بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرتادين لمنتديات الرقية و المترددين على الرقاة يحتمل إصابتهم بعارض من الجن ويحتمل عدم أيضاً إصابتهم ..ولنتعرف على بعض هؤلاء سوف نستعرض بعض الحالات ..
هناك الجاد المصاب حقاً ولكنه لا يعرف كيف يبدأ في العلاج وليس له خلفية عن الإصابة ولا نوعها ولا عن الجن وماهيته وكل ما لديه نسيج من الخيال القصصي المتوارث الخارق للعادة...و في ظنه أن هذا الأمر وحله لا يقدر عليه إلا شخص ذو ملكات خاصة وشفافية روحية وكثيراً منهم لا يعرف التفريق بين صاحب الشفافية الروحية الربانية وبين صاحب الخبائث السفلية ...
وهناك من هو مصاب حقاً ولكنه أعتاد الإعتماد على غيره في أمور كثيرة ويأخذ عنه زمام المبادرة في كل أمر فهذا يشعر بالوهن والضعف ويحتاج إلى من يشحد همته ويدفعه للعلاج ويوجهه إلى هذه وتلك بشكل يومي ومتابعة مستمرة دقيقة ..
وهناك من بلغ منه الكسل مبلغه فهذا لا يريد بدل أي مجهود وإنما يحلم بأحلام اليقظة لعل عصا سحرية تمسه فتغير حاله الأليم إلى حال الرضا و الارتياح الذي ينشده ..
وهناك المصاب بالوهم فيظن أن تعثر حظه في أمور شتى هو بفعل فاعل ولا يخلوا أن يكون أصابه حسد أو عين أو سحر ..ويشغل الأمر تفكيره ويتخلل زوايا نفسه فيتمثله عقله الباطن وظن بإصابته ..وقد يتسبب في إصابة نفسه بأمراض نفسية فيتقوقع حول نفسه ويخلق بينه وبين الناس عداوات لا وجود لها وإنما هى من بنات أفكاره فيفسر كل نظرة عابرة وكل قول عفوي وكل تصرف تلقائي بأمور سوداوية وبأن الجميع ينوي له الشر ويسبب له الأذى والتعاسة وسوء الطالع ..
هناك الفاشل في حياته الكسول في طبعه عندما يرى نجاحات الآخرين فإنه يبرر فشله بالإصابة بعارض من الجن ...يعرقل نجاحاته وتفوقه ...ويقنع نفسه بهذا الأمر و يأنس به ..وهذا يجعله يرضى عن نفسه ..ولعله يتعلل بـ لو و يفتح عليه عملاً آخر من تسلط الشياطين ...
هناك المصاب وعالم بأمر العلاج ولكن لا يشعر أن لديه قوة كامنة في نفسه تمكنه من الشفاء إن عرف كيفية إستخدام هذه القوة ..فهو متردد وضعيف وخائف ..
وهناك من المصاب الذي عرف بإصابته وعرف كيفية علاجها فهو يعرف أن الشفاء بيد الله وأن اتخاذ الأسباب ينبع من داخل نفسه وأن سرعة علاجه وشفاءه بقوة إتكاله على الله وقوة نفسه وشجاعته وشدة بأسه ..
لا شك أن الشيطان يتسلط على الإنسي بأي شكل من الأشكال وليس بالضرورة التلبس بالإنس وإنما أيضاً عن طريق الوسوسة و الفتنة والصرف وغيرها فهذا عمله ...
ولكن أمر الشيطان هين جداً لمن حسن توكله على الله وعرف مواطن الثغرات التي ينفذ منها الشيطان فقام على سدها ...وعرف مكامن القوة في نفسه فعمل على شحذ همتها وتيقظها...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرتادين لمنتديات الرقية و المترددين على الرقاة يحتمل إصابتهم بعارض من الجن ويحتمل عدم أيضاً إصابتهم ..ولنتعرف على بعض هؤلاء سوف نستعرض بعض الحالات ..
هناك الجاد المصاب حقاً ولكنه لا يعرف كيف يبدأ في العلاج وليس له خلفية عن الإصابة ولا نوعها ولا عن الجن وماهيته وكل ما لديه نسيج من الخيال القصصي المتوارث الخارق للعادة...و في ظنه أن هذا الأمر وحله لا يقدر عليه إلا شخص ذو ملكات خاصة وشفافية روحية وكثيراً منهم لا يعرف التفريق بين صاحب الشفافية الروحية الربانية وبين صاحب الخبائث السفلية ...
وهناك من هو مصاب حقاً ولكنه أعتاد الإعتماد على غيره في أمور كثيرة ويأخذ عنه زمام المبادرة في كل أمر فهذا يشعر بالوهن والضعف ويحتاج إلى من يشحد همته ويدفعه للعلاج ويوجهه إلى هذه وتلك بشكل يومي ومتابعة مستمرة دقيقة ..
وهناك من بلغ منه الكسل مبلغه فهذا لا يريد بدل أي مجهود وإنما يحلم بأحلام اليقظة لعل عصا سحرية تمسه فتغير حاله الأليم إلى حال الرضا و الارتياح الذي ينشده ..
وهناك المصاب بالوهم فيظن أن تعثر حظه في أمور شتى هو بفعل فاعل ولا يخلوا أن يكون أصابه حسد أو عين أو سحر ..ويشغل الأمر تفكيره ويتخلل زوايا نفسه فيتمثله عقله الباطن وظن بإصابته ..وقد يتسبب في إصابة نفسه بأمراض نفسية فيتقوقع حول نفسه ويخلق بينه وبين الناس عداوات لا وجود لها وإنما هى من بنات أفكاره فيفسر كل نظرة عابرة وكل قول عفوي وكل تصرف تلقائي بأمور سوداوية وبأن الجميع ينوي له الشر ويسبب له الأذى والتعاسة وسوء الطالع ..
هناك الفاشل في حياته الكسول في طبعه عندما يرى نجاحات الآخرين فإنه يبرر فشله بالإصابة بعارض من الجن ...يعرقل نجاحاته وتفوقه ...ويقنع نفسه بهذا الأمر و يأنس به ..وهذا يجعله يرضى عن نفسه ..ولعله يتعلل بـ لو و يفتح عليه عملاً آخر من تسلط الشياطين ...
هناك المصاب وعالم بأمر العلاج ولكن لا يشعر أن لديه قوة كامنة في نفسه تمكنه من الشفاء إن عرف كيفية إستخدام هذه القوة ..فهو متردد وضعيف وخائف ..
وهناك من المصاب الذي عرف بإصابته وعرف كيفية علاجها فهو يعرف أن الشفاء بيد الله وأن اتخاذ الأسباب ينبع من داخل نفسه وأن سرعة علاجه وشفاءه بقوة إتكاله على الله وقوة نفسه وشجاعته وشدة بأسه ..
لا شك أن الشيطان يتسلط على الإنسي بأي شكل من الأشكال وليس بالضرورة التلبس بالإنس وإنما أيضاً عن طريق الوسوسة و الفتنة والصرف وغيرها فهذا عمله ...
ولكن أمر الشيطان هين جداً لمن حسن توكله على الله وعرف مواطن الثغرات التي ينفذ منها الشيطان فقام على سدها ...وعرف مكامن القوة في نفسه فعمل على شحذ همتها وتيقظها...