الإحساس بالدوار، والضعف، وفقدان التوازن، والإغماء، وتشوش الذهن، وعدم الثبات عند الوقوف على القدمين علامات وأعراض مرتبطة بالدوار.
قد تشعر أنك تدور أو أن ما يحيط بك يدور، وهذه حالة تعرف بالدوخة. قد تحتاج إلى دعم نفسك، أو التشبث بشيء ما للحفاظ على توازنك.
الدوار أحد أكثر الأسباب شيوعاً التي تدفع الناس إلى زيارة أطبائهم. ورغم أن الدوار قد يكون مزعجا ومعيقا، لكنة نادرا ما ينذر بمشكلة خطيرة مهددة للحياة. يرتبط العلاج بمعرفة السبب والأعراض، لكنه فعال عادة.
الإغماء
الاغماء عبارة عن فقدان مفاجئ ووجيز للوعي، وقد يرافق الدوار. قد ينجم الإغماء عن مجموعة منوعة من الاضطرابات الطبية، منها مرض القلب، والسعال الوخيم، والمشاكل في الدورة الدموية. وقد يكون أيضا مرتبطا:
• بأدوية ضغط الدم وإيقاع القلب.
• بالتعرق المفرط أو التقيؤ أو الإسهال المسبب لخسارة السوائل.
• بأخبار أو مشاهد مزعجة.
• بانخفاض سريع في ضغط الدم، كما يحصل مثلاً عند الوقوف بسرعة من وضعية جلوس أو انحناء إلى الوراء.
علاج الدوار في المنزل
إذا شعرت بالدوار أو الإغماء، اعثر على مكان آمن للاستلقاء أو الجلوس.
إذا استلقيت، ارفع ساقيك قليلاً لإعادة الدم إلى قلبك. واذا كنت لا تستطيع الاستلقاء ، اجلس وأنت منحن إلى الأمام وضع رأسك بين ركبتيك.
الوقاية من الدوار
• قف وبدّل الوضعيات ببطء خصوصا عند الاستدارة من جانب إلى آخر أو عند التبديل من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف.
وقبل النهوض من السرير في الصباح، اجلس على حافة السرير لدقيقة أو دقيقتين.
• حدد وتيرة لنفسك. خذ استراحات عندما تعمل في الحرارة والرطوبة.
• ارتد الثياب الملائمة للظروف المناخية لتفادي الارتفاع المفرط في حرارة الجسم.
• اشرب كمية كافية من السوائل لتفادي الجفاف. حاول شرب 48 إلى 64 أونصة على الأقل كل يوم، إلا إذا طلب منك الطبيب الحدّ من كمية السوائل.
• تجنب الكافيين، والتدخين، ومنتجات التبغ. فالاستعمال المفرط لهذه المواد قد يقلّص الأوعية الدموية، ويفاقم علامات الدوار وأعراضه.
• لا تقد السيارة أو تشغل معدات خطيرة إذا شعرت بالدوار.
• تحقق من أدويتك. قد يحتاج الطبيب إلى تعديل وصفتك.
متى يجب زيارة الطبيب
اطلب المساعدة الطبية إذا استمرت أعراض الدوار لأسابيع أو أصبحت وخيمة.
اطلب الرعاية الطبية الطارئة حين تصاب بالإغماء، أوحين يكون الدوار مصحوبا بأعراض مثل الألم في الصدر أو الرأس، الصعوبة في التنفس، الخدر أو الضعف المستمر أو الشلل، الخفقان غير المنتظم للقلب، الارتباك، الاستجابة المتضائلة، فقدان الذاكرة، نوبات التشنج، الصعوبة في التكلم، مشاكل في الرؤية أو التنسيق، دم في البراز (يظهر أحيانا علس شكل براز أسود) أو علامات أخرى كخسارة الدم أو غثيان أو تقيؤ.