الجواب باختصار هو لا، لا يمكنك أن تحلبْ روبرت دي نيرو. باستثناء بعض الظروف الطبية المحددة مثل وجود ورم في الغدة النخامية للرجال، يفتقرون عموماً لمستويات البرولاكتين اللازمة لتحفيز الرضاعة ولا يمكنهم ان ينتجوا الحليب. إذن إذا لم تكن قادرة على أن تكون مفيدة ومساعدة في إطعام أبنائهم، لماذا إذن بحق الجحيم لدى الرجال حلمات؟ الجواب يرجع إلى توقيت تحديد الجنس خلال التطور الجنيني.
البشر هم ثدييات، وهذا يعني أنهم فقريات مشعرة من ذوات الدم الحار التي تتنفس الهواء وتنتج الحليب للأطفال الرضع. إلى أن تبدأ الجينات على الكروموسوم Y بالتطور بعد أربع اسابيع، ومع ذلك، أجنة من الذكور والإناث تتطور بشكل مماثل. التشكيل الأساسي للغدد الثديية والأنسجة محفوظ للغاية في كل أنواع الثدييات وتبدأ في تشكيل في وقت مبكر أثناء التطور، قبل أن تحدث عمليات التحديد بين الجنسين.
تظهر الغدد التناسلية للجنين خلال التطور في الأسبوع الرابع ويعتبر ثنائي المكنة (القابلية للعمل بطريقتين مختلفتين) أو حيادي (أي بطريقة واحدة)، وهذا يعني أن الجنس لا يلعب دورا في التطور في تلك المرحلة. هذا وسوف يستمر لبضعة أسابيع. خلال الأسبوع الثامن، تبدأ الخلايا الجرثومية للخضوع لتحديد الجنس. ومن ثم سوف يفرز الذكور العوامل التي تمنع تطوير قنوات وهياكل الإناث. حالما ينتج جنين الذكر التستوستيرون، يمكن أن يؤثر الهرمون على الصفات الأخرى المحددة للجنس في جميع أنحاء الجسم.
في الواقع لا توجد أي ميزة تطورية لدي الرجال ذوي الحلمات، إلا أن هذه الحلمات لا تمثل مشكلة، وبالتالي لم يلتفت إلها أحد، كما أن نموها لا يجب أن يكون مفرطاً مقارنةً بباقي أعضاء الجسم، ففي الإناث تنشط الأنسجة والغدد الثديية أثناء البلوغ، كما أن مستويات البرولاكتين لا ترتفع إلا في فترات الحمل.
على الرغم من وجود كمية محدودة من أنسجة الثدي غير المتطورة، الرجال لا يزالوا عرضة للإصابة بسرطان الثدي. أنه من النادر جداً أن يصاب الرجال بسرطان الثدي، ونسبة الرجال أقل من 1٪ من جميع حالات سرطان الثدي، ولكنه يمكن أن يحدث. وتشمل عوامل الخطر مستويات هرمون الاستروجين، والسمنة، واستهلاك الكحول، وأمراض الكبد.
البشر هم ثدييات، وهذا يعني أنهم فقريات مشعرة من ذوات الدم الحار التي تتنفس الهواء وتنتج الحليب للأطفال الرضع. إلى أن تبدأ الجينات على الكروموسوم Y بالتطور بعد أربع اسابيع، ومع ذلك، أجنة من الذكور والإناث تتطور بشكل مماثل. التشكيل الأساسي للغدد الثديية والأنسجة محفوظ للغاية في كل أنواع الثدييات وتبدأ في تشكيل في وقت مبكر أثناء التطور، قبل أن تحدث عمليات التحديد بين الجنسين.
تظهر الغدد التناسلية للجنين خلال التطور في الأسبوع الرابع ويعتبر ثنائي المكنة (القابلية للعمل بطريقتين مختلفتين) أو حيادي (أي بطريقة واحدة)، وهذا يعني أن الجنس لا يلعب دورا في التطور في تلك المرحلة. هذا وسوف يستمر لبضعة أسابيع. خلال الأسبوع الثامن، تبدأ الخلايا الجرثومية للخضوع لتحديد الجنس. ومن ثم سوف يفرز الذكور العوامل التي تمنع تطوير قنوات وهياكل الإناث. حالما ينتج جنين الذكر التستوستيرون، يمكن أن يؤثر الهرمون على الصفات الأخرى المحددة للجنس في جميع أنحاء الجسم.
في الواقع لا توجد أي ميزة تطورية لدي الرجال ذوي الحلمات، إلا أن هذه الحلمات لا تمثل مشكلة، وبالتالي لم يلتفت إلها أحد، كما أن نموها لا يجب أن يكون مفرطاً مقارنةً بباقي أعضاء الجسم، ففي الإناث تنشط الأنسجة والغدد الثديية أثناء البلوغ، كما أن مستويات البرولاكتين لا ترتفع إلا في فترات الحمل.
على الرغم من وجود كمية محدودة من أنسجة الثدي غير المتطورة، الرجال لا يزالوا عرضة للإصابة بسرطان الثدي. أنه من النادر جداً أن يصاب الرجال بسرطان الثدي، ونسبة الرجال أقل من 1٪ من جميع حالات سرطان الثدي، ولكنه يمكن أن يحدث. وتشمل عوامل الخطر مستويات هرمون الاستروجين، والسمنة، واستهلاك الكحول، وأمراض الكبد.