV) أو(HSV)
  • إصابة بكتيرية مثل الإصابة ببكتيريا E-Coli
  • كيميائي بسبب استعمال دوشات مهبلية مخرشة
  • أو ربما يكون رضياً على عنق الرحم أثناء الولادة أو الإسقاط المتكرر ما يؤدي إلى القرحة.

أعراض قرحة الرحم

  • نزف مهبلي غير طبيعي (غير متوافق مع الدورة الشهرية)، يحدث بعد الجماع أو بين الدورات الشهرية.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية (صفراء) ذات رائحة كريهة متدافعة مع التهابات مهبلية.

تشخيص قرحة الرحم

  • الفحص المباشر بالعين المجردة وبذلك يمكن رؤية منطقة حمراء ملتهبة غير طبيعية مغطية لجزء أو كامل عنق الرحم، أو أخذ مسحة من عنق الرحم : والكشف عنها و ملاحظة وجود خلايا غير طبيعية.
  • عمل مزرعة لمفرزات عنق الرحم (HVS) ممكن مشاهدة بعض الكائنات المجهرية الالتهابية مثل (E - coli)
  • عملية التنظير المبكر حيث يشاهد من خلاله بشرة متقرحة منفصلة عما حولها (مناطق وعائية ـ منقطة ) بإضافة حمض الخل تصبح بيضاء.
  • إن خزعة عنق الرحم قد تكون ضرورية لتأكيد التشخيص ونفي وجود أي حالة قبل سرطانية (CIN) أو سرطانية.

و هناك مبالغة في تشخيص وعلاج القرحة وللأسف. حيث أن قرحة عنق الرحم قد تكون في معظم الأوقات تبدلاً طبيعياً كما تكلمنا سابقاً وطبيعية وفي هذه الحالة لا تحتاج لعلاج ولا تؤدي إلى عقم على الإطلاق.
تأثير القرحة على الحمل
قد تبقى القرحة خلال الحمل غير عرضية أو قد يحدث نزف خفيف وهنا يؤجل العلاج لما بعد الولادة بسبب إحتقان عنق الرحم خلال الحمل وصعوبة المعالجة وحتى التشخيص أما بالنسبة للجنين فإنه لا يتأثر مطلقاً بهذه الحالة.
العلاقة بين عنق الرحم و سرطان الرحم
هذا يرجع إلى الفحص الخلوي المجرى باللطاخة أو تحت المنظار المكبر مع الخزعة فلو كان هناك تبدلات خلوية
في هذه الحالة يمكن أن تكون حالة قبل سرطانية وتتطلب المعالجة المبكرة بالكي أو غيره مثل (خزعة كون) على حسب الحالة أما إذا كانت قرحة بسيطة دون تبدلات خلوية هنا لاحظ على الإطلاق يمكن أن تتراجع تلقائياً أو بالعلاج ولا تعتبر حالة سرطانية أو قبل سرطانية.
هنا تبرز أهمية المسح المبكر لكل سيدة متزوجة بواسطة لطاخة عنق الرحم إذ لا يكفي رؤية القرحة وتركها أو علاجها وإنما لابد من تشخيص وجود أي تبدلات خلوية وراءها سواء باللطاخة أو بواسطة منظار عنق الرحم المكبر.
علاج قرحة الرحم
غالباً ما تتراجع القرحة تلقائياً ، العلاج إذا كان ضرورياً فإنه غالباً يحمل نسبة نجاح عالية والعلاج يعتمد على التوجه إلى السبب الذي أدى إلى حدوث قرحة:

  • إذا كان السبب التهابي: يكون العلاج دوائي بواسطة مضادات الالتهاب
  • القرحة المسببة بالدوشات المهبلية: علاجها بتجنب مثل هذه الدوشات المخدشة.
  • القرحة المسببة بالرض: تكون بتجنب الرضوض مستقبلاً مع إعطاء الوقت الكافي للبشرة كي تشفى تلقائياً.
  • إذن لابد من التأكيد على أن العلاج يكون فقط بحالة وجود قرحة مترافقة مع التهابات متكررة لا تستجيب للعلاج، أو نزف بعد الجماع أو بين الطمث، أو عقم بعد نفي جميع الأسباب الأخرى، أو تبدلات خلوية بواسطة منظار عنق الرحم المكبر أو اللطاخة أو الخزعة.
  • أما إذا كان الحالة عبارة عن (Ectropion) في هذه الحالة لا تجب المعالجة إطلاقاً وتترك لتتراجع مع المتابعة بالمسحة فقط.


  • الوقاية من قرح الرحم
  • تجنب التهابات المهبلية المتكررة بالكشف والعلاج المبكرين
  • إتباع سبل العناية الشخصية
  • عدم المبالغة والإفراط في إستعمال الدوشات المهبلية الكيميائية ما لم تنصح به الطبيبة لكونها مخدشة وراضة لعنق الرحم.
  • الكشف الدوري لدى الطبيبة النسائية من أجل الكشف المبكر وإعطاء النصائح في وقتها.