مميزات و عيوب استخدام اللهاية (التيتينا) للصغار
 
زاد الجدل حول استخدام اللهاية للأطفال، وغالباً ما تقع الأم في حيرة من أمرها، فمعظم الأطفال يميلون إلى عادة المص «مثل مص أصبع الإبهام»، حتى قبل ولادتهم، فهذه العادة لها تأثير مهدئ للطفل، وربما يكون ذلك هو سبب لجوء بعض الأمهات إلى شراء لهاية لطفلها.. ولكن أنصحك أولاً أن تتعرفي على مميزات وعيوب استخدام اللهاية لطفلك، كذلك تعرفي الإرشادات اللازمة لاستخدامها بشكل صحيح، وكذلك التعرف على الخطوات المساعدة لفطم طفلك من اللهاية، ثم بعد ذلك فالقرار لكِ.
• مميزات استخدام اللهاية:
اللهاية لها تأثير مهدئ للطفل.
اللهاية لها خاصية الهاء مؤقته مثلاً أثناء إعطاء طفلك حقنة علاجية أو في المواقف الصعبة الأخرى.
اللهاية يمكن أن تساعد طفلك في نومه.
أثناء سفرك بالطائرة فاللهاية يمكن أن تساعد طفلك في التغلب على شعوره بعدم الراحة الذي يشعر به في أذنيه، وذلك نتيجة لتغير ضغط الهواء في الطائرة.
اللهاية قد تساعد في تقليل خطر متلازمة موت الرضع المفاجئة، والتى قد تحدث نتيجة النوم العميق للطفل، فإذا توقف تنفسه فلا يشعر ولا قدر الله ربما تؤدى إلى موته، أما اللهاية فهى تمنع نوم الطفل نوماً عميقاً، فتقلل من خطر موته.
اللهاية يمكن التخلص منها عندما تريدين فطم طفلك منها، بعكس إذا ما كان طفلك يحب مص أصابعه، فيصعب عليكِ تخليصه من هذه العادة.
• عيوب استخدام اللهاية :
استخدام اللهاية في وقت مبكر من عمر طفلك ربما يؤثر على الرضاعة الطبيعية، حيث إن مص الثدي يختلف عن مص اللهاية أو الببرونة، ويوجد لدى بعض الأطفال حساسية لهذا الاختلاف، وتوجد بعض الأبحاث تشير إلى وجود ارتباط بين انخفاض معدل الرضاعة الطبيعية واستخدام اللهاية أو الببرونة «الحلمة الصناعية».
قد يصبح طفلك معتمد على اللهاية، خاصة إذا تعود إن ينام عليها، فستعاني من استيقاظه عدة مرات ليلاً، مع بكائه الشديد عندما تسقط اللهاية من فمه.
اللهاية يمكن أن تزيد من مخاطر التهابات الأذن الوسطى.
استحدام اللهاية لفترات طويلة ربما تؤدي إلى مشاكل بالأسنان، فربما تجعل أسنان الطفل الأمامية العليا مائلة إلى الخارج.
[اقرأي أيضا : كيفية اختيار اللهاية «التيتينة» المناسبة لطفلك]
• الإرشادات اللازمة لاستخدام اللهاية بشكل صحيح:
فإذا قررتى أن تستخدمي اللهاية لطفلك، فلابد أن تأخذي بهذه النصائح:

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالانتظار في استخدام اللهاية لطفلك حتى 4 أو 6 أسابيع بعد الولادة، حتى يتقن طفلك الرضاعة الطبيعية.
لا تستخدمي اللهاية كخط الدفاع الأول كلما يبكي طفلك، لكن فقط إعطيها لطفلك ما بين الرضاعات أو بعد الرضعة فقط، ولا تسمحي له باستخدامها طوال اليوم.
استخدمي اللهاية المكونة من طبقة واحدة من السيلكون، أما اللهاية المكونة من طبقتين، فربما تعرض طفلك للاختناق إذا ما قطعت داخل فمه.
إذا رفض طفلك اللهاية في البداية، فحاولي معه مرة أخرى لاحقاً.
إذا سقطت اللهاية من فم طفلك عند نومه، فلا تعيدها لفمه مرة أخرى.
حافظي على نظافة اللهاية عند تقديمها لطفلك، وخاصة عند أول ستة أشهر من عمره، عن طريق غليها بالماء وبعد مرور ستة أشهر من عمر طفلك، يمكنك غسلها بالماء والصابون فقط.
لا تضعي اللهاية في فمك قبل إعطائها لطفلك.
لا تضعي اللهاية في السكر أو أي مشروب سكري قبل إعطائها لطفلك.
افحصي اللهاية بشكل دوري، واستبدليها إذا لاحظت عليها أي تغيير.
استبدلي اللهاية بشكل دوري مع مراعاة استخدام الحجم المناسب لعمر طفلك.
• الخطوات المساعدة لفطم طفلك من اللهاية، وهذا الأمر يعتمد على عمر طفلك:
الرضع: الغناء لطفلك والاستماع إلى الموسيقى الهادئة وتدليك طفلك، يمكن أن تكون بدائل فعالة للهاية.
الرضع الأكبر سناً والأطفال الصغار: الألعاب وبعض الأنشطة مثل قراءة القصص ربما تساعد طفلك في هذه المرحلة من عمره على التخلص من اللهاية.
الأطفال الأكبر سناً: قايضي طفلك على استبدال اللهاية بلعبة أو كتاب يحبه، ويمكنك طلب المساعدة من طبيب الأسنان عن طريق شرحه للطفل ما تفعله اللهاية في أسنانه.
بعض الأمهات يضعن اللهاية في سائل آخر لتغيير طعمها، فينفر منها الطفل.
بعض الأمهات تقوم بقطع جزء من حلمة اللهاية، فلا يرتاح لها الطفل ويتركها بمفرده.
حاولي أن تقومي بهذا الأمر بشكل تدريجي حتى يسهل عليكِ الأمر.