صفحات مصرية خلدها التاريخ
نبدأ بذكر مصر فى القرآن الكريم
ذكرت مصر فى القرآن الكريم فى ثمانيه و عشرين موضعا ،منها ما هو صريح فى قوله تعالى

{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }(البقرة61)

{ وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } (يوسف 21).

{ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ } (يوسف 99 )

{ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } (يونس 87)

{ وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ }( الزخرف 51)

و منها ما جاء بشكل غير مباشر فى قوله تعالى
{ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ }( يوسف55 )

{
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
}( القصص6)


و الأرض فى الآية هى مصر و قد ذكرت فى عشر مواضع باسم الأرض فى القرآن كما ذكر عبدالله بن عباس .
{ وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ }(القصص20)

ثم بما قاله سيد المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم لصحابته في شأن
المصريين: 'إذا فتح الله عليكم بمصر فاتخذوا منها جندا كثيفاً فهم خير أجناد الأرض
و هم في رباط إلي يوم القيامة'. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

** قال سيدنا المسيح عيسى عليه السلام : "مباركٌ شعب مصر " .

** روى أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما).

** روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مصر أطيب الأرضين ترابا، وعجمها أكرم العجم أنسابا). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
** فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ستفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا

** قال عمرو بن العاص: "أهل مصر أكرم الأعاجم كلها و أسمحهم يدا".

** وما نقله المقريزي عليه رحمة الله في كتابه الخطط والأثاروهو من اجمل ما قرأت في الكلام عن ام الدنيا مصر:
يقال‏:مصر متوسطة الدنيا قد سلمت من حرّ الإقليم الأوّل والثاني ومن برد
الإقليم السادس والسابع ووقعت في الإقليم الثالث فطاب هواها وضعف حرّها وخف بردها
وسلم أهلها من مشاتي الأهواز ومصايف عمان وصواعق تهامة ودماميل الجزيرة وجرب اليمن
وطواعين الشأم وبرسام العراق وعقارب عسكر مكرم وطحال البحرين وحمى خيبر وأمنوا من
غارات الترك وجيوش الروم وهجوم العرب ومكايد الديلم وسرايا القرامطة ونزف الأنهار
وقحط الأمطار وبها ثمانون كورة ما فيها كورة إلا وبها طرائف وعجاب من أنواع البرّ
والأبنية والطعام والشراب والفاكهة وسائر ما تنتفع به الناس وتدخره الملوك يعرف
بكل كورة وجهاتها وينسب كل لون إلى كورة فصعيدها أرض حجازية حرّة حرّ العراق وينبت
فيه النخل والأراك والقرظ والدوم والعشر وأسفل أرضها شامي يمطر مطر الشأم
وينبت ثمار الشأم من الكروم والزيتون واللوز والتين والجوز وسائر الفواكه والبقول
والرياحين ويقع به الثلج والبرد‏.‏ وكورة الإسكندرية ولوبية ومراقيه براري وجبال
وغياض تنبت الزيتون والأعناب وهي بلاد إبل وماشية وعسل ولبن‏

[b] صفحات مصرية خلدها التاريخ 13609174774[/b]

وهذا بعض مما ذكرمن

كلام و دعاء بعض الأنبياء عليهم السلام لمصروسر تسميتها بأم البلاد:
** دعاء نوح عليه السلام لها قال عبدالله بن عباس " دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر
فقال اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض
الطيبه المباركه التى هى أم البلاد و غوث العباد (ولذلك سميت مصر بأم البلاد) وهذا ما
أورده أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عبد الحكم في كتاب (فتوح مصروأخبارها)

قال عبدالله بن عمرو:
** لما خلق الله آدم مثل له الدنيا شرقها و غربها و سهلها و جبلها و أنهارها و بحارها
و بنائها و خرابها و من يسكنها من الأمم و من يملكها من الملوك ،فلما رأى مصر
رآها أرض سهلة ذات نهر جار مادته من الجنه تنحدر فيه البركه و تمزجه الرحمه ، و
رأى جبلا من جبالها مكسوا نورا لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمه و فى سفحه أشجار
مثمرة فروعها فى الجنه تسقى بماء الرحمه ، فدعا فى ان يدم فى النيل بالبركة ، و
دعا فى أرض مصر بالرحمه و البر و التقوى ، و بارك على نيلها و جبلها سبع مرات .
وقال : يأيها الجبل المرحوم ، سفحك جنه و تربتك مسك ، يدفن فيها غراس الجنه ،ارض
حافظه مطيعه رحيمه ، لا خلتك يا مصر بركة ، و لازال بك حفظ ، ولا زال منك ملك و
عزيا أرض مصر فيك من الخبايا و الكنوز ، و لك البر و الثروة ، سال نهرك عسلا ، كثر
الله زرعك ، و در ضرعك ، و زكى نباتك ، و عظمت بركتك و خصبت ، و لا زال فيك يا مصر
خيرا ما لم تتجبرى و تتكبرى ، أو تخونى ، فإذا فعلت لك عراك شر ، ثم يعود خيرك
. وجاءت هذه الرواية في كتاب الخطط والآثار للمقريزى ( أورده السيوطى جزء 1 ص 20 نقلا عن بن زولاق )

** وقال السيوطي( وفي كتاب الخطط يقال ان في بعض الكتب الالهية (مصر خزائن الارض كلها فمن ارادها بسوء قصمه الله)

ذكر الصحابة لمصر رضى الله عنهم

** عن كعب الاحبار( مصر بلد معافاة من الفتن من ارادها بسوء كبه الله على وجهه)

** وعن ابي موسى الاشعري (اهل مصرالجند الشداد ما كادهم احد الا كفاهم الله مؤونته)

** وعن عمر بن الخطاب أنه قال:: (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك خير أجنادالأرض وأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة).

بلاغة عمرو بن العاص فى وصفه لمصر ونيلها
لصاحب الفضيلة الأستاذ الامام السيد محمد عبد الحى الكتانى الحسنى كبير علما المغرب الأقصى من مجلة الأسلام عام 1936 للنسابة حسن قاسم محرر التاريخ بالمجلة

المقدمة : طلب أمير المؤمنين ( عمر بن الخطاب ) من عمرو بن العاص أن يبعث له تقرير عن وصف مصر وجغرافيتها ونيلها وإلى ذلك شأن الفاتحين ، فأرسل له هذا الكتاب وصفا لمصر - وهذا الوصف دالة على عمرو يبدو فيها شاعرا معسول القول وحاكما عظيم الكياسة وهو فى نثر مجموع محكم وفيه تتجلى مواهب عمرو فى العلوم الكونية من هندسة وصفية وإقليمية وجغرافية وسياسية وزراعة وإقتصاد ورى وفلك وطبوغرافيا وجغرافيا اضافة الى ذلك الأدب والبلاغة والبيان وحسن التصوير وقوة الوصف ومتانة التعبير مما جعل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حين أستلم هذا الكتاب يقول فى ملأ مشهو ( لله درك يا ابن العاص لقد وصفت لى خبرا كأنى أشاهده ) فما أصدقك يا أمير المؤمنين وما أبلغك . أعلمك يا ابن العاص - فلله درك ثم درك.
لما فتح عمرو بن العاص مصر ، أرسل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كتابا يصف له فيه مصر ، وشرح فيه السياسة التي سيتخذها فيها ، وكان نصه :
" مصر تربة غبراء(سهلة الإنبات ) وشجرة خضراء ( كثيرة الشجر الأخضر ) ، طولها شهر وعرضها عشر(لعله يريد أن الماشي يقطعها طولا في شهر وعرضا في عشرة أيام ) ، يكتنفها جبل أغبر ( يحيط بها جبل ضارب إلى السواد ) ، ورمل أغفر ( أبيض مائل إلى الحمرة أو الصفرة ) ..
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
صفحات مصرية خلدها التاريخ 3790941_max

يخط وسطها نهر ميمون الغدوات ، مبارك الروحات ( محمود الذهاب والإياب ) ، يجرى بالزيادة والنقصان كجري الشمس والقمر ، له أوان ( يزيد وينقص فى أزمنة معينة ) ، تظهر به عيون الأرض وينابيعها ، حتى إذا عج عجيجه ( عظم ماؤه ) وتعاظمت أمواجه ( فاضت وتسربت فى الأرض) ،لم يكن وصول بعض أهل القرى إلى بعض إلا فى جفاف القوارب وصغار المراكب ، فإذا تكامل في زيادة نكص ( رجع وذهب ) على عقبه كأول ما بدأ في شدته وطمى في حدته ( ونقص في سدة كما زاد بقوة ) ..

فعند ذلك يخرج القوم ليحرثوا بطون أوديته وروابيه ( أعالي الأرض و أسافلها ) ، يبذرون الحب ويرجون الثمار من الرب ، حتى إذا أشرق وأشرف ( ظهر وبان ) ، سقاه من فوقه الندى ، وغذاه من تحته الثرى ، فعند ذلك يدر حلابه ويغنى ذبابه ( يعظم محصوله ) ، فإنما هي يا أمير المؤمنين درة بيضاء ، و إذا هي عنبرة سوداء ، وإذا هي زبرجدة خضراء فتعالى الله الفعال لما يشاء ، الذي يصلح هذه البلاد وينميها ويقر قطاها ، أن لا يقبل قول خسيسها في رئيسها ، أن لا يستأدى خراج ثمرة إلا في أوانها ، وأن يصرف ثلث ارتفاعها في عمل جسورها وترعها فهكذا تقرر الحال مع العمال في هذه الأحوال تضاعف ارتفاع المال والله تعالى يوفق فى المبتدا والمآل "


[b] وقد ترجم هذا التقرير ونشره إلى عدة لغات أجنبية الكاتب الفرنســـوى الشهير أكتاف أوزان فى جريدة الفيجاور الفرنسية ووصفه بقوله إنه من أكبر آيات البلاغة فى كل لغات العالم وقال عنه إنه من الفرائد فى إيجازه وإعجازه واقتراح وجوب تدريسه فى جميع مدارس المعمورة حتى يتعلموا منه قوة الوصف ومتانة التعبير ، صحة الحكم على الاشياء وكيفية تنظيم الممالك وسياسة الاستعمار
وقد ترجم هذا الوصف من مؤرخى الانجليز المؤرخ جبون والدكتور بطلر .

الشريف على محمود محمد حفيد حسن قاسم
مجلة هدى الاسلام عام 1936


**
[/b]
وهذا ما دار بين عمر بن الخطاب ووالي مصر عمرو بن العاص حيث كتب عمر بن

الخطاب رضى الله عنه إلى عمرو بن العاص قائلا : أما بعد فإنى قد فكرت فى
بلدك و هى أرض واسعه عريضه رفيعه ، قد أعطى الله أهلها عددا و جلدا و قوة فى البر
و البحر ، قد عالجتها الفراعنه و عملوا فيها عملا محكما ، مع شدة عتوهم ن فعجبت من
ذلك ، وأحب أن تكتب لى بصفة ارضك كانى انظر إليها ، و السلام .
** فكتب إليه عمرو بنالعاص قد فهمت كلامك و ما فكرت فيه من صفة مصر ، مع أن كتابى سيكشف عنك عمى الخبر
و يرمى على بابك منها بنافذ النظر ، وإن مصر تربة سوداء و شجرة خضراء ،بين جبل أغبر و رمل أعفر
قد أكتنفها معدن رفقها (أى عملها )و محط رزقها ، ما بين أسوان إلى منشأ البحر ، فسح النهر(تدفقه) مسيرة الراكب شهرا
كأن ما بين جبلها و رملها بطن أقب (دقيق الخصر)و ظهر أجب ، يخط فيه مبارك الغدوات ،ميمون البركات يسيل بالذهب ،
و يجرى على الزياده و النقصان كمجارى الشمس و القمر ، له أيام تسيل له عيون الأرض و ينابيعها مامورة إليه بذلك
حتى إذا ربا و طما و اصلخم لججه (أى اشتد) و اغلولب عبابه كانت القرى بما أحاط بها كالرُبا
، لا يتوصل من بعضها إلى بعض إلا فى السفائن و المراكب ، و لا يلبث غلا قليلا حتى يلم كأول ما بدا من جريه
وأول ما طما فى درته حتى تستبين فنونها و متونها .

ثم انتشرت فيه أمه محقورة ( يقصد أهل البلاد الذين استذلهم الرومان ) ، قد رزقوا على ارضهم جلدا وقوة ،لغيرهم
ما يسعون من كدهم (أى للرومان ) بلا حد ينال ذلك منهم ، فيسقون سها الأرض و خرابها و رواسيها ،
ثم ألقوا فيه من صنوف الحب ما يرجون التمام من الرب ،
فلم يلبث إلا قليلا حتى أشرق ثم أسبل فتراه بمعصفر و مزعفر يسقيه من تحته الثرى ومن فوقه الندى ،
و سحاب منهم بالأرائك مستدر ، ثم فى هذا الزمان من زمنها يغنىذبابها ( أى محصولها ) و يدر حلابها ( اللبن )
و يبدأ فى صرامها ( جنى الثمر ) ،فبينما هى مدرة سوداء إذا هى لجة بيضاء ، ثم غوطة خضراء ثم ديباجة رقشاء ،
ثم فضه بيضاء فتبارك الله الفعال لما يشاء ،
** و إن خير ما اعتمدت عليه فى ذلك يا أميرالمؤمنين ، الشكر لله عز و جل على ما أنعم به عليك منها ،
فادام الله لك النعمة والكرامة فى جميع أمورك كلها و السلام .

** وقد ذكر الكثيرون من المسلمين الأوائل و غبرهم من فضائل و صفات مصر و أهلها الكثير و الكثير ،
و ما يناله حاكمها من البركه و الرزق و الخير ..

من كان بمصر من الأنبياءعليهم السلام
كان بمصر إبراهيم الخليل ، و إسماعيل ،و إدريس ، و يعقوب ، و يوسف ، و اثنا عشر
سبطا . وولد بها موسى ، وهارون ، و يوشع بن نون ،و دانيال ، و أرميا و لقمان
و كان بها من الصديقيين و الصديقات مؤمن آل فرعون الذى ذكر فى القرآن فى مواضع
كثيره و قال على بن أبى طالب اسمه حزقيل ، و كان بها الخضر ، وآسيه امرأة فرعون
وأم إسحاق و مريم ابنه عمران ، و ماشطه بنت فرعون . من مصر تزوج إبراهيم الخليل
هاجر أم اسماعيل و تزوج يوسف من زليخا ، و منها أهدى المقوقس الرسول عليه الصلاه
والسلام ماريا القبطيه فتزوجها وأنجبت له إبراهيم .

** و يذكر أنه لما أجتمع الحسين بن على مع معاويه قال له الحسين : إن اهل حفن بصعيد مصر (وهذه القرية حاليا بمحافظة المنيا )
هى قريه مارية ام إبراهيم فاسقط عنها الخراج إكراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل رضي الله عنهاكراما لأم ابراهيم مارية القبطية .

بارك الله لنا فى مصرنا ارضا وشعبا