طريقة التعبير عن الراى ، اهمية مجاملة المراهقة
كيف تغير تصرفات الآخرين بصراحتك؟؟
كيف تغير تصرفات الآخرين برأيك الصريح ؟
عندما نرى الكثيرين من حولنا يتصرفون بطريقة خاطئة ( ذاك يصل دائماً متأخراً في كل مناسبة، وآخر يجرّب كل النغمات الممكنة لهاتفه الخليوي في صالة الانتظار في المستشفى وغيرها من التصرفات ) نرغب كثيراً بتغيير الطريقة التي يتصرف الآخرون من خلالها، وبإعطائهم رأينا الصريح فيما يتعلق بتصرفاتهم الخاطئة، لكننا نخشى من أن تأتي ردة فعلهم سلبية.
الإمكان تغيير تصرفات الاخرين السلبية..
في المقابل، إن عدم المبالاة تجاه تصرفات الاخرينالخاطئة قد يترتب عليه نتائج
خطرة على المدى البعيد. ذلك أن علاقات الصداقة بين الناس قد تهتز لهذا السبب، ويحرم الكثيرون من الترقيات في عملهم، ويحل الانقسام في صفوف فرق العمل، وكل ذلك غالباً ما يكون لأسباب تافهة كان بالإمكان معالجتها في حينه، لكنها تركت بدلاً
من ذلك لتكبر وتتفاقم.
لحسن الحظ، يوجد هناك تقنية - وإن تكن غير مضمونة النتائج تماماً - فلها مفعول
كبير لجهة تغيير الطريقة التي يتصرف الآخرون من خلالها.
وهذه التقنية كانت مستخدمة منذ قديم الزمان، إضافة إلى أننا قد نلجأ جميعاً لاستعمالها من وقت إلى آخر. إن بإمكان الجميع تعلّم كيفية استخدام هذه التقنية وامتلاكها. خاصة وأن عدداً كبيراً
من الأبحاث العلمية أظهرت فعاليتها. وهذه التقنية هي الإطراء. كما سنتناول أيضاً كيفية
استخدام تقنية أخرى مفيدة جداً وهي النقد البنّاء - والتي هي الوجه الآخر للإطراء- كل ذلك من أجل أن نكون قادرين على تحقيق التغيير الذي نصبو إليه في تصرفات الآخرين
ومن دون أن يبدو الأمر وكأننا نهاجمهم.
لماذا نتردّد في الإطراء على الآخرين؟
هناك عدة أسباب قد تدفعنا لغض النظر عن موضوع توجيه الإطراء للآخرين:
السبب الأول : إن الذي يدفعنا لعدم الإطراء على الآخرين، هو أنه عندما يقوم
شخص معين بعمل جيد، نفترض أنه يعرف ذلك مسبقاً وبالتالي فلا فائدة من إخباره
السبب الهام الثاني:
لعدم الإطراء على الاخرين هو أننا نعتقد أن هيبتنا ستضعف أمام
الاخرين بطريقة أو بأخرى. ونخشى أن يظن هؤلاء أننا نعتمد معايير متساهلة لتقييمهم، وأننا نؤخذ بالعاطفة أكثر من
اللزوم. لكن بالحقيقة، تظهر الوقائع أن الكثير من الأشخاص الناجحين مهنياً يطرون على
الآخرين بسخاء، ذلك لأنهم لا يشعرون بالتهديد من قبل الأشخاص الذين يحيطون بهم.
فالإطراء دليل ثقة بالنفس وليس دليل ضعف.
عندما نرى الكثيرين من حولنا يتصرفون بطريقة خاطئة ( ذاك يصل دائماً متأخراً في كل مناسبة، وآخر يجرّب كل النغمات الممكنة لهاتفه الخليوي في صالة الانتظار في المستشفى وغيرها من التصرفات ) نرغب كثيراً بتغيير الطريقة التي يتصرف الآخرون من خلالها، وبإعطائهم رأينا الصريح فيما يتعلق بتصرفاتهم الخاطئة، لكننا نخشى من أن تأتي ردة فعلهم سلبية.
الإمكان تغيير تصرفات الاخرين السلبية..
في المقابل، إن عدم المبالاة تجاه تصرفات الاخرينالخاطئة قد يترتب عليه نتائج
خطرة على المدى البعيد. ذلك أن علاقات الصداقة بين الناس قد تهتز لهذا السبب، ويحرم الكثيرون من الترقيات في عملهم، ويحل الانقسام في صفوف فرق العمل، وكل ذلك غالباً ما يكون لأسباب تافهة كان بالإمكان معالجتها في حينه، لكنها تركت بدلاً
من ذلك لتكبر وتتفاقم.
لحسن الحظ، يوجد هناك تقنية - وإن تكن غير مضمونة النتائج تماماً - فلها مفعول
كبير لجهة تغيير الطريقة التي يتصرف الآخرون من خلالها.
وهذه التقنية كانت مستخدمة منذ قديم الزمان، إضافة إلى أننا قد نلجأ جميعاً لاستعمالها من وقت إلى آخر. إن بإمكان الجميع تعلّم كيفية استخدام هذه التقنية وامتلاكها. خاصة وأن عدداً كبيراً
من الأبحاث العلمية أظهرت فعاليتها. وهذه التقنية هي الإطراء. كما سنتناول أيضاً كيفية
استخدام تقنية أخرى مفيدة جداً وهي النقد البنّاء - والتي هي الوجه الآخر للإطراء- كل ذلك من أجل أن نكون قادرين على تحقيق التغيير الذي نصبو إليه في تصرفات الآخرين
ومن دون أن يبدو الأمر وكأننا نهاجمهم.
لماذا نتردّد في الإطراء على الآخرين؟
هناك عدة أسباب قد تدفعنا لغض النظر عن موضوع توجيه الإطراء للآخرين:
السبب الأول : إن الذي يدفعنا لعدم الإطراء على الآخرين، هو أنه عندما يقوم
شخص معين بعمل جيد، نفترض أنه يعرف ذلك مسبقاً وبالتالي فلا فائدة من إخباره
السبب الهام الثاني:
لعدم الإطراء على الاخرين هو أننا نعتقد أن هيبتنا ستضعف أمام
الاخرين بطريقة أو بأخرى. ونخشى أن يظن هؤلاء أننا نعتمد معايير متساهلة لتقييمهم، وأننا نؤخذ بالعاطفة أكثر من
اللزوم. لكن بالحقيقة، تظهر الوقائع أن الكثير من الأشخاص الناجحين مهنياً يطرون على
الآخرين بسخاء، ذلك لأنهم لا يشعرون بالتهديد من قبل الأشخاص الذين يحيطون بهم.
فالإطراء دليل ثقة بالنفس وليس دليل ضعف.