من هو بـوحـمـار؟!
ذكر المؤرخ الفرنسي "أرنو" أن موسى الدرقاوي قد أقام سنة 1834م في عين الخضرة، بين مدينتي الزنينة (الإدريسية) والشارف وقتا تمكن فيه من الدعوة إلى طريقته الدرقاوية التي لاقت تجاوباً كبيراً من عرش العبازيز (أولاد سيدي عبد العزيز الحاج) مستغلا الوضعية السياسية المناسبة إثر توقيع الأمير عبد القادر الجزائري معاهدة ديمشال في 26 فيفري 1834م. ليقنع الناس بالجهاد ضد فرنسا والأمير عبد القادر. زاعما أن هذا الأخير قد خان الدين والوطن.
حيث اعتبر معاهدة ديمشال بين الأمير وفرنسا تحالفا مع الكفار.
وفي طريقه إلى العاصمة لخوض غمار الجهاد ضد الفرنسيين وإسقاط الأمير عبد القادر، كان أتباعه يزدادون شيئا فشيئا، واستطاع الحاج موسى تعبئة بعض قبائل جنوب التيطري -المدية- إضافة إلى بعض من عروش الجلفة و سار بهم صوب المدية بجيش وصل تعداده حوالي 3000 فارس و2000 من المشاة، متكون من حشد من راتلين وفرسان ورجال دين ورجال بارود ورعاة وجمّالة حيث أعلن النفير من أجل طرد الفرنسيين.
وقدم إلى المدية في أفريل 1835م راكباً حماره فسمي "بوحمار"...وطلب من سكانها أن يسلموا له يهود المدية وأباضييها فامتنع السكان
ذكر المؤرخ الفرنسي "أرنو" أن موسى الدرقاوي قد أقام سنة 1834م في عين الخضرة، بين مدينتي الزنينة (الإدريسية) والشارف وقتا تمكن فيه من الدعوة إلى طريقته الدرقاوية التي لاقت تجاوباً كبيراً من عرش العبازيز (أولاد سيدي عبد العزيز الحاج) مستغلا الوضعية السياسية المناسبة إثر توقيع الأمير عبد القادر الجزائري معاهدة ديمشال في 26 فيفري 1834م. ليقنع الناس بالجهاد ضد فرنسا والأمير عبد القادر. زاعما أن هذا الأخير قد خان الدين والوطن.
حيث اعتبر معاهدة ديمشال بين الأمير وفرنسا تحالفا مع الكفار.
وفي طريقه إلى العاصمة لخوض غمار الجهاد ضد الفرنسيين وإسقاط الأمير عبد القادر، كان أتباعه يزدادون شيئا فشيئا، واستطاع الحاج موسى تعبئة بعض قبائل جنوب التيطري -المدية- إضافة إلى بعض من عروش الجلفة و سار بهم صوب المدية بجيش وصل تعداده حوالي 3000 فارس و2000 من المشاة، متكون من حشد من راتلين وفرسان ورجال دين ورجال بارود ورعاة وجمّالة حيث أعلن النفير من أجل طرد الفرنسيين.
وقدم إلى المدية في أفريل 1835م راكباً حماره فسمي "بوحمار"...وطلب من سكانها أن يسلموا له يهود المدية وأباضييها فامتنع السكان