علاج أنفلونزا الأطفال
يصاب الطفل بالأنفلونزا المعوية بشكل مفاجئ وتؤثر هذه الحالة على قوته ونشاطه وتسبب له الخمول والتعب, وبالتالي خلال ساعات من الإصابة تبدأ علامات الإعياء والذبول بالظهور على الطفل, والأفضل أن تبقى الأم بجانبه لأطول فترة ممكنة لكي تساعده على الاسترخاء والراحة.
ومن أبرز أعراض الأنفلونزا المعوية هي حالات القيء والإسهال المتكررة التي تصيب الطفل, لهذا يتوجب على الأم أن تعمل على تعويض جسم طفلها حجم السوائل الكبير الذي يفقده بسبب القيء والإسهال.
كما أن حجم معدة الطفل يكون بمقدار حجم قبضة يده, لهذا يجب أن لا يتم إجبار الطفل على تناول السوائل دفعة واحدة, فهذا الأمر سيؤدي حتماً على تقيؤه من جديد, والأفضل أن يتم تقديم السوائل للطفل بمقدار ملعقة كبيرة كل خمس أو عشر دقائق, وهكذا يمكنه الحصول على حاجته من السوائل دون أن يسبب له الأمر المزيد من الإزعاج.
والجدير بالذكر أن الماء هو أفضل خيارات السوائل في حالة فقدان الجسم للكثير منها بسبب القيء والإسهال, وإذا رفض الطفل تناول الماء يمكن تشجيعه على ذلك بإضافة بعض النكهات إلى الماء كماء الورد أو الزهر.
ومن المعروف أن المشروبات الغازية ضارة جداً بالصحة وخاصة بالنسبة للأطفال, إلا أن الصودا في مثل هذه الحالة تعتبر جيدة ومفيدة, على أن يتم رج العبوة جيداً للتخلص من الفقاقيع التي تسبب الانتفاخ, وبالنسبة للحليب والعصائر المحلاة فالأفضل أن يتم الابتعاد عنها والامتناع عن تقديمها للطفل طيلة فترة إصابته بالأنفلونزا المعوية.
وحين تبدأ أعراض المرض بالاختفاء ويظهر بعض التحسن على حالة الطفل, يمكن أن يقدم للطفل بعض الأطعمة الخفيفة مثل الموز, والأرز المسلوق, وخبز التوست, وعصير التفاح, وبالنسبة للحوم والحليب ومشتقاته فلا ينصح بالتسرع في تقديم مثل هذه الأطعمة إلا بعد الشفاء التام, وذلك لكي نعطي معدة الطفل فرصة للراحة قبل أن تعود للعمل بشكل طبيعي.
أما إذا كان الطفل مازال رضيعاً فمن الخطأ أن تتوقف الأم عن إرضاعه, بل على العكس يجب أن تكثر من عدد مرات الرضاعة دون أن تطيل فترتها, ولكن إذا كان الطفل بحالة تقيء دائمة ولا يتقبل حتى حليب أمه, فالأفضل أن يتم استشارة طبيب أطفال ومراجعته بأسرع وقت.
وبشكل عام في حالة إصابة الطفل بالأنفلونزا المعوية, وظهرت مع أعراض القيء والإسهال بعض الأعراض الأخرى كارتفاع درجة حرارة الطفل, وإصابته بصداع شديد, وتشنج في الرقبة, أو ظهور طفح جلدي, فيجب الاتصال بطبيب الأطفال على الفور بغض النظر عن عمر الطفل.
يصاب الطفل بالأنفلونزا المعوية بشكل مفاجئ وتؤثر هذه الحالة على قوته ونشاطه وتسبب له الخمول والتعب, وبالتالي خلال ساعات من الإصابة تبدأ علامات الإعياء والذبول بالظهور على الطفل, والأفضل أن تبقى الأم بجانبه لأطول فترة ممكنة لكي تساعده على الاسترخاء والراحة.
ومن أبرز أعراض الأنفلونزا المعوية هي حالات القيء والإسهال المتكررة التي تصيب الطفل, لهذا يتوجب على الأم أن تعمل على تعويض جسم طفلها حجم السوائل الكبير الذي يفقده بسبب القيء والإسهال.
كما أن حجم معدة الطفل يكون بمقدار حجم قبضة يده, لهذا يجب أن لا يتم إجبار الطفل على تناول السوائل دفعة واحدة, فهذا الأمر سيؤدي حتماً على تقيؤه من جديد, والأفضل أن يتم تقديم السوائل للطفل بمقدار ملعقة كبيرة كل خمس أو عشر دقائق, وهكذا يمكنه الحصول على حاجته من السوائل دون أن يسبب له الأمر المزيد من الإزعاج.
والجدير بالذكر أن الماء هو أفضل خيارات السوائل في حالة فقدان الجسم للكثير منها بسبب القيء والإسهال, وإذا رفض الطفل تناول الماء يمكن تشجيعه على ذلك بإضافة بعض النكهات إلى الماء كماء الورد أو الزهر.
ومن المعروف أن المشروبات الغازية ضارة جداً بالصحة وخاصة بالنسبة للأطفال, إلا أن الصودا في مثل هذه الحالة تعتبر جيدة ومفيدة, على أن يتم رج العبوة جيداً للتخلص من الفقاقيع التي تسبب الانتفاخ, وبالنسبة للحليب والعصائر المحلاة فالأفضل أن يتم الابتعاد عنها والامتناع عن تقديمها للطفل طيلة فترة إصابته بالأنفلونزا المعوية.
وحين تبدأ أعراض المرض بالاختفاء ويظهر بعض التحسن على حالة الطفل, يمكن أن يقدم للطفل بعض الأطعمة الخفيفة مثل الموز, والأرز المسلوق, وخبز التوست, وعصير التفاح, وبالنسبة للحوم والحليب ومشتقاته فلا ينصح بالتسرع في تقديم مثل هذه الأطعمة إلا بعد الشفاء التام, وذلك لكي نعطي معدة الطفل فرصة للراحة قبل أن تعود للعمل بشكل طبيعي.
أما إذا كان الطفل مازال رضيعاً فمن الخطأ أن تتوقف الأم عن إرضاعه, بل على العكس يجب أن تكثر من عدد مرات الرضاعة دون أن تطيل فترتها, ولكن إذا كان الطفل بحالة تقيء دائمة ولا يتقبل حتى حليب أمه, فالأفضل أن يتم استشارة طبيب أطفال ومراجعته بأسرع وقت.
وبشكل عام في حالة إصابة الطفل بالأنفلونزا المعوية, وظهرت مع أعراض القيء والإسهال بعض الأعراض الأخرى كارتفاع درجة حرارة الطفل, وإصابته بصداع شديد, وتشنج في الرقبة, أو ظهور طفح جلدي, فيجب الاتصال بطبيب الأطفال على الفور بغض النظر عن عمر الطفل.