الانحرافات الجنسية عند المراهقين ، اسباب الانحرافات الجنسية


النمو الجنسي والتربية الجنسية:-

تبدآ المشاعر الجنسية منذ الشهور الأولى من حياة الطفل حيث يتزايد اهتمامهم بأجسامهم نتيجة حب الاستطلاع وتطور المهارات الحركية اليدوية فيتعرف الأطفال إلى أعضاء جيمهم ويتطور الشعور الجنسي عندهم عبر المراحل التالية :-
v المرحلة الفنية ويقصد بها ما يشتقة الطفل من لذة نتيجة امتصاصه الأشياء حيث يعتبر الفم الوسيلة الأكثر نضجا للإحساس.

v المرحلة الشرجية حيث يشتق الطفل بعض اللذة م خلال تحكمه بعملية الإخراج وتنتهي هذه المرحلة في السنة الثانية.

v المرحلة القضيبية:حيث يرتكز اهتمام الأطفال بأعضائهم التناسلية ويكثرون من الأسئلة التي تعبر عن رغبتهم بمعرفة وظائف الأعضاء وطريقة الإنجاب والولادة، وتمتد هذه المرحلة حتى سن السادسة.

v مرحلة الكمون الجنسي: تمتد هذه الفترة من سن السادسة حتى التاسعة وهي مرحلة كمون في النمو الجنسي،حيث يبطئ كثيرا في هذه المرحلة ،وكأنها مرحلة تهيؤ للنمو في المراحل التالية.

v مرحلة ما قبل البلوغ وتمتد هذه الفترة من التاسعة حتى الثانية عشر حيث تكثر الأسئلة وتتركز حول الموضوعات الخاصة بالولادة والجنس.

v مرحلة المراهقة أو البلوغ: تبدأ حين يكون الذكر قادرا على إنتاج الحيوانات المنوية والأنثى قادرة على إنتاج البويضات الأنثوية ، وتعتمد هذه المرحلة على عوامل متعددة مثل المناخ والبيئة الجغرافية ،وتنموا فيها الأعضاء التناسلية عند الجنسين وتتضح الخصائص الجنسية الجنسية الثانوية والأولية كالتغيرات الجسمية والفسيولوجية الناتجة عن البلوغ .

التربية الجنسية:
يقصد بها تزويد الفرد بالمعلومات والحقائق المتعلقة بموضوعات الجنس ووظائفه وطرق توجيهه واشتاعه ، يتمكن الإفراد من التصرف الايجابي السليم اتجاه المواقف الجنسية وفق المعايير الاجتماعية والأخلاقية وبما يضمن الصحة النفسية السليمة.

إن تزويد الإفراد بهذه المعلومات ضروري جدا للاسباب التالية:
1) توجد رغبة واضحة عند كل فرد في اكتشاف المعلومات والحقائق المتصلة بالجنس.
2) إن عدم الحصول الطفل على المعلومات بطرق صحيحة يعني اننا نشجعه على الحصول على هذه المعلومات بطرق أخرى قد تكون غير سليمة.
3) أثبتت الدراسات إن كل الأطفال في بداية مراحله المراهقة يعرفون المعلومات الجنسية التي يبحثون عنها وان معظم هذه المعلومات حصلوا عليها من خلال تبادلها مع الرفاق وهذا يعني إن التربية إذا لم تزود الأطفال بالمعلومات الجنسية السليمة فإنها تدفعهم إلى الحصول على معلومات جنسية مشوهه من مصادر غير موثوق.
4) إن معرفة المعلومات الجنسية والحصول على التوجيه الجنسي سيجنب الأطفال ما يعانون من قلق إزاء موضوعات الجنس.
5) يقصي الأطفال في مرحلة المراهقة وقتا طويلا في البحث عن المعلومات الجنسية أو الحديث عنها وان حجب هذه المعلومات أو كبت التعبير عنها سيؤدي المؤيد من القلق والتوتر لدى الأطفال وقد يؤثر على نشاطه العقلي والانفعالي والاجتماعي.