مدونتي


 


يقول الله تعالى

يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالموده وقد كفروا بما جاءكم من الحق الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم ان كنتم خرجتم جهاد في سبيل ابتغاء مرضاته تسرون اليهم بالموده وانا اعلم بما فيهم وما انتم ومن يتولهم منكم فقد ضل سواء السبيل

فما بال اقوام من بني جلدتنا ذاذايشجع فرنسا و ذا يشجع البرتغال مفترق وعليهما واختلفوا وكلاهما بلد كفر قد كفروا بما انزل على محمد و هو الحق من ربهم
الا تتقون الله ايها المسلمون
كفارٌ حادوا الله و رسوله لا يجوز لك مولاتهم و لو كان اقرب قريب
يقول الله تعالى لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم اخوانهم او عشيرتهم ولا تكتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخل الجنه تجري من تحتها الانهار خالدين فيها اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون
ولك في ابراهيم عليه السلام اسوةحسنة
قال الله تعالى لقد كان لكم في ابراهيم اسوه حسنه قالوا لقومهم انا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوه والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده الا قول ابراهيم لاستغفرن لك ولامنك ولكن الله من شيئ ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير
وقال وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعده وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه ان ابراهيم لحليم اواه منيب
الا فاتقوا الله و لا تنتكوا حدود الله
انها عيقدة فلا تمسوها بحبكم و موالاتكم لاعداء الله
اخوة الدين و العقيدة
راجعوا انفسكم و عقيدتكم
فعقيدة الولاء و البراء ليست بالامر الهين لان المرأ يحشر مع من احب واختر لنفسك اي الفرقين و اي الحزبين تمون منهم
حزب محمد وهو الحق
ام حزب اصحاب الشمال و هم الكفار
واقول الحب لله و البغض لله وعن أَنَسٍ رضي الله عنه عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإيمَانِ: مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ» (البخاري:16، ومسلم:43، واللفظ له، وأحمد:12021، والترمذي:2624، وابن ماجة:4033)، والنسائي:4987)، وعنه رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ، وَوَلَدِهِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» (البخاري:15، ومسلم:44)، وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ، قَالَ: «كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ، وَاللَّهِ لأنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: الآنَ يَا عُمَرُ» (البخاري: 6632، وأحمد في المسند:18076).