نعم اعترفي بالفروق الموجودة بين الصبيان والبنات؛ حتى تتفهمي سلوك طفلك، وتستطيعي التمييز بين التصرفات الطبيعية، وتلك التي تحتاج أن تعالج كمشاكل سلوكية. هكذا أجمع علماء تربية الطفل وأساتذة الطب النفسي.

الدكتورة ابتهاج طلبة بكلية رياض الأطفال رصدت لنا هذه الفروق، واستعرضتها لنا في نقاط:


1- تركيبة الدماغ عند الصبيان مختلفة، وكذلك العمليات الكيمائية في أجسامهم وهرموناتهم؛ مما يؤثر على الاختلاف السلوكي بين البنت والولد.

2- دماغ الصبي يتطور بوتيرة أبطأ من وتيرة نمو دماغ الفتاة، والنصف الأيسر من الدماغ عند الصبيان، والذي يتحكم في التفكير ينمو ويتطور بشكل أبطأ من الجزء الأيمن الذي يتحكم بالقدرة على إدراك مواقع الأشياء، وارتباطها بعضها ببعض.

3- الصبيان يتمتعون بقدرة أكبر على التحليل، ويبرعون في مجال الرياضيات، في حين تتراجع قدرتهم في مجال اللغات والقراءة.

4- دماغ الفتاة ينمو ويتطور بشكل متوازن أكثر، مما يزودها بقدرة على استخدام نصفي الدماغ؛ فنجدها تبرع في نشاطات مثل القراءة والوعي العاطفي والانفعالي.

5- الدماغ الأنثوي يعمل طوال الوقت تقريباً؛ مما يجعل الفتيات أكثر براعة في القيام بعدة أمور في وقت واحد.

6- دماغ الفتيات يفرز كمية أكبر من السيروتونين الذي يكبح العدوانية، ودماغ الصبيان يفرز مزيداً من التستوسترون الذي يتحكم في العدوانية ويطلقها.

7- يفضل الصبيان تركيز اهتمامهم على مهمة واحدة، وتأتي ردات أفعالهم عنيفة أكثر إذا ما قاطعهم أحد.

8- نشاط الفتيات يصل ببطء أكبر إلى قمته، وهو أقل من نشاط الصبيان. لكنه يدوم لوقت أطول.

9- الصبيان يبتكرون ويلعبون ألعاباً تتطلب مساحة أكبر، ويحتاجون للهواء الطلق أكثر من الفتيات.

10- لا تنتبه الفتيات لأغراض ما بالمقدار نفسه من السرعة والدقة الذي لدى الصبيان.

11- تعتمد الفتيات على حواسهن الخمس أكثر من الصبيان.

12- يدرك الصبيان المعلومات البصرية التي يتلقونها من العين اليسرى، والتي تُغذى بالمعلومات من النصف الأيمن من الدماغ.

13- عند بلوغ الفتيات سن الخامسة يكون بلوغهن متقدماً عن نمو الصبيان بستة أشهر.

14- بعض الصبيان يسعون إلى اللعب بخشونة وعنف؛ لأنهم يرون أنفسهم أقوياء جسدياً.

15- الصبيان الذين يشعرون بالأمن والكفاءة يسعون إلى الاستقلالية في وقت أبكر من الفتيات.