:: ما آلت إليه تركيا مسقط رأس (الخلافة الإسلامية العثمانية) بعد سقوطها ::
الخلافة العثمانية الإسلامية عقب إسقاطها مباشرةً
في سنة 1924 للميلاد تم تنصيب العميل البريطاني (أتاتورك) عليها ، من أجل
تنفيذ أجندة الغرب الكافر فيها ، وهو ما يفعله الغرب دوماً عقب أي احتلال
لبلد إسلامي ، فيقوم بتنصيب عميل لها (الغرب) ليعمل على تكريس الإحتلال
والمساعدة في تنفيذ أهدافهم مقابل حفنة من المال .
والشخصية المناسبة للإنجليز آنذاك كان / العميل مصطفى كمال أتاتورك
وهذا مختصر لأبرز جرائم عدو الله (أتاتورك) الذي نصبه
الإنجليز على تركيا من أجل علمنتها ومحو ماضيها الإسلامي بعض أن أُسقطت
الخلافة العثمانية :
(1) ألغى الخلافة الإسلامية العثمانية وأعلن الجمهورية العلمانية ، وتنكر الخلافة العثمانية الإسلامية عقب إسقاطها مباشرةً
في سنة 1924 للميلاد تم تنصيب العميل البريطاني (أتاتورك) عليها ، من أجل
تنفيذ أجندة الغرب الكافر فيها ، وهو ما يفعله الغرب دوماً عقب أي احتلال
لبلد إسلامي ، فيقوم بتنصيب عميل لها (الغرب) ليعمل على تكريس الإحتلال
والمساعدة في تنفيذ أهدافهم مقابل حفنة من المال .
والشخصية المناسبة للإنجليز آنذاك كان / العميل مصطفى كمال أتاتورك
وهذا مختصر لأبرز جرائم عدو الله (أتاتورك) الذي نصبه
الإنجليز على تركيا من أجل علمنتها ومحو ماضيها الإسلامي بعض أن أُسقطت
الخلافة العثمانية :
لكل القيم الإسلامية ، وحذف من الدستور أن دين الدولة هو الإسلام حتى جعل
القسم الرسمي بالشرف وألغى القسم بالله تعالى .
(2) أمر بلبس القبعة الأوروبية بدل العمامة .
(3) أباح زواج المسلمات من غيرالمسلمين .
(4) منع الحج .
(5) في عام 1935م حول الإجازة إلى السبت والأحد تشبها بأوربا .
(6) أباح الخمر والبغاء وجاهر بشربه في نهار رمضان ، ولما رفض الشعب التركى
المسلم ذلك حكمت المحكمة على مئات المسلمين بالشنق والسجن والرمى بالرصاص .
(7) حارب التعليم الديني ، وقام بغلق مدارس الشريعة عام 1933 م .
( سلم مسجد أياصوفيا إلى الكنيسة فنزعت منه آيات القرآن وأعيدت صور القديسين والصلبان .
(9) حول أكـبر وأروع مساجد إسطنبول إلى متحف مسجد (أيا صوفيا) ، ومسجد الفاتح إلى مستودع !
(10) منع الحجاب وحرّض على التبرج ، واعتبر الزنا والتعري لحوقا بركب العصرنية !
(11) حُـوّل الأذان إلى اللغة التركية ، وتُرجم القرآن إليها ، وحُوّل
التاريخ الهجري إلى الميلادي ، وأعيـد كتابة التاريخ التركي ليُمحى كلُّ
اثرٍ للإسلام منه ، فألغيت اللغة العربية تماما ، وعوقب من يكتب بها .
(12) تهجم على القرآن من خلال معاهدة سرية عقدها أتاتورك والتي سميت بشروط كرزن الأربعة والتي تنص على ما يلي :
أولا - قطع كل صلة بالإسلام.
ثانيا - إلغاء الخلافة الإسلامية.
ثالثا - إخراج أنصار الإسلام من البلاد.
رابعا - اتخاذ دستور مدني بدلا من دستور تركيا القديم المؤسس على الإسلام.