حياة المراهقة ، التعامل مع المراهقات
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلّ اللهم على سيدنا محمدٍ النبي الأمي وعلى اله وصحبه وسلم
اما بعد
اليوم سوف نتكلم عن شريحه كبيره من شرائح المجتمع الانساني الا وهي
التي كَثُرت التساؤلات عنها وعن كيفية التعامل مع اصحابها من قبِل اولياء الأمور,,
نستطيع ان نتعرف على بعض افكار هذه العقول التي اتخذت من العناد ومحاولات اثبات الشخصيه وصفا دقيقا لها...
فاقول وبالله التوفيق وهو الهادي بمنه الى سواء الطريق
اولاً الكل هنا يعلم جيدا ان فترت المراهقه هيا فتره انتقال صعبه وطويله نسبياً من حياة الطفوله الى حياة الشباب وبزوغ العقل فا يجب على اولياء الأمور ان يعلموا جيدا بان المراهق لم يعد كما كان فاهو لم يعد طفلا صغيرا بل هو انسان بدأت شخصيته في الظهور والتبلور وبدأ يضع امام ناظريه بعض الاسس والافكارالتي سوف يخطو بها في ميادين الحياه
حتى وان كانت خاطئه فأنه يراها بمنظورة الخاص على انها صحيحه وهنا ينقصه الادراك وهنا ياتي دور الاسرة في كيفية التعامل مع مثل هذه الاوضاع...
فيجب ان يكون التعامل معهم باللين وبادارة الامور بالشكل الصحيح ولا يكون بفرض الراي عليه لانه شخصيه عنيده ولا يحب ان يملي شخص رأيه عليه ولو بالقوة,,
فعندما يختار المراهق رأياً او فكره فأنه من المستحيل ان يبدل هذه الفكره باي رأي حتى ولو كان بالقوه ولكن هنالك طريقة تجعله بتغير هذه الفكره الخاطئه وهيا بطريقة عدم فرض رأيك عليه بالقوة او عدم
السخريه من افكاره وعدم المساس بكرامته والتقليل من حجمه بقول انت طفل او انت صغير..
ثم يأتي الحل البسيط جدا وهو اللين في تعديل المراهق حينا تعدل المراهق يجب ان يصاحب التعديل باللين و النصيحه وان يتعلم انه الان اصبح شخص كبير وعاقل ومن هنا نعطي المراهق
الثقة بالنفس التي لم تكون موجوده من قبل كما اثبت بعض الخبراء ان الثقة بالنفس تتشكل وتتكون في سن المراهقه ونموها يكون اسهل في هذا السن وكلما كبر الانسان كلما صعب على الانسان زياده ثقته بنفسه...
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلّ اللهم على سيدنا محمدٍ النبي الأمي وعلى اله وصحبه وسلم
اما بعد
اليوم سوف نتكلم عن شريحه كبيره من شرائح المجتمع الانساني الا وهي
التي كَثُرت التساؤلات عنها وعن كيفية التعامل مع اصحابها من قبِل اولياء الأمور,,
نستطيع ان نتعرف على بعض افكار هذه العقول التي اتخذت من العناد ومحاولات اثبات الشخصيه وصفا دقيقا لها...
فاقول وبالله التوفيق وهو الهادي بمنه الى سواء الطريق
اولاً الكل هنا يعلم جيدا ان فترت المراهقه هيا فتره انتقال صعبه وطويله نسبياً من حياة الطفوله الى حياة الشباب وبزوغ العقل فا يجب على اولياء الأمور ان يعلموا جيدا بان المراهق لم يعد كما كان فاهو لم يعد طفلا صغيرا بل هو انسان بدأت شخصيته في الظهور والتبلور وبدأ يضع امام ناظريه بعض الاسس والافكارالتي سوف يخطو بها في ميادين الحياه
حتى وان كانت خاطئه فأنه يراها بمنظورة الخاص على انها صحيحه وهنا ينقصه الادراك وهنا ياتي دور الاسرة في كيفية التعامل مع مثل هذه الاوضاع...
فيجب ان يكون التعامل معهم باللين وبادارة الامور بالشكل الصحيح ولا يكون بفرض الراي عليه لانه شخصيه عنيده ولا يحب ان يملي شخص رأيه عليه ولو بالقوة,,
فعندما يختار المراهق رأياً او فكره فأنه من المستحيل ان يبدل هذه الفكره باي رأي حتى ولو كان بالقوه ولكن هنالك طريقة تجعله بتغير هذه الفكره الخاطئه وهيا بطريقة عدم فرض رأيك عليه بالقوة او عدم
السخريه من افكاره وعدم المساس بكرامته والتقليل من حجمه بقول انت طفل او انت صغير..
ثم يأتي الحل البسيط جدا وهو اللين في تعديل المراهق حينا تعدل المراهق يجب ان يصاحب التعديل باللين و النصيحه وان يتعلم انه الان اصبح شخص كبير وعاقل ومن هنا نعطي المراهق
الثقة بالنفس التي لم تكون موجوده من قبل كما اثبت بعض الخبراء ان الثقة بالنفس تتشكل وتتكون في سن المراهقه ونموها يكون اسهل في هذا السن وكلما كبر الانسان كلما صعب على الانسان زياده ثقته بنفسه...