إسم الكتاب:أصول فقه الإمام مالك - أدلته العقلية -
المؤلف:الدكتور: فاديغا موسى
...
عن الكتاب:
كتاب: « أصول فقه الإمام مالك - أدلته العقلية - »، للدكتور: « فاديغا موسى »، هو في الأصل رسالة علمية بعنوان: (الأدلة العقلية عند الإمام مالك)، نال بها المؤلف درجة الماجستير في أصول الفقه من كلية الشريعة بالرياض بتقدير ممتاز.
* أسباب اختيار المؤلف لهذا الموضوع:
1 - من مذهب الإمام مالك هو أوسع المذاهب الفقهية من حيث الاعتداد بهذه الأدلة - الأدلة العقلية - ومع ذلك لم يفرد فيه هذا الموضوع برسالة علمية مستقلة.
2 - إن الإمام مالكاً لم يدون أصوله - كما فعل تلميذه الشافعي - لكن أتباعه الذين جاءوا من بعده تتبعوا فروع فقهه واستنبطوا منها ما يصلح من يعد أصولاً لمذهبه، غير من هذه الآراء الأصولية التي استنبطت من كتبه وفتاواه لم تكن محل اتفاق، الأمر الذي يجعل دراسة تلك الآراء واستخلاص الصحيح منها أمراً مهماً.
3 - إن دراسة هذا الموضوع تتيح لي الاطلاع على جانب كبير من أهم أبواب أصول الفقه.
4 - إن معرفة الفرق بين نوع الدليل العقلي الذي يعتمده الفقه الإسلامي وبين الدليل العقلي الذي يعتمده القانون الوضعي أمر مهم، فاعتماد الدليل العقلي في الفقه الإسلامي ليس المقصود به العقل المجرد - كما هو في القانون الوضعي - بل المقصود به العقل الذي يستند إلى الكتاب والسنة ويضع مقاصد الشريعة نصب عينيه في كل ما يصدر عنه.
5 - إن الإلمام بأحكام هذه الأدلة العقلية يساعد على استكشاف أحكام القضايا المختلفة والحوادث المستجدة، مما يدل على خلود هذه الشريعة وأن معينها لا ينضب، فهي صالحة لكل زمان ومكان.
6 - إن الاهتمام بدراسة أصول أئمة الفقه المشهورين أمر له أهميته، مع من دراسة أصول واحد منهم لا تعني إغفال أصول الآخرين، بل هي مقارنة لها مع أصولهم.
* تتكون خطة البحث من:
مقدمة وتمهيد
الباب الأول: في القياس، وفيه أربعة فصول
الباب الثاني: في الإستحسان، وفيه ثلاثة فصول
الباب الثالث: في المصالح المرسلة، وفيه تمهيد وفصلان
الباب الرابع: في العرف، وفيه ثلاثة فصول
الباب الخامس: في الإستصحاب، وفيه فصلان
الباب السادس: في الذرائع، وفيه ثلاثة فصول
الباب السابع: في الإستقراء، وفيه ثلاثة فصول
الخاتمة: وتشمل أهم نتائج البحث.
حمل الكتاب بالضغط على:
المجلد الأول
المجلد الثاني