تعريف قناة مجرى البول أو الاحليل: Urethra
عبارة عن أنبوب يبدأ من المثانة لينقل البول إلى خارج الجسم.
وعند الذكور: نجد أن مجرى البول داخل القضيب (العضو الذكري) المسئول عن نقل المني خارج الجسم.
أما الإناث: يوجد هذا المجرى أمام الفتحة التناسلية، ونجد أن هذه القناة أقصر في الطول عند الإناث.
تعريف آخر: الاحليل هو عبارة عن قناة بولية محاطة بجسم إسفنجي يقع بين الجسمين الكهفيين للقضيب ويوجد هنالك جزئيين رئيسيين لهذه القناة هما الاحليل الأمامي الذي يحتوي على (الجزء الحشفي ،المنسدل،والبصلي) والاحليل الخلفي والذي يحتوي على الجزء الغشائي والبروستاتي .
[size=24]اسباب تضيق مجرى البول:-
نتيجة حدوث تليف في جدار مجرى البول بسبب:-
إصابات مجرى البول.
الالتهابات المتكررة والناتجة عن الأمراض الجنسية خصوصاً مرض السيلان الذي يشيع في فئة الشباب الذين يمارسون الحياة الجنسية بصفة غير شرعية ،ومرض الالتهاب الحشفة الجاف الطامس BALANITIS XEROTICA OBCITERANS الذي يصيب الحشفة وحفرة الأحليل وأحيانا الأحليل الأمامي، بكامله فيسبب تليفا شديدا خارجيا وداخليا مع تضييق في تلك المجاري والصماغ البولي.
استخدام المواد الكيميائية العالية اللزوجة عند ممارسة العادة السرية.
بعد إجراء عمليات متعددة بالمنظار الجراحي عبر الإحليل وهذا النوع من التضيق يكون منتشراً في المرضى المسنين وذلك لاستئصال البروستاتا والأورام من المثانة البولية.
نتيجة حادث مروري أو حادث سقوط على منطقة الحوض فتنكسر بعض أجزاء عظم الحوض وبالتالي تتمزق أنسجة الإحليل بشكل جزئي أو كلي مع اصابة العجان وما هو جدير بالذكر أن هذا النوع من التضيق هو الأكثر شيوعاً في بلدنا وذلك نتيجة زيادة معدل الحوادث المرورية، بعكس الدول الأوروبية والأفريقية حيث تكون الأسباب الأخرى هي الأكثر شيوعاً.
سبب خلقي والذي يظهر عادة عند الرضع الذكور.
الاعراض:
صعوبة في التبول وذلك نتيجة تضيق المجرى البولي وضعفاً في قوة دفع البول، مع تخفيف في سمك البول المندفع
أحياناً تتعدد اتجاهات مجرى البول
اضافة الى حرقة التبول
عدم الرضا عن تفريغ المثانة البولية والشعور ببول متبقٍ داخل الجسم.
هناك حالات نادرة يشتكي فيها المريض بألم في الخاصرتين نتيجة ضغط البول المتزايد على الحالبين وبالتالي على الكليتين، فيكون في هذه الحالة قصور في عمل الكليتين وما يسمى بالفشل الكلوي.
اطالة في مدة التبول الزمنية وتأخر في ابتداء التبول (الحصر)
ويمكن القول أن ان أغلبية المرضى المصابين بهذا المرض يشتكون من أعراض بولية تشمل الصعوبة في التبول مع تقطيعه وتكراره والالحاح البولي والصعوبة في تفريغ المثانة وبطء في جريان البول وتفرعه وتقاطر البول بعد الانتهاء من التبول وأحيانا الاحتباس البولي والتهاب البروستاتا
مضاعفات تضيق مجرى البول:
صعوبة التبول
التبول المتكرر
ضعف اندفاع البول
التهابات متكررة في المثانة والبروستاتا
احتباس البول مع صعوبة تركيب قسطرة بولية لعلاج الاحتباس
تهيج أو ضعف في عضلة المثانة
حصوات المثانة
في بعض الحالات الشديدة يمكن حدوث قصور في وظائف الكلى.
التشخيص:
ننصح بعدم التأخر ومراجعة طبيب متخصص في المسالك البولية لتشخيص الحالة بدقة بواسطة :-
- إجراء أشعة صاعدة وأشعة أثناء التبول على مجرى البول.
- قياس اندفاع البول لتحديد الحالة بدقة:- وهذا الفحص بسيط جدا لا يتطلب إلا أن تتبول كمية كبيرة من البول في جهاز يقيس سرعة سريان البول ويعطي بعض الأرقام التي تفيد في تحديد الأسباب.
- يمكن تشخيص حالة «التضيق الإحليلي» بصفة مؤكدة بالمنظار الجراحي وبالتالي يتم قطعه وتوسيع الإحليل، وهذا هو التشخيص الأكيد،
- كما تكون الاستعانة في التشخيص بالأشعة الملونة في منطقة الحوض.
- لمنظار الفيديوي للاحليل يعتبر مكملا لتشخيص التضيق.
علاج ضيق مجرى البول:
يتوقف العلاج في مثل هذه الحالات على درجة الضيق، وكذلك على سببه،
- في الحالات البسيطة:
يمكن الاكتفاء بالمتابعة الدورية أو التوسيع الداخلي باستخدام موسعات معدنية داخل مجرى البول وتجرى هذه العملية بمخدر موضعي عادة.
- في الحالات الشديدة:
يلزم إجراء شق للجزء المتليف من مجرى البول بواسطة المنظار الضوئي باستخدام "السكين البارد" أو "الليزر"، وهذا الحل قد لا يكون حلاًّ نهائيًّا، أي أن الضيق قد يعود من جديد نتيجة عودة الأسباب أو إذا كان هذا الضيق لا يستجيب بسهولة للمنظار أو يتكرر سريعًا بعد المنظار، فتحتاج لإجراء المنظار مرات أخرى، ولكنه في النهاية حل غير جراحي وعادة يكون سهلاً .
وللتوضيح أكثر نقول انه يكون بإجراء عملية جراحية بالمنظار وهي تعتبر من العمليات الحديثة، ويستوجب على المريض المتابعة بالعيادة الخارجية باستمرار للتأكد من عدم ارتجاع الضيق، خصوصاً في السنة الأولى بعد العملية حيث من الممكن أن يحتاج المريض إلى توسيع منتظم في العيادة الخارجية مع متابعة العلاج.
- في بعض الحالات قد نحتاج إلى استئصال التليف جراحيًّا وإعادة توصيل مجرى البول.
وبشكل مفصل نقول أن استراتيجية العلاج الحديثة تكون بطريقة السلم الترميمي الجراحي .
THE RECONSTRUCTIVE LADDER APPROACH)وهذا يتركز على أساس طريقة الابتداء في ابسط العمليات المنظارية ويتطور الى عمليات جراحية معقدة وصعبة اذا اقتضى الامر حيث يبدأ في توسيع الاحليل ، ومن ثم الى شدخ التضيق بواسطة المنظار او بواسطة الليزر وينتهي بالجراحة الترميمية (RECONTRICTIVE SURGERY) اذا كان هنالك داعي مرضي لذلك .
وفي الوقت الحاضر طورت طرق حديثة لنقل الانسجة لتصبح ستراتيجية في الجراحة الترميمية .
أما طريقة التوسيع فتكون بواسطة القسطرة وهي الطريقة العلاجية عند المرضى اللذين عندهم تضيق ندبي بسيط في الغشاء الباطني للاحليل فقط واللذين لم يشخص عندهم تليف في الجسم الإسفنجي المحيط بالاحليل ،وكذلك تستعمل هذه الطريقة عند المرضى الذين لايمكن إجراء أي عملية منظاريه او جراحية لهم وذلك لاسباب مرضية أخرى .
(ENDOSCOPIC DIRECT – VISION INTERNAL URETHROTOMY ) (DVIU) فتكون للتضيقات الاحليلية التالية :
1.تضيق لا يزيد طوله على السنتيم الواحد .
2.تضيق موجود في الجزء البصلي للاحليل (BULBOUS URETHRA).
3.تضيق لم تجرى له عملية الشدخ المنظاري من قبل .
4.في حالة عدم نجاح الشدخ المنظاري في المرة الأولى للتضييق فان التشخيص المنظاري والإشعاعي يجب أن يعمل قبل الشدخ للمرة الثانية .
في حالة عدم نجاح عملية الشدخ المنظاري للتضيق بعد المرة الثانية فان العملية التعويضية او الترميمية الجراحية تكون من الدواعي الإكلينيكية (URETHRAL RECONSTRUCTIVE SURGERY).
ومن الدواعي الإكلينيكية للجراحة التعويضية والترميمية للتضيقات الاحليلية المتكررة هو وجود تليف في الجسم الإسفنجي وبعدما فشلة العمليات المنظارية بالتخلص من التضّيق، وكذلك هنالك دواعي كلينكية اخرى تحتم القيام بالعملية الجراحية الترميمية لتضييق الاحليل وهو وجود الناصور الاحليلي (FISTULA).
اما احدث وانجح عملية جراحية ترميمية للتضيق الاحليلي فهي عملية تفاغر الاحليل الجراحية (ANASTOMOSIS OF THE URETHRA)وتتميز بقلع التضيق وترقيع الاحليل، وهذه العملية تكون صالحة للتضيقات الاحليلية الموجودة في الجزء الـبصلي للاحليل وبطول لا يزيد على ثلاثة سنتمترات
اما عملية رأب الاحليل البديلي والمسمى بالـ(SUBSTITUTION URETHROPLASTY) فهي عبارة عن ترقيع للاحليل برقعة نسيجية من الجسم نفسه (GRAFT) او ترقيع للاحليل بشريحة من الجسم نفسه (FLAP) ،ودواعي هذا الترقيع الكلينيكية تكون عادة للتضيقات المتواجدة في الجزء البصلي من الاحليل وفي نفس الوقت وجود تليف للجسم الإسفنجي المحيط بالاحليل كذلك .
اما في حالة وجود تضيق في الجزء الأمامي من الاحليل (المنسدل) وفي نفس الوقت تليف واسع النطاق للجسم الإسفنجي في هذه المنطقة من الاحليل المتضيق فان عملية الترقيع بشريحة جلدية (GENITAL SKIN ) وتستعمل رقعة نسيجية (GRAFT) لترقيع الجزء الداخلي من التضيق 0مع العلم بان هذه الشرائح تؤخذ اما من شريحة جلدية من المنطقة الجنسية (GENITAL SKIN ISLAND)او من الطبقة اللفافة السلخية الداخلية للصفن (DARTOS FASCIA) لترقيع هذه التضيقات .
وللمزيد من المعلومات عن التشيخص والعلاج إقرأ التالي
تشخيص تضيق الاحليل
ان أغلبية المرضى المصابين بهذا المرض يشتكون من أعراض بولية تشمل الصعوبة في التبول مع تقطيعه وتكراره والالحاح البولي والصعوبة في تفريغ المثانة وبطء في جريان البول وتفرعه وتقاطر البول بعد الانتهاء من التبول وأحيانا الاحتباس البولي والتهاب البروستاتا. وإذا عجز المريض عن التبول يحاول الاخصائي تمرير قثطار في الأحليل وفي حال فشل تلك الوسيلة تجري أشعة بالصبغة عليه لتشخيص التضيق وتحديد موقعه ودرجته. وفي حال حدوث كسر في الحوض مع تمزق الأحليل وظهور بيلة دموية على الصماغ أو في البول فقد يكون ممزقة كليا أو جزئيا ويعالج حسب نتائج الفحص الشعاعي اما بالقسطرة إذا كان جزئيا واما بادخال قسطار عبر الجلد فوق العانة وإذا كان كاملا والانتظار مدة 3أشهر أو أكثر قبل تصحيح الضيق جراحيا. وانه من الأهمية القصوى قبل المعالجة ان يتم تحديد موقع وطول وعمق وكثافة تليف التضيق لاختيار العلاج المناسب والفعال له وللحصول على افضل النتائج. ففي حال وجود قثطار من فوق العانة في المثانة يجري فحص اشعاعي رجوعي عبر الأحليل وأمامي عبر المثانة معا لتحديد مميزات التضيق وتطبيق العلاج المثالي له. وفي بعض الحالات يستعمل تنظير الأحليل بالمنظار اللين أو بمنظار
الأطفال كوسيلة تتميمية للفحص الاشعاعي وكمحاولة في تمرير سلك دليلي عبره وتوسيعه وفي بعض الحالات إذا ما اشتبه بوجود تضيق احليلي فقد يستعين الطبيب المعالج بتخطيط سرعة جريان البول الكترونيا وتقييم مزايا ذلك التخطيط.
وسائل معالجة ضيق الاحليل
حصل تقدم بارز في الثلاثين سنة الماضية في معالجة حالات التضيق الاحليلي باستعمال وسائل علاجية مبتكرة لشفائه بعون الله عز وجل بعملية جراحية واحدة إذا ما أمكن بدلا من اللجوء إلى عدة عمليات متتالية كما كان مألوفا في الماضي.
الجدير بالذكر انه قبل اللجوء إلى أية معالجة يجب على الطبيب أو الاخصائي ان يستوعبا بطريقة كاملة هدف العلاج، فلذلك يجب مناقشة كل الوسائل العلاجية مع المريض مع أمل نجاحها ومخاطرها ومضاعفاتها وكلفتها فالبعض من المرضى قد يفضلون التوسيع الدوري بالمسبار الاحليلي للضيق في العيادة أو المستشفى أو البيت بدلا من القيام بعملية جراحية غير مضمونة النتائج وصعبة ومكلفة بينما الأكثرية منهم قد يختاون الجراحة مع نسبة نجاحها التي تتعدى 90% في أكثر تلك الحالات. وكما ذكرنا آنفا ليس هنالك طريقة علاجية واحدة لكل حالات التضيق الاحليلي بل يجب تمييز كل حالة انفراديا وتطبيق العلاج المثالي لها مع العلم أن أبسط الحلول قد لا تكون أكثرها منفعة.. ولتحديد وسائل العلاج يجب أولا تضيق التصيق الموجود في الأحليل الأمامي أي ما بين الصماغ البولي والأحليل المتدلدل أي داخل العضو والأحليل البعلي الذي يمتد من زاوية القضيب إلى الصمام الخارجي والأحليل الخلفي أي الغشائي الذي يمر عبر الصمام والأحليل البروستاتي الممتد داخل البروستاتا من الصمام إلى عنق المثانة.
أ - معالجة ضيق الأحليل الأمامي: في حال وجود تضيق في الصماغ البولي فيمكن توسيعه على فترة أو فترتين بالمسبار الاحليلي شقه بمبضع الأحليل أو بالشفرة أو ترقيعه بسديلة مكونة من اللجيم أو من جلد العضو التناسلي. وأما حالات الضيق في الأحليل المتدلدل فإذا ما كان طوله أقل من سنتمتر واحد فيمكن قطعه بمبضع الأحليل أو بالليزر وأما إذا ما زاد طوله ما بين 1إلى 2سنتيمتر فإنه من الأفضل قطعه جراحياً وترقيعه بسديلة من طرف جلد العضو. وفي حال تعدى طوله السنتيميترين فيتم شقه جراحياً وترقيعه على مرحلة أو مرحلتين مخاطية مستأصلة من جوف الفم أي داخل الخد أو الشفة السفلى.
وأما بالنسبة إلى تضيق الأحليل البصلي إذا كان قصيراً فيمكن توسيعه بالمسبار الاحليلي أو قطعه أو بمبضع الأحليل أو بالليزر مع نجاح معتدل لا يتعدى 60% وفي حال رجوعه يمكن إعادة توسيعه أو قطعه مرة أخرى وإذا فشلت تلك الوسيلة فيجب اجراء جراحة مفتوحة تقوم على استئصاله كاملاً ووصل أطراف الأحليل السليمة. وهذه الوسيلة الجراحية هي الأفضل لكل ضيق لا يتعدى طوله 2سنتيمتر لأن نجاحها يتعدى 90% من الحالات، ولكن إذا ما زاد طولها على 2سنتيمتر فلا يجوز استعمالها لانها قد تؤدي إلى انحناء العضو التناسلي وتقويصه البطني أثناء الانتصاب فتعالج تلك الحالات بقطع الضيق وتخييط أطراف الأحليل إلى رقعة غشاء الفم المخاطي المرقعة على خلف الأجسام الكهفية لزيادة لمعة الأحليل وتفادي رجوع الضيق بنجاح يصل إلى حوالي 85% من تلك الحالات على المدى البعيد.
ب- معالجة ضيق الأحليل الخلفي
كان مألوفاً في الماضي اجراء عملية تصحيح تضيق الأحليل الخلفي على مرحلتين تقوم أولاً على شق الضيق واجراء مفاغرة بين طرفه الداني السليم وسديلة قوامها جلد الصفن أو العجان وترك فوهة الأحليل مفتوحة ما بين الشرج والصفن وفي المرحلة الثانية تغلق تلك الفتحة بعد مرور 3إلى 6أشهر على العملية الأولى.
وأما الآن وإذا ما فشل التوسيع والقطع بالمبضع أو الليزر فيمكن تصحيح الضيق بعملية واحدة ترتكز على قطع الضيق والتلييف حوله ومفارغة طرفه القاصي السليم بطرفه الداني السليم بعد توسيعهما وبنجاح ممتاز يتعدى 90% من تلك الحالات خصوصاً إذا ما كان الضيق بسيطاً وغير طويل. وأما في حال وجود ضيق طويل أو التهابات حوله أو ناسور بولي يصله إلى جلد العجان وتلييف شديد يمنع وصل طرفي الأحليل الداني والقاصي السليمين فيمكن تمريره عبر عظم العانة مع استئصال قسم منها ووصله إلى الأحليل البروستاتي جراحياً من خلف عظم العانة أو معالجته على مرحلتين كما تم وصفه سابقاً.
مضاعفات كل تلك العمليات الجراحية فأهمها رجعة الضيق بعد العملية بنسبة 10% إلى 60% حسب الطريقة المستعملة والسلس البولي والعجز الجنسي والناسور البولي والالحاح في التبول وتلييف العضو مع تقويصه والنزيف والالتهاب البولي والعجالي. وبعد العملية الجراحية المفتوحة يدخل منظاران احدهمها في المثانة والثاني في الأحليل لمدة 3أسابيع تقريباً، وتنزع بعد التأكد من نجاح العملية باجراء أشعة الصبغة على الاحليل. وتتم متابعة المريض الدورية لعدة سنوات للتأكيد عن عدم نكس المرض ورجعة الضيق التي قد تحصل في غضون أشهر أو سنوات بعد اجراء العملية والتي تظهر عادة بالأعراض البولية والتشخيص الشعاعي وتخطيط سرعة جريان البول الكترونياً أو بتنظير الأحليل بالمنظار العيني.
وفي حال معاودة الضيق وحسب مميزاته يمكن أما توسيعه بالمسبار الاحليلي أو قطعه بالمبضع أو الليزر أو إذا ما فشلت تلك الوسائل فيجب إعادة تصحيحه جراحياً كما شرحناه سابقاً أو غرز اشنت معدنية داخله لابقائه مفتوحاً.
الخلاصة
تضيق الأحليل حالة مرضية شائعة تصيب الصبيان وأحياناً البنات في كل الأعمار نتيجة حوادث ورضخ المجاري البولية أو تنظير الأحليل والمثانة وتنظرتهما لمدة طويلة أو بسبب التهابات أو لأسباب مجهولة المنشأ.
أعراضه البولية تشمل بطء جريان البول وتقطيعه والصعوبة في افراغ المثانة رغم الضغط أثناء التبول وتقاطر البول بعد الانتهاء منه التبويل وتفرع البول والاحتباس البولي. يتم تشخيصه بالفحص الشعاعي الأمامي والرجوعي على الأحليل معاً وتنظيره وتخطيط البول الالكتروني. المعالجة تقوم حسب موقع التضيق وطوله وشدته ودرجة تليف الجسم الاسفنجي حوله أما بالتوسيع بالمسبار الاحليلي أو قطعه بالمبضع أو الليزر وإما بإجراء جراحة مفتوحة مع استئصال الضيق ووصل أو مفاغرة أطرافه السليمة أو ترقيعه بجلد العضو أو بالغشاء المخاطي المستأصل من داخل الخد أو الشفة السفلى.
وهذه الحالات في غاية الصعوبة في المعالجة تتطلب خبرة واسعة ومهارة جراحية عالية من قبل الاختصاصي المعالج وفي مركز طبي مختص في معالجتها لتفادي حصول مضاعفات خطيرة وفشل تام بعد عدة محاولات جراحية تقلل من أمل الشفاء، بعون الله عز وجل، وتؤثر سلبياً على جودة حياة المريض ومستقبله وطاقته الجنسية والتناسلية.
طرق الوقاية
ـ الابتعاد عن الأمراض الجنسية المعدية باستخدام الأساليب الوقائية.
ـ الذهاب إلى الطبيب عند الشعور بأي عرض في حالة التبول أو نزول مادة لزجة من القضيب.
ـ اتخاذ سبل السلامة عند القيادة واتقاء الحوادث المرورية قدر الإمكان.[/size]