5 أساليب خاطئة لتربية الأطفال .. احذرها !
دائما ما يسعى الأبوان لإسعاد أبنائهم، والعمل على راحتهم، ولكن قد يسلكون طرقًا وأساليب في تربية الأطفال: قد تؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها!!؟، ولكن تختلف الوسائل والأساليب التربوية للوصول لتلك الغاية، وفيما يلي 5 أساليب لتربية الأطفال قد تؤدي إلى نتائج عكسية:
1)- أسلوب الفضح والوصمة الاجتماعية:
يمكن تلخيص ذلك الأسلوب: أنه عندما يقوم الطفل بخطأ ما: تقوم الأم على سبيل المثال بتكرار الحديث عن خطأ الابن باستمرار أمامه، والتحدث مع صديقاتها ومعارفها بلهجة لوم وعتاب واستنكار عن خطأ الطفل، وكأنه “فضيحة!!؟” تستفزه وتستذله بها، ذلك بدلًا من أن تحاول استدراك الخطأ والتنويه له حتى لا يتكرر.
ربما تتوقع الأم: أن يُقلع الطفل عن ذلك السلوك، ولكن قد يؤدي ذلك الأسلوب إلى نتائج عكسية: تجعل الطفل يكرر ذلك السلوك، ويستمر عليه حتى عندما يكبر، ويُصاب بما يسمى :“الوصمة الاجتماعية” وهو: أن يشعر الطفل بأن ذلك السلوك الخاطئ: أصبح مُلازمًا له ومرتبطًا به، وقد يكون أميل لتكراره: لاعتقاده أن ذلك السلوك دائمًا ما يتوقعه الناس والمجتمع المحيط منه!!؟.
2)- تجاهل المميزات والإيجابيات:
قد يكون ذلك الأسلوب: امتدادًا لفكرة ترسيخ:“الوصمة الاجتماعية” أيضًا، ويرتكز بأن تركز الأم دائمًا على تنبيه الطفل على الأخطاء التي يقوم بها حتى لا يكررها، حتى الآن: لا توجد مشكلة في ذلك، ولكن المشكلة تكمن في أن تركز تنبيهات الأم دائمًا على السلبيات فقط مع تجاهل الاهتمام بالإيجابيات بشكل كافٍ، وهو ما قد يؤدي إلى:“الوصمة الاجتماعية” –بدرجة أقل من الأسلوب الماضي – عندما يشعر الطفل بأنه كثير الأخطاء والزلات والسلبيات.
وتفاديًا لتلك النتائج: يجب على الأم التركيز والتحفيز والتنبيه على السلوكيات الإيجابية التي يقوم بها الطفل: أضعاف ما تركز على السلبيات، حتى يشعر الطفل بطاقة إيجابية وتحفيز في أغلب الوقت .
3)- التضارب و ازدواجية المعايير:
يرتكز ذلك الأسلوب على: عدم تحديد وتثبيت معايير محددة للصواب والخطأ من قبل الوالدين في تربية أطفالهم، فقد يقوم الطفل بسلوك ما أمام والديه دون أن ينوه أي منهما على أنه خطأ، وهذا يعتبر قبولًا ضمنيًّا منهما على ما يفعله، وإذا قام الطفل بنفس السلوك في موقف أو مكان آخر: يتفاجأ بالهجوم اللفظي أو البدني من قبل الوالدين.
النتيجة: ببساطة لا يستطيع الطفل أن يفرق بين الخطأ والصواب: لعدم وضوح المعايير وتذبذبها وتضاربها، وقد يفقد الثقة في تعليمات الوالدين، ويصبح لاحقًا شخصًا “مزاجيًّا” يقبل تارة، ويرفض تارة أخرى نفس السلوك.
4)- الوعود الزائفة:
يتساهل الوالدان أحيانًا في إبرام وعود زائفة، أو ربما الكذب وخداع الطفل: كي يتخلصا من أسئلة الأطفال بشكل وقتي، ولاحقًا يتم تجاهل تلك الوعود من قبل الوالدين، وعندما يُذكّر الطفل أبويه بتلك الوعود، فإنه يضعهم في موقف محرج، وخصوصًا أن الطفل يعتبر أن ما يقوله ويفعله والديه أنه:" مُثل عليا يجب أن تتبع!!؟".
النتيجة: يفقد الطفل الثقة بوعود والديه وكلامهم، وأحد النتائج الخطيرة أيضا هو: الميل المحتمل للطفل بالكذب والالتفاف وعدم الوفاء بما قاله: باعتبار أن ذلك ما ألفه من والديه الذين يمثلان قدوته في طفولته!!؟.
5)- الاعتماد الدائم على الوالدين:
يقو م الوالدان بعمل كل كبيرة وصغيرة للطفل، ويظنان أن ذلك واجبهما الذي يجب أن يقوما به تجاه الأطفال من منطلق الحب والود الذي يوفرانه لهم، ذلك بدلًا من أن يساعدا أطفالهم في تعليمهم كيفية القيام بمهمات حتى لو كانت بسيطة، وتقديرهم على ذلك.
النتيجة: يؤدي ذلك إلى زيادة اعتماد الأطفال على الآخرين، ويكونون أقرب إلى: الكسل والعجز والارتباك، وتقليل الثقة بالنفس وخفض روح المبادرة لديهم.
دائما ما يسعى الأبوان لإسعاد أبنائهم، والعمل على راحتهم، ولكن قد يسلكون طرقًا وأساليب في تربية الأطفال: قد تؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها!!؟، ولكن تختلف الوسائل والأساليب التربوية للوصول لتلك الغاية، وفيما يلي 5 أساليب لتربية الأطفال قد تؤدي إلى نتائج عكسية:
1)- أسلوب الفضح والوصمة الاجتماعية:
يمكن تلخيص ذلك الأسلوب: أنه عندما يقوم الطفل بخطأ ما: تقوم الأم على سبيل المثال بتكرار الحديث عن خطأ الابن باستمرار أمامه، والتحدث مع صديقاتها ومعارفها بلهجة لوم وعتاب واستنكار عن خطأ الطفل، وكأنه “فضيحة!!؟” تستفزه وتستذله بها، ذلك بدلًا من أن تحاول استدراك الخطأ والتنويه له حتى لا يتكرر.
ربما تتوقع الأم: أن يُقلع الطفل عن ذلك السلوك، ولكن قد يؤدي ذلك الأسلوب إلى نتائج عكسية: تجعل الطفل يكرر ذلك السلوك، ويستمر عليه حتى عندما يكبر، ويُصاب بما يسمى :“الوصمة الاجتماعية” وهو: أن يشعر الطفل بأن ذلك السلوك الخاطئ: أصبح مُلازمًا له ومرتبطًا به، وقد يكون أميل لتكراره: لاعتقاده أن ذلك السلوك دائمًا ما يتوقعه الناس والمجتمع المحيط منه!!؟.
2)- تجاهل المميزات والإيجابيات:
قد يكون ذلك الأسلوب: امتدادًا لفكرة ترسيخ:“الوصمة الاجتماعية” أيضًا، ويرتكز بأن تركز الأم دائمًا على تنبيه الطفل على الأخطاء التي يقوم بها حتى لا يكررها، حتى الآن: لا توجد مشكلة في ذلك، ولكن المشكلة تكمن في أن تركز تنبيهات الأم دائمًا على السلبيات فقط مع تجاهل الاهتمام بالإيجابيات بشكل كافٍ، وهو ما قد يؤدي إلى:“الوصمة الاجتماعية” –بدرجة أقل من الأسلوب الماضي – عندما يشعر الطفل بأنه كثير الأخطاء والزلات والسلبيات.
وتفاديًا لتلك النتائج: يجب على الأم التركيز والتحفيز والتنبيه على السلوكيات الإيجابية التي يقوم بها الطفل: أضعاف ما تركز على السلبيات، حتى يشعر الطفل بطاقة إيجابية وتحفيز في أغلب الوقت .
3)- التضارب و ازدواجية المعايير:
يرتكز ذلك الأسلوب على: عدم تحديد وتثبيت معايير محددة للصواب والخطأ من قبل الوالدين في تربية أطفالهم، فقد يقوم الطفل بسلوك ما أمام والديه دون أن ينوه أي منهما على أنه خطأ، وهذا يعتبر قبولًا ضمنيًّا منهما على ما يفعله، وإذا قام الطفل بنفس السلوك في موقف أو مكان آخر: يتفاجأ بالهجوم اللفظي أو البدني من قبل الوالدين.
النتيجة: ببساطة لا يستطيع الطفل أن يفرق بين الخطأ والصواب: لعدم وضوح المعايير وتذبذبها وتضاربها، وقد يفقد الثقة في تعليمات الوالدين، ويصبح لاحقًا شخصًا “مزاجيًّا” يقبل تارة، ويرفض تارة أخرى نفس السلوك.
4)- الوعود الزائفة:
يتساهل الوالدان أحيانًا في إبرام وعود زائفة، أو ربما الكذب وخداع الطفل: كي يتخلصا من أسئلة الأطفال بشكل وقتي، ولاحقًا يتم تجاهل تلك الوعود من قبل الوالدين، وعندما يُذكّر الطفل أبويه بتلك الوعود، فإنه يضعهم في موقف محرج، وخصوصًا أن الطفل يعتبر أن ما يقوله ويفعله والديه أنه:" مُثل عليا يجب أن تتبع!!؟".
النتيجة: يفقد الطفل الثقة بوعود والديه وكلامهم، وأحد النتائج الخطيرة أيضا هو: الميل المحتمل للطفل بالكذب والالتفاف وعدم الوفاء بما قاله: باعتبار أن ذلك ما ألفه من والديه الذين يمثلان قدوته في طفولته!!؟.
5)- الاعتماد الدائم على الوالدين:
يقو م الوالدان بعمل كل كبيرة وصغيرة للطفل، ويظنان أن ذلك واجبهما الذي يجب أن يقوما به تجاه الأطفال من منطلق الحب والود الذي يوفرانه لهم، ذلك بدلًا من أن يساعدا أطفالهم في تعليمهم كيفية القيام بمهمات حتى لو كانت بسيطة، وتقديرهم على ذلك.
النتيجة: يؤدي ذلك إلى زيادة اعتماد الأطفال على الآخرين، ويكونون أقرب إلى: الكسل والعجز والارتباك، وتقليل الثقة بالنفس وخفض روح المبادرة لديهم.